صمموا على الذهاب مع ذويهم، رغم أنه لا يحق لهم التصويت، لكنهم قرروا أن تكون صورهم بالحبر الفسفوري وعلم مصر شاهدة على صوتهم، الذين لم يضعوه في صناديق الاقتراع، هم أطفال مصر الحاضرون بقوة في مشهد انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، والذين التقطوا صورا تذكارية داخل وخارج اللجان بعد غمس أصبعهم في الحبر الفسفوري.

أطفال يشاركون في الانتخابات

حمل الأطفال الأعلام في أيديهم، في حين صبغ الحبر الفسفوري اليد الأخرى، هكذا ظهرت الطفلة رنيم عادل البالغة من العمر 5 سنوات، أمام إحدى لجان محافظة الجيزة، لتكون شاهدة على أول انتخابات رئاسية أُجريت في حياتها، وفق والدتها هبة عبد العال: «صممت أخد رنيم معايا علشان تتعلم يعني إيه انتماء وحب البلد، وتعرف إزاي الانتخابات بتتعمل، وكانت فرحانة، خاصة مع سماح قاضي اللجنة بوضع إصبعها في الحبر الفسفوري، قالتلي يا ريت العلامة متروحش».

رافعا علامة النصر بإصبعه المغموس في الحبر الفسفوري، كتعبيرا عن سعادته بانتخابه الرمزي، هو الطفل إبراهيم البالغ من العمر 7 سنوات، وفقا له: «أنا فرحان علشان بابا خدني معاه اللجنة، والناس اتعاملت معايا كويس وخلوني أحط صوباعي في الحبر، عرفت إن المشاركة في الانتخابات حاجة عظيمة علشان بلدنا، والمرة دي كانت اختيار رئيس البلد فده شيء كويس».

أطفال مصر يبعثون رسائل حب الوطن

رسالة حب وتأييد لقيادة مصر، بعثها الطفل زياد مروان البالغ من العمر 4 أعوام من أمام لجنة انتخابات الحسين في القاهرة، بعدما اصطحبه والده معه أثناء الإدلاء بصوته، وفق والده: «هو اللي اختار لافتة انزل شارك وقول رأيك علشان يتصور جنبها، وكان فرحان ورفع علامة النصر وحط إيده في الفسفور».

«عمرو علي وبوسي وناريمان»، 4 أحفاد كانوا برفقة جدهم وجدتهم في لجان الانتخابات، صمموا على غمس أصبعهم في الحبر الفسفوري أثناء التصويت، وفقا للجد الشحات منسي: «خدت أحفادي أنا ومراتي علشان يتعلموا يعني إيه انتخابات ويبقى عندهم وطنية وانتماء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران فی الحبر الفسفوری

إقرأ أيضاً:

بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

ذقت تقارير إعلامية ناقوس الخطر محذرة من جرائم عصابة البوليساريو المتواصلة، مشيرة إلى أن الجبهة الوهمية انخرطت في "أكبر عملية لتهجير الأطفال الصحراويين" من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى بـ"عطل في سلام".

وارتباطا بما جرى ذكره، أكد منتدى "فورساتين" أن هذه العملية تروم نقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تمر عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات وغطاءات مختلفة، من قبيل أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، قبل أن يؤكد أن كل هذه المسميات إنما الغرض منها هو تمويه الجميع حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف إلى غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، في أفق "تنصيرهم" لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم.

في ذات السياق، أوضح ذات المنتدى أن هؤلاء الضحايا يتم توزيعهم على عائلات أوروبية تنتظر دورها في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، في عملية وصفها بـ"المعقدة"، تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، مشيرا إلى أنها تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، بهدف تفادي الاحتجاجات بسبب عدم عودتهم إلى المخيمات عقب نهاية عطلة الصيف.

كما أوضح منتدى "فورساتين" أيضا أن العملية تعرف استثناءات فيما يتعلق ببعض المشاركين في برنامج العطل، مشيرا إلى أن قيادة البوليساريو تستغل بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة، بهدف تسهيل خروج ابنائهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش.

وشدد أيضا على أنه بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، تجري عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، وفق ما أكده ذات المصدر، بالنظر إلى حجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف بغرض بيعهم في الخارج. 

في سياق متصل، شدد المنتدى سالف الذكر على أن الصور المرفقة، هي نماذج فقط من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث تظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، الأمر الذي اعتبره ضربا تاما لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج "عطل في سلام " على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، قبل أن يؤكد أنها مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)
  • وفاة مسعف أردني بعد إنقاذ أطفال علقوا بلعبة ترفيهية
  • الأونروا: أطفال غزة يعيشون ظروفا كارثية في ظل حالة الجوع المنتشرة في القطاع
  • أسرة ضحية لقمة العيش بطوخ: المتهم قتلوا علشان بيطالب بحقة وترك 3 أطفال صغار اتيتموا
  • "نيويورك تايمز": ممولو الحزب الديمقراطي يريدون استبدال بايدن بـ"القوة"
  • الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين
  • "أرجوحة" تتسبب في وفاة ٣ أطفال بالبداري
  • غزة.. أطفال جرحى ومرضى يغادرون القطاع بأول إجلاء طبي منذ أسابيع
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • علامة تجارية تورط رونالدو.. والاتحاد الآسيوي يعاقب النصر والهلال بغرامات كبيرة