بإشراف القيادة الرشيدة.. تطبيق المعايير العالمية في صيانة الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشهد الكعبة المشرفة حاليًا أعمال الصيانة الدورية لعناصرها بإشراف مكتب إدارة المشاريع بوزارة المالية، وبالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، استمرارًا لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في العناية الدائمة بالبيت العتيق وتعظيمه والمحافظة على كافة عناصره بأبهى حلتها.
وتأتي أعمال الصيانة الدورية للكعبة المشرفة ضمن الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه ومتابعة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - للعناية والاهتمام ببيت الله الحرام.
أخبار متعلقة الصالح يشكر القيادة لتعيينه سفيرًا لدى المغربأمير الشرقية يهنئ القيادة بإقرار الميزانية: استكمال مسيرة الخيرالقيادة تهنئ رئيس جمهورية فنلندا بذكرى استقلال بلادهويشرف مكتب إدارة المشاريع على متابعة تقدُم سير الأعمال بمشاركة نخبة من الكوادر العاملة بمشاريع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام مع الاهتمام بأدق التفاصيل واستخدام أحدث التقنيات وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة الكعبة المشرفة صيانة الحج والعمرة البيت العتيق البيت الحرام
إقرأ أيضاً:
غضب واسع على خلفية انتهاك حرمة الكعبة المشرفة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من مقاطع الفيديو المتداول، ضمن موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث هاجم النشطاء القائمين على هذا العام، واعتبروه تدنيس للمقدسات الإسلامية وبيت الله الحرام، واستفزاز لمشاعر الشعوب المسلمة في مختلف أرجاء المعمورة.
وفي هذا السياق، أدانت رابطة علماء اليمن بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي، تحت مسمى “الترفيه”؛ بالاستهزاء بقبلة المسلمين من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه.
واستنكرت الرابطة في بيان لها هذه الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدام الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات التي دفعوا لها الكثير من المال، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعودي لصالح الصهاينة عياناً بياناً، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأمة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية.
وطالبت، علماء الحرمين الشريفين على وجه الخصوص بالخروج عن صمتهم المريب والقيام بما يمليه عليهم واجب الدين من الإنكار لهذا المنكر الذي اقترفه النظام السعودي بتدنيس الحرمين الشريفين حين استقدم إليهما حاخامات اليهود ومراسلي قنواتهم الإعلامية.