رئيس الوزراء: نتوسع في إنشاء المزيد من الجامعات والمراكز البحثية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مسئولي الفرع الطبي بجامعة "تكساس سيستم" الأمريكية؛ لبحث سبل التعاون المشترك في مجال البحث العلمي بقطاع الرعاية الصحية مع الجانب المصري مُمثلًا في جامعة "باديا" الخاصة وذلك تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وحضر الاجتماع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور يوكن ريزر، رئيس الفرع الطبي بجامعة تكساس سيستم الأمريكية، والدكتور حسام الملاح، رئيس جامعة "باديا"، والدكتور جولشان شارما، نائب الرئيس الأول للفرع الطبي بجامعة تكساس، والدكتور محمد على صالح، نائب رئيس جامعة "باديا"، والمهندس محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء جامعة "باديا".
وفي مستهل الاجتماع، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور من جامعتي تكساس سيستم وباديا، معربًا عن تقديره للتعاون القائم بينهما في مجال البحث العلمي خاصة أنه يأتي مع واحدة من أعرق الجامعات المعروفة عالميًا، وهو ما يتماشى مع سياساتنا في دعم البحث العلمي على صعيد الجودة والكم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية لديها اقتناع تام بأن القطاع الخاص سيقوم بدور رئيسى فى هذا الشأن، منوها بالتوسع فى إنشاء المزيد من الجامعات والمراكز البحثية، وتطلع مصر إلى بناء المزيد من الجامعات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب التي تلتحق بالجامعات المصرية سنويًا. وفيما يتعلق بالتعاون من أجل تطوير المجال البحثي في قطاع الرعاية الصحية، أكد رئيس الوزراء أن مصر لديها كفاءات كبيرة في المجال الطبي، ويوجد العديد منهم في العديد من الدول فى مختلف أنحاء العالم معروفين بكفاءتهم، ونحن فخورون للغاية بهم.
وفي غضون ذلك، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن التعاون بين جامعةزباديا والجامعة الأمريكية هو تعاون مهم للغاية في تخصص الرعاية الصحية، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وبدوره، تقدم الدكتور حسام الملاح، رئيس جامعة باديا، بالشكر لرئيس الوزراء لحرصه على استقبال مسئولي الفرع الطبي لجامعة تكساس سيستم الأمريكية، مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالاهتمام بملف التعليم العالي والبحث العلمي تعد بمثابة قصة نجاح نلمسها عند التعامل مع وزارة التعليم العالي التي تُولي أهمية كبيرة للنهوض بالبحث العلمي في مختلف المجالات، وهذا واضح للغاية من خلال قنوات التواصل المتاح باستمرار مع الوزارة.
وأشار "الملاح" إلى أن جامعة "باديا" الخاصة الواقعة في نطاق مدينة أكتوبر الجديدة تعمل على تطوير مراكزها البحثية، وتحرص من أجل ذلك على التعاون وتبادل الخبرات مع كبريات الجامعات العالمية المتخصصة.
وأضاف: بدأنا بالفعل خطوات جدية للتعاون مع الفرع الطبي في جامعة تكساس سيستم من خلال توقيع اتفاق معها لإنشاء مركز بحثي متقدم لتطوير التعليم الطبي في مصر تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الفرع الطبي التابع لجامعة تكساس سيستم يتمتع بمكانة مرموقة على خريطة البحث العلمي في قطاع الرعاية الصحية العالمية، وهو ما ستستفيد به جامعة باديا، والدولة المصرية بوجه عام.
وأوضح أن هذا المركز من شأنه دعم السوق المحلية بمنتجات وتقنيات بحثية على مستوى عالمي.
ووصف الدكتور يوكن ريزر، رئيس الفرع الطبي بجامعة تكساس سيستم الأمريكية، هذا اليوم بأنه يوم مهم للغاية لتفعيل الشراكة مع جامعة "باديا"، مؤكدًا أنه سعيد بوجوده في مصر واصفًا إياها بأنها بلد رائع. واستعرض "ريزر" خلال الاجتماع القدرات التي يتمتع بها الفرع الطبي لجامعة تكساس سيستم الأمريكية وفرص التعاون مع الجانب المصري في المجال البحثي؛ خاصة أبحاث الدواء لمكافحة الأمراض المستعصية.وفي ختام الاجتماع، دعا رئيس الوزراء إلى الإسراع في تنفيذ المركز البحثي بين جامعة باديا وجامعة تكساس سيستم في أسرع وقت، مؤكدا دعمه الكامل لتسريع الإجراءات الخاصة بإنشاء هذا المركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي الجامعات المصرية الجامعة الأمريكية الحكومة المصرية مدبولي التعلیم العالی والبحث العلمی الرعایة الصحیة رئیس الوزراء البحث العلمی الطبی بجامعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: توجيهات بضرورة الشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات تطوير شركات الغزل والنسيج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام؛ لاستعراض تقرير بشأن متابعة تطوير شركات قطاع الاعمال العام.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بتأكيد استمرار الحكومة في العمل على تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة كأحد أهم الأولويات في تحقيق التنمية الاقتصادية، مؤكدًا: نواصل تنفيذ خطة تحسين وتطوير أداء الشركات والمصانع التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وخلال اللقاء، استعرض وزير قطاع الأعمال العام، جهود تطوير عدد من شركات قطاع الأعمال العام، ومشروعات التطوير المنفذة والجاري تنفيذها، مُستهلًا عرضه بالإشارة إلى جهود تطوير الشركات التابعة لـ"الشركة القابضة للصناعات الكيماوية".
وأوضح الوزير أن مشروعات تطوير الشركات التابعة لـ"الشركة القابضة للصناعات الكيماوية" تشمل إعادة تأهيل كيما 1 (مصنع نترات الامونيوم – مصنع حامض النيتريك)، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف إنشاء وحدة جديدة لإنتاج حامض النيتريك بطاقة إنتاجية 600 طن/يوم (213 ألف طن/ سنة)، وكذا إنشاء وحدة "نترات أمونيوم" جديدة بطاقة إنتاجية 800 طن/يوم (284 ألف طن/سنة)، موضحًا أن المشروع قد بدأ بالفعل بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 278.3 مليون دولار و6،4 مليار جنيه.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد شيمي موقف مشروع إعادة تأهيل مصنع "الفيروسيليكون" بتكلفة استثمارية 53 مليون جنيه، وهو المصنع التابع لشركة "كيما"، والمُتوقف عن الإنتاج منذ عام 2019، حيث يستهدف المشروع إنتاج سبيكة "السيلكو منجنيز" بالمصنع.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل مصنع "الفيروسيليكون" بواسطة شركة "السبائك الحديدية"، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، كما تم التنسيق وعمل الاختبارات اللازمة لمختلف مراحل التشغيل التي تم إجراء أعمال الصيانة لها بالفرن؛ للبدء في التشغيل التجريبى وعملية التسخين وصولا إلى الطاقة القصوى للفرن، وتم التعاقد مع أحد المستثمرين بغرض تشغيل وصيانة الفرن وإنتاج وبيع سبائك "السيلكومنجنيز".
وانتقل وزير قطاع الأعمال العام، بعد ذلك، لعرض جهود الوزارة لتطوير شركة "الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية - طلخا"، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير ستتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الآولى إجراء الصيانة اللازمة لإعادة تشغيل مصنعي "الأمونيا" و"اليوريا" بصورة مستمرة وبشكل مُتوافق مع قوانين البيئة المصرية ومعايير التشغيل الآمن، وذلك بتكلفة استثمارية تُقدرّ بـ 60 مليون يورو، أمّا المرحلة الثانية فتتضمن رفع الطاقات الإنتاجية للمصنعين بالشراكة مع أحد المستثمرين الإستراتيجيين، بتكلفة استثمارية تبلغ 450 مليون يورو.
واستطرد المهندس محمد شيمي في حديثه عن جهود تطوير الشركات التابعة لـ"الشركة القابضة للصناعات الكيماوية"، لافتًا في هذا السياق إلى الجهود المبذولة لتطوير شركة "النصر للأسمدة"، والتي تشمل مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعى EPAP III، قائلًا إن هدف المشروع يتمثل في المساهمة في تغطية نحو 85% من احتياجات الشركة من المياه المستخدمة في العملية الإنتاجية.
وأضاف الوزير: تم الانتهاء من تنفيذ مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعي الذي يتكون من وحدة معالجة الصرف الصناعي بطاقة 400 م3/ساعة، ووحدة معالجة مياه الصرف الصحى بطاقة 350م3 /ساعة، ووحدة التبخير لاسترجاع الأملاح الموجودة بمياه الصرف الصناعى الخاص بوحدتي "نترات النشادر" و"سلفات النشادر"، مشيرًا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ 13.5 مليون يورو، وتم تشغيل المشروع في شهر ديسمبر 2024.
وتابع وزير قطاع الأعمال العام أن مشروعات شركة "النصر للأسمدة" تشمل كذلك مشروع إنشاء مصنع لإنتاج "الأمونيا" بطاقة 1350 طن/يوم، موضحًا أن الهدف من المشروع يتمثل في مضاعفة الطاقة الإنتاجية للامونيا وتخفيض معدلات استهلاك الطاقة تماشيًا مع معدلات الاستهلاك العالمية.
واستطرد الوزير: هناك مشروع آخر تابع لشركة النصر للأسمدة وهو إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية 1000 طن/يوم؛ تماشيًا مع استراتيجية الدولة نحو الاقتصاد الأخضر، بالإضافة الى انشاء محطة طاقة نظيفة (طاقة شمسية - طاقة رياح) بقدرة 400 ميجا وات، فضلًا عن انشاء محطة تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات المشروع، موضحًا أن هذا المشروع هو أحد الفرص الاستثمارية المهمة.
وخلال اللقاء، استعرض وزير قطاع الأعمال العام جهود تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، مستهلًا ذلك بالحديث عن شركة "النصر للسيارات"، وعدد من المشروعات بها، من بينها مشروع تصنيع وتوريد 100 اتوبيس لشركتي شرق وغرب الدلتا، قائلًا إنه تم تسليم عدد 33 أتوبيسًا حتى 30 يناير 2025، وجار العمل بمعدل إنتاج 5 أتوبيسات/ أسبوع، وفي هذا الصدد، أوضح الوزير أنه تم تأهيل مصنع رقم 3 للأتوبيسات بشركة النصر للسيارات.
وفيما يتعلق بتطوير خطوط إنتاج مصنع 4 بشركة النصر للسيارات، أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم الأسقف والهيكل الخرساني، وكذا تم الانتهاء من الأعمال المدنية لخط التجميع بنسبة 95 %، وجار الانتهاء من الأعمال المدنية لخط الدهان بنسبة 95%.