الإمارات تطلق "الأداة المتكاملة لحساب الانبعاثات"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، إطلاق الأداة المتكاملة لحساب الانبعاثات في الإمارات، التي تهدف إلى رصد انبعاثات الغازات الدفيئة وجرد ملوثات جودة الهواء ودعم جهود التخفيف منها.
وقالت مريم المهيري: "تشكل الأداة المتكاملة لحساب الانبعاثات نموذجاً للالتزام والابتكار في مواجهة تحدي التغير المناخي، والمبادرة الأولى على مستوى المنطقة لتطوير سجل متكامل للانبعاثات، وستساعدنا هذه الأداة المتقدمة في تقدير وتسجيل انبعاثات الغازات الدفيئة وملوثات جودة الهواء ودعم جهود التخفيف منها".
وأضافت: "ستواصل الإمارات اتخاذ خطوات عملية قابلة للتنفيذ لمعالجة التغير المناخي بما يتماشى مع إطار الشفافية المعزّز لاتفاق باريس. ويؤكد نظامنا الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق مدى التزام الإمارات بالشفافية والمسؤولية وتبني استراتيجيات عملية للعمل المناخي. كما يشكل هذا النظام دليلاً ملموساً على مساعي الدولة للعب دور ريادي في تحفيز جهود العمل المناخي".
أهداف النظامويسعى النظام الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق، إلى تحقيق أربعة أهداف شاملة بما فيها دعم تنفيذ الخطة الوطنية للعمل المناخي، والوفاء بالتزامات الإبلاغ الدولية، وتتبع التقدم المحرز، وتنفيذ "الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031". وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بين شهري مارس (آذار) 2021 وديسمبر (كانون الأول) 2022 بعد الانتهاء من التقييم المعياري وتحديد خارطة طريق للعمل.
ويتم حالياً في المرحلة الثانية (من عام 2023 ولغاية عام 2026) عقد الاتفاقيات المؤسسية، وتصميم النظام وتنفيذه، والعمل على جرد انبعاثات الغازات الدفيئة وملوثات جودة الهواء. وتشمل المرحلة الثالثة من المشروع دمج بقية عناصر إطار الشفافية المعزّز، بما فيها تتبع المساهمات المحددة وطنياً ومسائل التكيف والتمويل وبناء القدرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
احتدام المنافسة في الذكاء الاصطناعي.. طرح أداة بحث منخفضة التكلفة
يبدو أن شركة “أوبن أيه آي” تهدف إلى تعزيز الوصول إلى أدوات البحث الذكي بشكل أكبر عبر إصدار النسخة المبسطة من أداة “البحث العميق”، هذه الخطوة قد تكون استراتيجية للمنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي سريع النمو، خصوصاً مع وجود خدمات منافسة مثل “ديب سيك” الصينية وحلول أخرى تقدمها شركات مثل غوغل ومايكروسوفت.
في التفاصيل، أتاحت شركة “أوبن أيه آي” نسخة مبسطة من أداة “البحث العميق” في منصة “شات جي.بي.تي” للاستخدام المجاني وتعزيز قدرات البحث.
وقالت الشركة: “تعمل الأداة الجديدة بنموذج الذكاء الاصطناعي “ميني 04″، وهو أقل تطورا من النسخة الكاملة المخصصة للمشتركين المدفوعين في إصدارات “جي.بي.تي بلس” و”تيم” و”برو”، لكنه يحافظ على جودة الإجابات مع تقليل طولها”.
وأوضحت الشركة عبر منشورات على منصة إكس، أن “الأداة الجديدة ستُفعل تلقائيا عند استنفاذ الحد المسموح به للنسخة الكاملة، مؤكدة أنها توفر نفس العمق في التحليل مع إجابات أكثر إيجازا”.
وبحسب الشركة، من المقرر أن تصبح الأداة الجديدة متاحة خلال الأسبوع الجاري لمستخدمي المؤسسات التعليمية ورواد الأعمال بنفس حدود الاستخدام المطبقة على إصدار “تيم”.
يذكر أن سوق أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي يشهد توسعا ملحوظا، حيث أطلقت شركات كبرى مثل غوغل “جيمني” ومايكروسوفت “كوبايلوت” و”إكس.أيه.آي” “جورك”، حلولا مماثلة تعتمد على نماذج قادرة على التحليل المنطقي والتحقق من صحة المعلومات.
وشركة “أوبن أيه آي” هي مؤسسة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تأسست عام 2015 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وتهدف الشركة إلى تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي آمنة ومفيدة للبشرية، ومن أبرز مؤسسيها إيلون ماسك، سام ألتمان، جريج بروكمان، وإيليا سوتسكيفر.
وتشتهر الشركة بتطوير نماذج لغوية متقدمة مثل GPT (Generative Pretrained Transformer) التي تُستخدم في تطبيقات مثل ChatGPT، كما أنها تعمل على مشاريع أخرى مثل DALL-E لإنتاج الصور من النصوص.
وتتعاون “أوبن أيه آي” مع شركات كبرى مثل مايكروسوفت، التي استثمرت فيها بشكل كبير، مما ساهم في دمج تقنياتها في منتجات مثل محرك البحث Bing وبرامج Office.