أستاذة علوم سياسية: المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للاحتلال سلاح شعبي مؤثر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت أستاذة العلوم السياسية رباب المهدي إن المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للحرب الإسرائيلية على غزة لها تأثير ليس فقط سياسي واقتصادي بل معنوي أيضا.
وأضافت المهدي في تصريحات لها عبر “زووم إن” أن الجدل حول تأثير وفاعلية المقاومة له أكثر من جانب حيث إن المقاطعة كسلاح سياسي لها تاريخ يثبت جدواها حيث استخدمه الأيرلنديين أثناء دفاعهم عن استقلال أيرلندا من إنجلترا، واستخدم في دولة الهند عبر المقاومة السلمية للزعيم الهندي غاندي كما استخدم في فلسطين قبل الاحتلال في الثلاثينيات واستخدم سلاح المقاطعة في جنوب أفريقيا لمناهضة الفصل العنصري، وفي عام 2000 كان هناك حملة مقاطعة كبيرة للمقاطعة بالعالم العربي مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكان لتلك الحملات ثمارها وتأثيرها.
وأوضحت الدكتورة رباب المهدي أن المقاطعة سلاح شعبي سياسي مؤثر ولا يتوقف تأثيره على الجانب الاقتصادي فقط بل له تأثير معنوي ونفسي للفلسطينيين كما أن رسائل حملات المقاطعة تصل للشركات نفسها الداعمة للحرب الإسرائيلية ضد غزة مشيرة إلى أن البعض يعتقد أن التأثير الاقتصادي على هذه الشركات يظهر فور بداية حملات المقاطعة، وهذا غير صحيح حيث تظهر نتائج المقاطعة الاقتصادية على أرباح هذه الشركات على المدى الطويل بل يؤثر في الوقت الحالي كذلك من خلال تبرأ هذه الشركات من دعم إسرائيل وهذا بالطبع مهم كموقف سياسي يشعر إسرائيل والدول الداعمة لها بأن هناك صوت للشارع العالمي المساند للقضية الفلسطينية.
أحد أهم التأثيرات للمقاطعة أنها تشعر الناس أنها قادرة على إحداث تغيير
وأشارت المهدي إلى أن الزعم بأن المقاطعة لهذه الشركات الداعمة لإسرائيل سيكون له تأثيرا سلبيا على العاملين بهذه الشركات أو الاستثمارات داخل البلد وتخويف المستثمرين من الاستثمار بالبلاد له ما يفنده حيث إنه لا يوجد دراسات تشير إلى أن حملات المقاطعة يمكن أن تثير مخاوف الاستثمار الأجنبي بالبلاد كما أن العاملين الذين تأثروا نتيجة حملات المقاطعة يمكنهم العمل في شركات أخرى خاصة أن هذه العمالة لديها إمكانات العمل بأماكن أخرى غير هذه الشركات التي تشملها المقاطعة لافتة إلى أن أحد أهم التأثيرات للمقاطعة أنها تشعر الناس أنها قادرة على إحداث تغيير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استاذة العلوم السياسية الامريكية بالقاهرة الانتفاضة الفلسطينية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الفلسطينية حملات المقاطعة هذه الشرکات إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبائل كسمة بريمة تعلن النفير العام وتؤكد مواصلة دعم فلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي
يمانيون../
أعلنت قبائل مديرية كسمة بمحافظة ريمة، اليوم الاثنين، في وقفة قبلية مسلحة حاشدة، النفير العام والاستنفار الشامل لمواجهة التصعيد الأمريكي المتواصل ضد اليمن، والتأكيد على استمرار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية.
وشهدت الوقفة حضوراً واسعاً بمشاركة عضوي مجلس الشورى أحمد مقبل ومنصور المنتصر، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، ومدير المديرية حيدر الجبوب، إلى جانب عدد من القيادات المحلية والاجتماعية.
وأكد المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، واستمرار التحشيد والتعبئة الشعبية وتنظيم الأنشطة والفعاليات الداعمة لغزة والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
واعتبرت قبائل كسمة أن تصعيد العدوان الأمريكي وارتكابه المجازر الوحشية بحق المدنيين واستهداف المنشآت الحيوية، يعكس حالة العجز والفشل الذريع في تحقيق أهدافه، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا عزماً وثباتاً في طريق نصرة المظلومين والمستضعفين.
وجدد أبناء كسمة إعلان تأييدهم المطلق وتفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل ما يلزم من قرارات وخيارات لردع العدوان الأمريكي ونصرة القضية الفلسطينية، مباركين العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر.
وصدر عن الوقفة بيان أكد الجهوزية العالية لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وكل من شارك في العدوان على اليمن وارتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيداً بالمواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني الأبي.
كما دعا البيان إلى تصعيد الأنشطة القبلية الداعمة لفلسطين، ومواصلة التحركات الميدانية الرافضة للعدوان، إلى جانب تعزيز المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية وكل الشركات الداعمة للعدوان، حتى تحقيق النصر الموعود.