أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ١٢ ديسمبر الجارى، الهجوم الإرهابى الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل واصابة عدد من الضحايا. 

وأعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في هذا المصاب الاليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

كما جددت جمهورية مصر العربية على موقفها الراسخ الرافض لكل اشكال العنف والإرهاب، ودعوتها لكافة الدول لتجفيف منابع تمويل الإرهاب او توفير ملاذ آمن للتنظيمات أو العناصر الإرهابية، مؤكدة علي تضامنها الكامل مع باكستان في مواجهة تلك الأحداث.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن موقفها المبدئي من سوريا الجديدة

أكدت إيران اليوم الإثنين، دعمها سيادة سوريا بعد سقوط بشار الأسد، إثر هجوم لفصائل المعارضة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، "موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر" مضيفاً أن سوريا يجب ألا تصبح "ملاذاً آمناً للإرهاب". 

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن طهران كانت "على اتصال منذ زمن بعيد" بالجماعات المسلحة المعارضة لبشار الأسد، لكنه أضاف: "لا يوجد ارتباط مباشر مع التيار الحاكم في سوريا حاليا".https://t.co/NhWnozgtM6 pic.twitter.com/j4PDXcAxyH

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 23, 2024

في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) دخل تحالف فصائل مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" وبدعم من أنقرة، دمشق وإعلن إسقاط الحكم بعد هجوم خاطف مكّنه من السيطرة على قسم كبير من البلاد خلال 11 يوماً.
وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن. 

الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء - موقع 24شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".

بعدما تخلى عنه حلفاؤه الإيرانيون والروس، فرّ الرئيس السوري بشار الأسد الذي حكم سوريا مدى 24 عاماً إلى موسكو، لينتهي بذلك حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاماً.
وكانت روسيا وإيران مع مليشيات مسلّحة تابعة خصوصاً لحزب الله، الداعم الأكبر لحكم بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت في سوريا في العام 2011 وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.
في المؤتمر الصحافي الإثنين، قال بقائي إن إيران "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة الجديدة في سوريا، وذلك غداة لقاء بين القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق.
منذ إسقاط الأسد، يتوافد دبلوماسيون إلى دمشق للقاء السلطات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • شرطة صنعاء تضبط قاتل أسرة سعوان: امرأة وطفليها ضمن الضحايا
  • اربيل.. الإطاحة بساحرة خدعت مئات الضحايا بأعمال الشعوذة (فيديو)
  • عاجل. تلفزيون سوريا: انفجار سيارة ملغومة في في مركز بمدينة منبج وسقوط عدد من الضحايا
  • إنعاش القلب الرئوي تدريب إلزامي لكافة العاملين بتأمين صحي القليوبية
  • عمّان تدشن أولى تحركاتها الدبلوماسية العلنية نحو دمشق وسط مخاوف من تمدد إسرائيلي والإرهاب
  • إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي
  • ارتـفاع حصـيلة الضحايا فـي قـطاع غـزة إلى 45317 شهيدًا
  • إيران تعلن موقفها المبدئي من سوريا الجديدة
  • بتهمة الخيانة والإرهاب..إعدام سعوديين اثنين
  • وزير الري يؤكد حرصه على متابعة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات التنموية