أحيت نقابة الصحفيين، الذكرى الـ11 لاستشهاد الزميل الصحفي بجريدة “الفجر”، الحسيني أبو ضيف؛ حيث أصدرت النقابة بيانًا أكدت فيه أن اليوم تمر الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد الشهيد البطل الحسيني أبو ضيف، الذي اغتيل فى أحداث الاتحادية فجر يوم 6 ديسمبر 2012م، أثناء تصويره الأحداث والاشتباكات، التي اندلعت فى محيط قصر الاتحادية بكاميرته الخاصة قبل استشهاده بنحو خمسة أشهر.

وسردت النقابة في بيانها، لقطات من حياة الشهيد الراحل “أبو ضيف”.

أرقام فى حياة الشهيد:ولد الحسينى أبو ضيف فى 16 أبريل 1980م، بمركز طما فى محافظة سوهاج بصعيد مصر.التحق بكلية التربية عام 1997م، وتخرج عام 2001م، والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق جامعة أسيوط عام 2004م، وتخرج فيها عام 2008م، وأقام دعوى قضائية خلال دراسته الجامعية أمام مجلس الدولة؛ مطالبًا عبرها بمجانية الرسوم الجامعية بعدما اكتشف ارتفاعها على نحو يصعب معظم الطلاب تسديدها، وهى القضية التى استفاد بحكمها طلاب الجامعة عقب استشهاده.أصيب الشهيد "الحسيني" بطلقة فجر يوم 6 ديسمبر 2012م، ونقل لمستشفى الزهراء التخصصى قبل نقله لمستشفى القصر العينى، وأعلن استشهاده بعد وضعه ستة أيام كاملة على أجهزة التنفس الصناعى، وبالأحرى الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم 12-12-2012م.عمل الشهيد الحسينى لنحو أربع سنوات فى جريدة "الفجر" تخصص خلالها فى كشف قضايا الفساد عبر صفحات الجريدة، وكان صحفيًا استقصائيًا بامتياز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين أبو ضیف

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين تتقدّم بطلبات للنائب العام حول أوضاع الزملاء في الحبس

تقدّمت نقابة الصحفيين بعدة مخاطبات للنائب العام بخصوص أوضاع الصحفيين المحبوسين، واحتياج بعضهم للعلاج بشكل عاجل، والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم.

وتضمّنت الخطابات، التي أرسلها خالد البلشي نقيب الصحفيين عددًا من شكاوى أسر الصحفيين المحبوسين، ومطالبات بتحسين أوضاعهم وتقديم العلاج لهم، جاء بينها شكوى أسرة الزميل أحمد سبيع، الصحفي وعضو نقابة الصحفيين المودع بسجن بدر (3)، ومفادها أن الزميل يعاني مشاكل كبيرة في الفك، وتآكل في الركبة، ووجود ورم وكيس زلالي خلف الركبة يمنعه من الحركة، أو الوقوف على قدميه، وتطلب أسرة الزميل بسبب سوء حالته الصحية نقله من مقر احتجازه بسجن بدر (3) إلى مستشفى المنيل الجامعي لإجراء الفحوصات اللازمة، وتلقي العلاج.

كما تقدّم النقيب بخطاب للنائب العام تضمن شكوى أسرة الزميل محمود سعد دياب، الصحفي وعضو نقابة الصحفيين والمحبوس احتياطيًا بسجن وادي النطرون -تأهيل- ومفادها أن الزميل تدهورت حالته الصحية بسبب استمرار حبسه، حيث قام بإجراء عملية تسليك أعصاب اليد داخل السجن، كما أصيب بمرض جلدي عبارة عن كتل دم انتشرت في جميع أنحاء جسده نتيجة تلقيه علاجًا خاطئًا داخل السجن، وهذا المرض لا يمكن علاجه داخل السجن، ويحتاج إلى طبيب متخصص ومتابعة لحالة الزميل باستمرار، نظرًا لمرض الزميل بالسكر.

كما تقدّم  النقيب بخطاب للنائب العام تضمن شكوى أسرة الزميل حسين كريم الصحفي عضو النقابة، المحبوس احتياطيًا بسجن بدر (1)، ومفادها أن أسرة الزميل تعاني التضييق عليهم أثناء زيارة الزميل بمحبسه، وتقليل مدة الزيارة لـ 15 دقيقة فقط، بدلًا من 45 دقيقة المسموح بها لباقي النزلاء، وكذلك التقليل من كمية الزيارة، والمواد الغذائية والخضراوات والفاكهة المسموح دخولها للزميل، كما أن الزميل يعاني سوء المعاملة داخل السجن، حيث يتم تفتيش الزنزانة المودع بها بصفة مستمرة، كما أنه يعاني تقليل الوقت المسموح به للتريض، وتقليل أيام التريض.

وتقدّم النقيب بخطاب للنائب العام تضمن شكوى أسرة المصور الصحفي حمدي مختار  "الزعيم"، -غير نقابي- والمحبوس احتياطيًا بسجن أبو زعبل (2)، ومفادها أنه محبوس احتياطيًا منذ 2021/1/5م وحتى الآن، وطوال هذه المدة لم يتم التحقيق معه سوى مرة واحدة، كما لم يتم مواجهته بأي أحراز، بالإضافة إلى تدهور وضعه الصحي، حيث أنه يعاني مرض السكر، والانزلاق الغضروفي، وضعف بالنظر ويستوجب رعاية طبية خاصة، كما أنه مر على حبسه احتياطيًا أكثر من أربع سنوات بالمخالفة لنص المادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية.

وناشدت النقابة النائب العام في خطاباتها بالإفراج الفوري عن الزملاء سواء بسبب سوء حالتهم الصحية، أو لانقضاء فترة الحبس الاحتياطي وفقًا للقانون، وبضمان نقابة الصحفيين.

وكانت النقابة قد تقدمت بطلبات للنائب العام للإفراج عن 22 صحفيًا محبوسًا قبل إجازة عيد الأضحى المبارك.

كما تقدم النقيب بخطاب للنائب العام يتضمن شكوى الزميل ربيع إبراهيم أحمد، الصحفي عضو النقابة من قيام قوات الأمن الوطني بالقبض على نجله الصغير مهاب ربيع إبراهيم، والبالغ من العمر 17 سنة، وإيداعه بقسم المعصرة في غرفة ضيقة غير صحية، وغير آدمية، وتم حبسه احتياطيًا، ومنذ ذلك التاريخ ونجل الزميل محروم من أبسط الحقوق، التي نص عليها قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996م، والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008م؛ حيث تم منع الكتب الدراسية عنه، وهو مقيد بالصف الثالث الثانوي العام مما أدى إلى دخوله امتحانات الثانوية العامة دون أي مراجعة أو استعدادات دراسية، كما تم حرمانه من الرعاية الصحية لإصابته بحساسية في الصدر، ويعاني كحة ملازمة له بالصيف والشتاء، كما تم حرمانه من رؤية والده ووالدته وزيارتهما له.

وشددت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين على أنه لا يجوز توقيع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم، التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية، فيما عدا الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف، أو بالتمييز بين المواطنين، أو بالطعن في أعراض الأفراد وفقًا للدستور المصري، وتكرر طلبات النقابة بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين، وكل سجناء الرأي، وكل المحبوسين بتهم تتعلق بدعم القضية الفلسطينية من طلاب وجماهير كرة قدم، وغيرهم من المواطنين.

كما شددت لجنة الحريات على المطالبة بتوفير العلاج اللازم لكل الصحفيين المحبوسين، وعدم التضييق على أسرهم خلال زيارتهم في محبسهم، وتوفير ظروف حبس آدمية وقانونية لحين الإفراج عنهم، وهو المطلب الذي ننادي به لكل السجناء بشكل عام، خاصة سجناء الرأي إعمالًا للقوانين والدستور المصري.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تعقد صالون «القاهرة عنواني»
  • الثلاثاء .. نقابة الصحفيين تناقش مشروع قانون العمل الجديد
  • سكرتير عام نقابة الصحفين: الصحافة الورقية فى مأزق خطير ومهددة بالانهيار
  • عرس العالم في بغداد
  • حضرموت.. نقابة الصحفيين اليمنيين تختتم دورة السلامة المهنية
  • العقيد محمد مبروك.. صاحب الذكرى الخالدة في قلوب المصريين
  • نقابة الصحفيين تتقدم بطلبات للنائب العام حول أوضاع الصحفيين في الحبس
  • نقابة الصحفيين تتقدّم بطلبات للنائب العام حول أوضاع الزملاء في الحبس