أعضاء في فرقة "بي تي إس" الكورية.. جيمين وجونغ كوك يلتحقان بالخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كان نجمان آخران في الفرقة هما "آر إم" و"في" باشرا خدمتهما العسكرية الإثنين، بعد التحاق سوغا وجايهوب بالخدمة في وقت سابق من عام 2022.
يلتحق جيمين وجونغ كوك، العضوان في فرقة الكاي بوب "بي تي إس"، بالخدمة العسكرية الإلزامية في كوريا الجنوبية الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام محلية، لينضموا بذلك إلى النجوم الخمسة الآخرين في الفرقة الشهيرة التي توقّف نشاطها الفنّي بصورة تامة.
بارك جي مين وجيون جيونغ جوك، الاسمان الحقيقيان للمغنيين، هما آخر عضوين في الفرقة يلتحقان بالخدمة العسكرية التي سيبدآنها الثلاثاء مع تدريب يستمر خمسة أسابيع، بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء.
وكان نجمان آخران في الفرقة هما "آر إم" و"في" باشرا خدمتهما العسكرية الإثنين، بعد التحاق سوغا وجايهوب بالخدمة في وقت سابق من عام 2022.
ويُلزَم جميع الرجال الكوريين الجنوبيين الأصحاء بدنياً تأدية الخدمة العسكرية لمدة 18 شهراً على الأقل.
ولم يعد أي عضو في فرقة "بي تي اس" ناشطاً فنياً.
وقال جيمين خلال بث مباشر مع محبيه عبر منصة "ويفيرس" مساء الاثنين: "أعتقد أنني سأعتمد كثيراً على جونغ كوك لأننا التحقنا معاً"، مضيفاً "سأعود بعد إنجاز عمل جيّد".
وكان جونغ كوك شكر في وقت سابق محبيه خلال بث مباشر آخر، موضحاً أن حياته كانت حتى اليوم "صاخبة".
وأصبحت هذه الفرقة في عشر سنوات بمثابة ظاهرة ثقافية عالمية، إذ درّت مبالغ مالية كبيرة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، ولها عدد كبير جداً من المعجبين في مختلف أنحاء العالم تُطلق عليهم تسمية "آرمي" (ARMY).
وأكدت شركة "بيغ هيت ميوزيك" التي تنتج أعمال "بي تي إس" في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت أن الأعضاء الأربعة الذين لم يؤدوا بعد التجنيد الإجباري، سيلتحقون بالخدمة قريباً.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الرقصة الأخيرة" للأسطورتين.. ميسي ورونالدو يتواجهان في مباراة ودية مطلع شباط المقبل أفغانستان تخسر لقب أكبر منتج للأفيون.. فمن تربع على عرش الإنتاج؟ فيديو: "دعوا غزة تعيش".. محتجون أمريكيون يهود يكبلون أنفسهم على سياج البيت الأبيض موسيقى بوب أزمة كوريا كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: موسيقى بوب أزمة كوريا كوريا الجنوبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فلسطين عيد الميلاد أوكرانيا فرنسا جو بايدن طوفان الأقصى غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فلسطين یعرض الآن Next فی الفرقة بی تی إس
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.