12 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن جهاز الأمن الوطني، الثلاثاء، عن القبض على معاونة إحدى المدارس قامت بالنصب والإحتيال بمبالغ تقدر بِـ 90 ألف دولار في كربلاء المقدسة.

وقال الجهاز في بيان، انه “استناداً إلى معلومات إستخبارية دقيقية عن قيام إحدى الموظفات -تعمل بصفة معاون مدير مدرسة- في محافظة كربلاء المقدسة بالنصب والإحتيال على المواطنين بحجة قيامها بالوساطة مع العديد من المؤسسات الحكومية وتمشية معاملاتهم لقاء مبالغ مالية، قامت مفارز الجهاز بعد التحري والتدقيق بأخذ الموافقات القضائية وإصدار أمر قبض وتفتيش وفقاً لأحكام المادة 456″، مبينا انه “جرى تحديد مكان المتهمة وإلقاء القبض عليها، حيث اعترفت صراحةً بقيامها بالعديد من عمليات النصب والإحتيال منها أخذ مبلغ مقداره 90 ألف دولار مقابل إدعائها التوسط لإخراج أحد السجناء من المتهمين بقضايا مخدرات”.

وأضاف انه “في عملية أخرى بذات المحافظة، ألقى جهازنا القبض على موظف حكومي متلبساً بالرشوة لقيامه بالتلاعب في الضرائب المفروضة على المواطنين وتخفيض اجور المعاملات، ليتم استدراجه والقبض عليه بالجرم المشهود بعد استلامه مبلغ 3 ملايين دينار من أحد الأشخاص”، مشيرا الى انه “جرى تصديق أقوال المتهمين قضائياً وإحالتهما إلى الجهات القضائية المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قاضٍ يقرر أن المملكة المتحدة قامت بأحتجاز طالبي لجوء بشكل غير قانوني على جزيرة دييجو جارسيا النائية

ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024

المستقلة/- حكم قاض بأن عشرات من طالبي اللجوء الذين تقطعت بهم السبل على واحدة من أكثر الجزر النائية في العالم في ظروف وصفت بأنها “جحيم على الأرض” احتجزوا بشكل غير قانوني هناك من قبل المملكة المتحدة لمدة ثلاث سنوات.

وقد تجبر الحكومة الآن على دفع ملايين الدولارات كتعويضات عن احتجاز أكثر من 60 شخصًا بشكل غير قانوني لفترة طويلة.

تقطعت السبل بأكثر من 60 طالب لجوء تاميلي على جزيرة دييغو جارسيا الاستوائية – في منتصف الطريق بين تنزانيا وإندونيسيا في المحيط الهندي – في أكتوبر 2021 بعد غرق قاربهم.

في طريقهم إلى كندا حيث كانوا يأملون في طلب اللجوء، أنقذتهم البحرية البريطانية، وهي جزء من الوجود العسكري على الأراضي البريطانية. تستأجر الولايات المتحدة أرضًا من المملكة المتحدة على الجزيرة لقاعدة عسكرية حساسة استراتيجيًا.

كان طالبو اللجوء يأملون في إصلاح قاربهم ومواصلة رحلتهم بعد بضعة أيام على الجزيرة، التي تتميز برمال بيضاء محاطة ببحار فيروزية وغابات كثيفة من أشجار جوز الهند.

ولكن بدلاً من ذلك ظلوا في خيام مليئة بالجرذان، محرومين إلى حد كبير من حريتهم. وفي بداية ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، وافق وزراء المملكة المتحدة أخيراً على نقل جميع طالبي اللجوء، باستثناء ثلاثة منهم، ممن لديهم قضايا جنائية، جواً إلى المملكة المتحدة.

وقد أصدرت مارغريت أوبي، القاضية بالنيابة في المحكمة العليا في إقليم المحيط الهندي البريطاني، الحكم الذي أشاد به محامو طالبي اللجوء العالقين باعتباره “انتصاراً للعدالة”.

وقد قبلت القاضية أدلة من طالبي اللجوء تفيد بأن أولئك الذين كانوا في المخيم تعرضوا للعقاب الجماعي، وأنهم أُبلغوا بأنه إذا غادروا المخيم فسوف يُطلَق عليهم النار من قِبَل أفراد من الجيش الأميركي.

وفي حكمها، وجدت أوبي: “ليس من المستغرب أن يشعر طالبو اللجوء وكأنهم في سجن؛ هذا هو الحال بالضبط، في كل شيء باستثناء الاسم”.

وقد أدلى أحد طالبي اللجوء بشهادته للقاضي واصفاً الحياة في المخيم بأنها “موت بطيء كل يوم” و”جحيم على الأرض”. وقال آخر إنه على الرغم من شعوره وأسرته بأنهم يعيشون في سجن، إلا أنهم على عكس السجناء لا يعرفون مدة عقوبتهم.

وقالوا: “ليس لدينا سيطرة على حياتنا هنا. إذا أُمرنا بالوقوف، فسنقف، وإذا أُمرنا بالجلوس، فسنجلس. أشعر وكأنني طائر محتجز في قفص”.

وجد القاضي أن وزارة الداخلية البريطانية أعاقت تقدم طلبات الحماية الدولية بسبب التأثير السياسي على سياسة الحكومة الرائدة في رواندا آنذاك. وقد منع هذا تحديد طلبات اللجوء ومنحها أو رفضها.

على الرغم من أن القاضي منح طالبي اللجوء الكفالة لمغادرة مجمعهم الذي تبلغ مساحته 140 مترًا في 100 متر للمشي لفترة محدودة، إلا أن المفوض في الجزيرة منعهم في البداية من مغادرة معسكرهم. وعندما سُمح لهم بالخروج، لم يُسمح لهم بالجلوس أو استخدام المراحيض أو إعادة ملء زجاجات المياه الخاصة بهم على الرغم من الظروف الاستوائية.

وفي برقية دبلوماسية أرسلتها السلطات الأميركية إلى الحكومة البريطانية في الثاني عشر من يونيو/حزيران من هذا العام، قالت الولايات المتحدة إن مغادرة طالبي اللجوء لمخيمهم “يمثل خطراً أمنياً غير مقبول وكبيراً على عمليات القاعدة الأميركية”.

وقال سيمون روبنسون، المحامي في شركة دنكان لويس، الذي يمثل مقدمي الطلبات: “يستحق عملاؤنا ــ والجمهور البريطاني ــ الحصول على إجابات حول الكيفية التي تمكن بها المفوض من إدارة سجن غير قانوني في الخارج لطالبي اللجوء على حساب دافعي الضرائب في المملكة المتحدة. وهذا الحكم يمثل انتصاراً للعدالة وحقوق الإنسان وسيادة القانون”.

مقالات مشابهة

  • قاضٍ يقرر أن المملكة المتحدة قامت بأحتجاز طالبي لجوء بشكل غير قانوني على جزيرة دييجو جارسيا النائية
  • مديرة متوسطة تقاضي 15 أستاذا بسبب إضرابهم عن العمل
  • القضاء يستعرض أهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة العليا
  • بقدرة 500 ميجاوات.. 5 معلومات مهمة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية
  • توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. ماذا نعرف عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية؟| فيديو
  • الاطاحة بتجار مخدرات في 3 محافظات
  • نائب يحذر من توقيع استلام مشروع مصفى كربلاء النفطي
  • حيثيات المحكمة تكشف كيفية سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف
  • ضبط عاطلين بالفيوم لقيامهما بإدارة ورشتين لتصنيع الألعاب النارية
  • ضبط مليوني قطعة ألعاب نارية داخل ورشة في الفيوم