الأورومتوسطي .. تقييد سفر مرضى وجرحى غزة حكم مسبق بالإعدام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن #إسرائيل تحظر عمدا سفر آلاف #المرضى و #الجرحى إلى خارج قطاع #غزة بغرض #العلاج والحصول على الرعاية الطبية الضرورية بما يشكل حكم مسبق بالإعدام ضدهم.
وأكد المرصد الأورومتوسطي، أنه لا يمكن القبول باستمرار إسرائيل معاقبة المدنيين المرضى والجرحى التساهل مع واقع تهربها من التزاماتها القانونية بتسهيل #الرعاية_الطبية لأقصى حدا ممكنا بوصفها القوة المحتلة في غزة.
ومنذ بدء الهجمات العسكرية غير المسبوقة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أغلقت السلطات الإسرائيلية حاجز (بيت حانون/إيرز) أمام خروج الفلسطينيين بمن فيهم المرضى والجرحى في قطاع غزة.
وخلال أول أسبوعين تقريبا من هجمات إسرائيل، ظل معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة مع العالم الخارجي مغلقا قبل أن يتم في 20 تشرين الأول/أكتوبر إعادة فتحه بشكل جزئي لسفر المرضى والجرحى وإدخال إمدادات إنسانية.
غير أن حركة مغادرة المرضى والجرحى الفلسطينيين ظلت تتسم ببطء شديد وتخضع لقيود إسرائيلية تعسفية نظرا للحاجة إلى الموافقة الأمنية من الجيش الإسرائيلي على كل اسم لشخص يحاول السفر للعلاج.
وأفاد رئيس لجنة الطوارئ الصحية في قطاع غزة الطبيب مروان الهمص لفريق الأورومتوسطي، بأنهم يرسلون للجانب المصري كشفا يوميا يضم 300 اسم لمرضى وجرحى بحاجة ماسة للعلاج غير أنه تتم الموافقة على 20 إلى 50 اسما فقط وبعد تأخير 24 إلى 72 ساعة ما يؤدي إلى وفاة بعض من يحصلون على الموافقات الأمنية اللازمة.
وبالإجمال لم يتمكن سوى 430 جريحا من هجمات إسرائيل من المرور عبر معبر رفح إلى مصر من أصل نحو 49 ألف جريح وهو ما يشكل نحو 1% فقط، في وقت يحتاج ما لا يقل عن 8 آلاف جريح إلى تدخل طبي عاجل وفوري.
بموازاة ذلك نقل نحو 500 مريض من مرضى السرطان والكلى وغيرها من الأمراض المزمنة عبر معبر رفح إلى مستشفيات في مصر وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن تقييد سفر الجرحى والمرضى يأتي في وقت تتعرض المنظومة الصحية في قطاع غزة لحالة انهيار شاملة. وفي الوقت الحالي هناك 13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وقادرة على قبول مرضى جدد، في ظل محدودية الإمكانات الطبية.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، انخفضت القدرة السريرية من 3600 إلى أقل من 1400 سرير، وتصل معدلات الإشغال الآن إلى 206% في أقسام المرضى الداخليين و250% في وحدات العناية المركزة.
وعليه فإن غالبية المرضى في غزة لا يحصلون على أية مساعدة طبية، لا سيما أكثر من ألفي مريض بالسرطان وألف مريضا بالفشل الكلوي، ويواجه هؤلاء خطر الموت المحقق حال استمرار تقييد سفرهم إلى الخارج للعلاج.
ومنذ فرضها حصارا مشددا على قطاع غزة في العام2006 فرضت إسرائيل قيودا على حركة سفر المرضى إلى الخارج لتلقي العلاج وتجاهلت بشكل ممنهج نداءات إنقاذ الأرواح وتخفيف العبء على النظام الصحي المتهالك.
وأكد الأورومتوسطي أن تصعيد قيود سفر المرضى والجرحى وعرقلة تدفق الإمدادات الطبية في وقت يتعرض قطاع غزة إلى هجمات مميتة من أشكال العقاب الجماعي الصريح ضد السكان المدنيين مما يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ويرتقي إلى جريمة حرب.
وشدد المرصد الحقوقي على أن القيود المفروضة على سفر المرضى والجرحى ترتبط ارتباطا مباشرا بزيادة أعداد الضحايا في قطاع غزة وقد تشكل عاملا إضافيا في تعميق جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي إسرائيل المرضى الجرحى غزة العلاج الرعاية الطبية المرضى والجرحى فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي :قوات الاحتلال تنفذ إعدامات ميدانية وتهجيرا قسريا شمال غزة
الثورة نت/..
كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، عن جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري ينفذها جيش العدو الصهيوني في شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد” الأورومتوسطي” اليوم “وثقنا عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يومًا تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمالي القطاع وسكانه مرتكبًا فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم.
وأضاف: “شملت الجرائم الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وقتلهم جماعيا وقتل النازحين في مراكز الإيواء واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر”.
وتابع: “كما وثقنا قتل جيش الاحتلال المدنيَين “خالد الشافعي” (58 عامًا) ونجله البكر “إبراهيم” (21 عامًا) بعد إطلاق النار تجاههما داخل منزلهما أمام أفراد أسرتهما في بلدة بيت لاهيا يوم الأربعاء”.
وأفاد، بأن شهادات العائلة أكدت أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على الشافعي ونجله بمجرد دخولها إلى منزلهما حين كانوا واقفين في جانب الغرفة ما أدى لقتلهما دون أن يحرك أحد منهما ساكنًا.
وأوضح، أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمالي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف ومن يُصب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
وزاد: “وثقنا وجود عشرات الضحايا ممن استشهدوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال الفرق الإنسانية في شمال غزة من العمل منذ 25 يومًا”.
وشدد على أن تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر “إسرائيل” في قطاع غزة وخاصة في شماله يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءًا أخضر للاحتلال للمضي قدمًا في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية.
وطالب، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية وفرض حظر أسلحة شامل على “إسرائيل” ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها.