هواوي: الحياد الكربوني سيحداث تغيير ثوري
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال تشارلز يانج، النائب الأول للرئيس في هواوي، إن التكامل بين العالم الرقمي وعالم الطاقة سيحسن كفاءة الطاقة وتخصيص الموارد في جميع أنحاء العالم.
أضاف تشارلز يانج، النائب الأول للرئيس في هواوي، أن الفرص المتاحة وسوف يؤدي الحياد الكربوني إلى إحداث تغيير تكنولوجي واجتماعي واقتصادي ثوري.
تابع: "إننا لا نعمل على تعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الابتكارات التكنولوجية فحسب، بل نعمل أيضًا على بناء أنظمة مبتكرة للمساعدة في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في حياد الكربون".
استشهد يانج بالعديد من ابتكارات هواوي التي خفضت البصمة الكربونية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وشملت هذه محطات الشحن الفائق المبردة بالسوائل بالكامل والقادرة على شحن المركبات الكهربائية بمعدل كيلومتر واحد في الثانية؛ وثاني أكبر مصنع للطاقة الكهروضوئية في العالم في تشينغهاي بالصين حيث ساعدت هواوي في استكمال الاتصال بالشبكة؛ ومساهمة هواوي في تشغيل أول مدينة في العالم تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100 بالمئة كجزء من مشروع البحر الأحمر لتخزين الطاقة في المملكة العربية السعودية.
قال إن مشغلي الهاتف المحمول سيكونون قادرين أيضًا على تقديم المساعدة في إنتاج الطاقة. "إذا تمكنوا من الاستفادة من 10 ملايين محطة قاعدة متنقلة على مستوى العالم وأن يصبحوا منتجين للطاقة، فإن ذلك سيقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون".
بالنسبة لجيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، فإن التعاون أمر أساسي لتمكين التحول الأخضر والتنمية المستدامة.
وقال ساكس: "نحن بحاجة إلى أساليب تعاونية، ونحتاج إلى شركات عظيمة مثل هواوي التي توفر التقنيات، ومن ثم نحتاج إلى حلول لتوسيع نطاقها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هواوى الطاقة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السعودية الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
«التنمية الحضرية»: العشوائيات غير الآمنة كانت من أبرز التحديات التي واجهت الدولة
زار وفد من صندوق التنمية الحضرية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية السعودية، مجموعة من المشروعات الحضرية الرائدة في مصر، في إطار فعاليات الدورة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة.
وجاءت الزيارة من جانب مسؤولي الصندوق بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة في مصر، وتبادل الخبرات مع نظرائهم السعوديين، وشملت الزيارة مجموعة متنوعة من المشروعات، منها تطوير المناطق العشوائية، ومشروعات الحفاظ على التراث العمراني.
إعادة تسكين أهالي المنطقةوزار الوفد مشروع إعادة التطوير لمنطقة غير آمنة، وهي «روضة السيدة 1 و2»، واستمع لشرح المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، موضحا أن أعمال التطوير راعت الطابع الإسلامي التاريخي لتلك المنطقة، وإعادة تسكين أهالي منطقة «تل العقارب» في «روضة السيدة زينب»، إذ تحملت الحكومة طوال مدة تنفيذ المشروع، تكاليف إيجار السكن المؤقت لأهالي المنطقة.
كما تم زيارة مشروع «الأسمرات» الذي يُمثل النموذج الأشهر للسكن بديل العشوائيات بمحافظة القاهرة، وجرى استعراض كيف كانت العشوائيات غير الآمنة واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة في مواجهتها، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قدمت نموذجًا مميزًا وتجربة فريدة في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية بديلة متكاملة الخدمات.
وأشار رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إلى أن حي الأسمرات كان نقطة انطلاق العديد من المشروعات البديلة للمناطق غير الآمنة.
تطوير القاهرة التاريخيةوشملت الجولة أيضاً، مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إذ أوضح المهندس خالد صديق فلسفة إعادة إحياء المباني التراثية ذات القيمة العالية وإعادة توظيفها لدمجها في النسيج العمراني للمنطقة، وإعادة تأهيل المباني ذات الحالة الجيدة والمتوسطة لتحسين الطابع العمراني، مع دراسة إمكانية تغيير استخدامات المناطق الخالية والمباني ذات الحالة المتدهورة غير ذات القيمة، وتضمنت الزيارة محيط مسجد الحاكم، حيث يجري إنشاء فندق «بوتيك أوتيل» بسعة 40 غرفة ويطل على المنطقة التاريخية العريقة.
كما شملت الجولة، زيارة نموذج إعادة استغلال المناطق غير الآمنة، المتمثل في حدائق الفسطاط، إذ أوضح المهندس خالد صديق للوفد المرافق، أن تدشين الصندوق عام 2021، جاء بمهام رئيسية تتضمن التنسيق ووضع السياسات مع التخطيط والتنفيذ بالإضافة للتمويل والإدارة، وجرى وضع محاور خاصة بالتنمية المبتكرة لبيئة عمرانية مستدامة بالمدن المصرية؛ تتضمن مشروعات لتطوير العشوائيات، وأخرى خدمية واستثمارية، ومنها تطوير حدائق الفسطاط، الذي يعد واحداً من المشروعات الاستثمارية التي يعمل عليها الصندوق لتوفير عوائد تسهم في تمويل بقية المشروعات، مضيفاً أن حدائق الفسطاط تعد الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة نحو 500 فدان بقلب القاهرة.
واختتمت الزيارة بنموذج آخر للتنمية الحضرية، هو مشروع «الواحة فيو» بحي الواحة في مدينة نصر، بالقرب من محور المشير، وهو كومباوند متكامل الخدمات، يضم مسجدا، ومولات تجارية، وحضانة، وملاعب رياضية، وجراجا، وصالة ألعاب رياضية، مع خدمة جمع القمامة، ويتوافر به أفراد الأمن لمدة 24 ساعة.
ويضم المشروع 54 عمارة بإجمالي 2528 وحدة سكنية، ويقام على مساحة 40 فداناً، ويهدف إلى توفير وحدات سكنية مُتنوعة تُلبي جميع احتياجات المواطنين، وتناسب مختلف شرائح الدخل، ضمن مخططات التنمية، التي تستهدف إنشاء مُجتمعات سكنية متكاملة الخدمات، بما يسهم في الارتقاء بجودة ونوعية الحياة للمواطنين.
تبادل الخبرات والمعارف مع الشركاء الدوليينوقال رئيس مجلس إدارة الصندوق، إن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على تبادل الخبرات والمعارف مع الشركاء الدوليين، وتسليط الضوء على النجاحات التي التي جرى تحقيقها في مجال التنمية الحضرية، مؤكدا تطلعه إلى تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في هذا المجال.