طواله عقب الإدلاء بصوته في الاسكندرية: مصر بتفرح
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلي الكاتب الصحفي هيثم طواله نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ورئيس جبهة شباب الصحفيين بصوته في لجان الوافدين لانتخابات الرئاسة في محطة سيدي جابر بالإسكندرية.
قال هيثم طواله عقب الإدلاء بصوته: حرصت أن اساهم في صنع مستقبل وطننا الغالي وأضع أول طوبة مع ملايين المصريين نحو الانطلاق بآفاق واسعة إلي الجمهورية الجديدة وسط أمواج من الأمل في غد مشرق ومستقبل افضل يبني بسواعد ابنائة المخلصين.
اضاف طواله، أن الصورة مبهرة أمام اللجان تدعونا إلي الفخر والاعتزاز والتباهي وتجسد اسمي مقومات النضج والفهم بمتطلبات المرحلة وحجم التحديات الجسام التي تواجهها البلاد مما تجعلنا شركاء في المسئولية الوطنية النابعة من إيمان الشعب المصري العظيم بالرسائل الوطنية للدولة المصرية.
اشار طواله إلي إننا انتصرنا ليس فقط في معركة البناء والتنمية التي تقودها دولة 30 يونيو بكل اقتدار وتميز ولكن أيضا في معركة الوعي والمشاركة الإيجابية بكثافة والتي أذهلت المحللين والمراقبين في العالم كله.
أوضح طواله، سوف يكتب تاريخ مصر الحديث هذه الملحمة الوطنية الكبرى التي سطرها أبناء مصر في الخارج والداخل وسيكتب أيضا في انصع صفحاته بياضا عنوان كبير إن مصر بتفرح أيام 10و11و12 من شهر ديسمبر عام 2023
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين انتخابات الرئاسه الرئاسة
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".