وزارة الصحة تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت وحدة الثقافة القرآنية وأخلاقيات المهنة بوزارة الصحة العامة والسكان اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء الوزارة بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سير الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل نصرة الحق.
ولفت إلى أن ثقافة الشهادة عززت حالة الإباء والصمود والصبر بين أبناء الشعب اليمني رغم كل التحديات، مؤكداً أنه من واجب الجميع تقديم الرعاية لأسر الشهداء وفاءً وعرفاناً لمن بذلوا أرواحهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن وكي ينعم الجميع بالحياة والأمن والاستقرار.
وتطرق الدكتور المروني إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وإبادة جماعية، مثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.
وأشاد بقرار القوات المسلحة منع مرور أي سفينة متجهة للكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار ودخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وكذا العملية التي تم تنفيذها اليوم ضد السفينة النرويجية التي كانت تحمل الوقود للكيان الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور، أشار وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور على جحاف، إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات عرفانا بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الأرض والعرض.
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد احتفاء بما قدمته أسر الشهداء في سبيل العزة والكرامة، وما سطره الشهداء من تضحيات وملاحم بطولية أثمرت اليوم أمناً واستقراراً، حاثاً على السير على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء في مواجهة العدوان ومرتزقته.
واعتبر وكيل الوزارة مساندة اليمن ودعمه للشعب الفلسطيني أحد ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء.
من جانبه تطرق عضو رابطة علماء اليمن رضوان المحيا إلى فضل الشهادة وعظمة ومنزلة الشهيد عند الله، مؤكداً أن الواجب على الجميع الوفاء للشهداء الذين بذلوا حياتهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن.
وأكد أن الشهيد أحيا في القلوب ثقافة الشهادة والاستشهاد وجدد في النفوس الطاقات، ورسخ في النفوس معاني وقيم الصمود وهو ما يتجلى اليوم في دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
بدورهما أشار مدير التخطيط بالوزارة محمد الزبيدي، وعن أسر الشهداء عبدالعظيم الكبسي، إلى تضحيات الشهداء وأهمية الوفاء لأسرهم التي قدمت فلذات أكبادها في سبيل الدفاع عن الوطن واستقلاله، وعزة وكرامة الشعب اليمني.
تخلل الفعالية التي حضرها مدراء العموم والبرامج بالوزارة والموظفون تكريم أسر الشهداء بالهدايا والمبالغ المالية، وأناشيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد فی سبیل
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية الأولى لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم … خُطوات ثابتة نحو نهضة اقتصادية
على هدى التوجيهات الأميرية السامية، تسارع الكويت الخُطى نحو تحقيق نهضتها الاقتصادية من خلال إصلاحات شاملة وبناء شراكات إستراتيجية مع الدول الكبرى، تستهدف فتح آفاق تنموية واسعة وتشريع أبواب تمثل قاطرة لتعزيز الاستدامة المالية في البلاد.
وجاءت تأكيدات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، في مناسبات عدة، في شأن أهمية تحقيق الاقتصاد المستدام لتشكل قاعدة الخطط التي تستعد الحكومة لإطلاقها لإحداث تحولات في طبيعة الاقتصاد وقاعدته الإنتاجية والقوة البشرية الدافعة له.
ويكشف الانفتاح الكويتي المتنامي على خلق شراكات إستراتيجية دولية عميقة الجذور، عن منظور شامل للإصلاحات المرجوة، يرتكز على محورين أساسيين، هما الاستجابة للمتطلبات والتحديات الاقتصادية المحلية والمرونة في التعاطي اقتصاديا مع المشهد الدولي الذي يمر بمرحلة تحول عميق.
وتشكل الاتفاقيات السبع بين الكويت والصين التي وقعها البلدان في سبتمبر 2023 إحدى أهم المحطات الدافعة للتطور التنموي في الكويت، وسط الرغبة المؤكدة في تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص الاستثمارية الناجمة عن تلك الاتفاقيات.
وتعمل الكويت بشكل حثيث على ترجمة مضامين التوصيات التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين العام الماضي، عندما كان سموه ولياً للعهد، إذ كثفت الحكومة بالآونة الأخيرة مباحثاتها مع الجانب الصيني لتذليل العقبات ودعم جهود وضع الاتفاقيات موضع التنفيذ في أقرب وقت.
وبالتوازي، تتحرك الذراع الاستثمارية للكويت المتمثلة في الهيئة العامة للاستثمار لاقتناص الفرص الاستثمارية وتعزيز الوجود في بعض الأسواق، لاسيما السوق السعودي، حيث قررت الهيئة في 25 يونيو 2024 فتح مكتب تمثيلي في السعودية، ما سيمكنها من تعزيز آفاق التعاون مع الشركات السعودية والعالمية في مشاريع مشتركة.
إصلاحات مالية شاملة
خلال ملتقى الميزانية العامة الأول، الذي عقدته وزارة المالية في 14 يوليو الماضي، أكدت الوزارة أن الكويت مقبلة على إصلاح مالي شامل لمعالجة مواطن الهدر وتنمية الإيرادات للاستدامة المالية للدولة.
وتشمل الإصلاحات المرتقبة في هذا الجانب، تحسين عقود المشتريات الحكومية وإعادة تسعير الخدمات العامة وإعادة تسعير إيجارات الأراضي المملوكة للدولة، إضافة إلى تطوير الأداء المالي للجهات الحكومية.
ويضاف إلى ذلك المضي قدماً في مشاريع تنموية كبيرة تسهم بتحسين الوضع المالي للدولة منها جزيرة فيلكا ومجمع الشقايا للطاقة المتجددة والمنطقة الاقتصادية الشمالية ومشاريع الاقتصاد الرقمي وميناء مبارك الكبير والتوسع في الصناعات.
وتنطلق الكويت من قاعدة اقتصادية متينة وثروة مالية كبيرة أسست عليهما وكالة (موديز) العالمية في تصنيفها الائتماني السيادي للكويت عند المرتبة (A1) مع بقاء النظرة المستقبلية مستقرة.