شاب فلسطيني يخرج من بين الأنقاض ويتوعد نتنياهو بايدن: نحن أبطال
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تصدر فيديو جرى تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لشاب فلسطيني بعد خروجه من الأنقاض إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلته وهو يتوعد ويهدد بالثأر من نتنياهو.
اقرأ ايضاًتضامنا مع غزة: إضراب الفعاليات التجارية السورية في تركياشاب فلسطيني يخرج من الأنقاض ويتوعد نتنياهووفي تفاصيل الفيديو ظهر الشاب بعد خروجه من تحت الأنقاض والغبار يخطي جسده، وخرج وهو يصرخ ويندد كاشفًا عن استشهاد والدته وشقيقاته.
وتوعد الشاب في مقطع الفيديو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن بالثأر، وقال "نحن أبطال نحن غزة"، وأشار إلى ان العالم كله يحارب بقعة صغيرة مثل غزة وما زالت صامدة رغم هذا الأمر.
وتطرق الشاب إلى أحداث 7 أكتوبر "عملية طوفان الأقصى" متوعدًا نتنياهو ان ينتقم من جنوده على هذه الطريقة.
اقرأ ايضاً7 قتلى بينهم 5 ضباط في معارك الاحتلال مع المقاومة في غزة View this post on InstagramA post shared by البوابة (@albawabame)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اخبار غزة اخبار طوفان الاقصى تصريحات التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
كاتبة فلسطينية: وقف إطلاق النار لن يشفي جراح غزة
قالت الكاتبة الفلسطينية رؤى شملخ في مقال نشره موقع موندويس الأميركي إن المجتمع الدولي يختزل غزة في بعض مشاهد المعاناة التي تظهر في عناوين الأخبار، لكن الحقيقة أكثر تعقيدا بكثير، لأن وراء كل خبر إنسانا يعيش آلاما لا يمكن تخيلها.
وذكرت شملخ أن نزيف الدماء قد يتوقف، والجثث قد تُرفع من الشوارع، لكن ما عاشه سكان القطاع المحاصر لن يُمحى من ذاكرتهم حتى إن مضى العالم قُدما معتقدا أنه قد حلّ المشكلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسطlist 2 of 2إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزةend of listوتابعت أن وقف إطلاق النار الذي يحتفل به العالم ليس سوى محاولة يريد من خلالها أن يشعر بأنه فعل ما يكفي لإرضاء ضميره، لكنه من وجهة نظر الفلسطينيين لا يعدو أن يكون "استراحة صغيرة" في خضم معاناة لا تنتهي.
وقالت الكاتبة -وهي من أصل فلسطيني ومن سكان حي الشيخ عجلين في قطاع غزة- إن حيها على سبيل المثال كان عالما قائما بذاته، لكنه الآن لم يعد موجودا إلا في ذاكرتها، ولم يبق منه سوى أطلال.
وتابعت أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بالقتل وبتفجير المباني، بل سيطر على الشوارع والمزارع وحتى المقابر، وحولها إلى "مناطق عسكرية"، فضاع المكان الذي كان يحمل تاريخا وهوية، ودُفن تحت الأنقاض في عملية تدمير للذاكرة والمنازل والعائلات والتاريخ.
إعلانواعتبرت أن هذا التدمير والطمس ليس مجرد أثر جانبي للحرب، بل هو جهد مقصود لقطع الروابط بين الفلسطينيين وأرضهم، وتجريدهم من هويتهم، حتى يصبحوا ضحايا بلا وجوه ولا أسماء، وتضيع قصة غزة الحقيقية بين الأنقاض، وتطغى الحسابات السياسية على معاناة البشر.
كل ذلك يحوّل معاناة الفلسطينيين -حسب تعبيرها- إلى رواية سهلة الهضم بالنسبة للرأي العام العالمي، بينما يتم إخفاء الخسائر الأكبر والأخطر تحت أكوام الهدم.