"مجلس صناع التغيير لـ COP28" يناقش التحديات والحلول لمعالجة الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، اللقاء الخامس عشر ضمن سلسلة لقاءات "مجلس صناع التغيير لـCOP28""، الذي تناول عدداً من الملفات المشتركة بين التغير المناخي والأمن الغذائي والمياه، مستعرضاً التحديات الملحة والحلول المتاحة المتعلقة بالزراعة المستدامة.
استهلت مدير إدارة الصحة والتنمية الحيوانية في وزارة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة كلثم كياف، الحوار بمشاركة بعض مجالات التركيز الرئيسية للمجلس، والتي شملت نقص الغذاء، والحلول التقنية، وإدارة النفايات، والأنظمة الغذائية المحايدة مناخياً.
وأكدت النقاشات على الحاجة إلى تبني تقنيات مبتكرة لتعزيز التحول الغذائي والزراعي وتحسين سلاسل التوريد، فضلاً عن معالجة الاعتبارات المعنية بمسيرة الحد من الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي في قطاع الأغذية.
وتمثل سرعة التحول الزراعي حاجة مُلحة في الوقت الراهن، ولتحقيق هذه الغاية قال المشاركون في المجلس "إن التقنيات الزراعية يجب أن تعتمد على الزراعة العمودية، وجمع مياه الأمطار، ورسم خرائط الأراضي والتربة وغيرها من التقنيات، بما فيها الحلول الرقمية والقائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
وأشار المشاركون إلى أن قطاع الزراعة يحتاج إلى المزيد من التدخلات التكنولوجية لإيجاد حلول لإطعام سكان العالم، المستمرين في الزيادة.
وأجمعوا على أن تحويل النظام الغذائي لا يمكن تنفيذه بشكل فردي، وأن البلدان بحاجة إلى تشكيل تحالفات لتحقيق أهداف مشتركة، مؤكدين الحاجة إلى التعاون الدولي بما يضمن حماية صغار المزارعين.
ودعوا أيضاً إلى التعلم من ممارسات الأجيال السابقة لتعزيز الزراعة المستدامة من خلال إحياء بعض التقنيات العضوية لإطالة العمر الافتراضي للأغذية القابلة للتلف.
وأكد المجلس أيضاً دور الزراعة المتجددة وكيف يمكن لهذه الممارسات أن تبني المزيد من المرونة في هذا القطاع.
وقال المشاركون "إن السياسات والاستراتيجيات يجب أن تدرك الوضع على أرض الواقع، وتأخذ في الاعتبار احتياجات المجتمع الزراعي"، مضيفين أن الحلول القائمة على الطبيعة يمكن أن تعالج بعض التحديات الحالية.
وأشار المجلس إلى أن الابتكار والبحث من شأنهما المساعدة على إيجاد حلول لبناء نظم زراعية قادرة على التكيف مع المناخ.
وتطرقت كلثم كياف إلى الحديث عن "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ" التي أطلقتها الإمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أعلنت مؤخراً عن نمو تعهدات الدول المشاركة إلى استثمار أكثر من 17 مليار دولار في أنظمة الزراعة والغذاء الذكية مناخياً لتحسين الزراعة والأمن الغذائي، مشيرة أيضاً إلى مضاعفة المبادرة عدد شركاء المبادرة إلى 600 شريك حكومي وغير حكومي.
ويتضمن التغير المناخي آثاراً وتداعيات بعيدة المدى على الأمن الغذائي، وبات الحصول على المياه النظيفة أمراً يؤثر بشكل متزايد على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وأصبح تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، وتغير أنماط هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، يهدد إنتاج الغذاء وتوافر المياه في العديد من المناطق.
ويعد ضمان الوصول إلى الغذاء الصحي المنتج محلياً أمراً حيوياً، ويمكن للتكنولوجيا أن تلعب دوراً رئيسياً في دعم مصادر الغذاء المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
وزير زراعة مدغشقر يتفقد المتحف الزراعي ومعرض زهور الربيع
تفقد فرانسوا جيرسو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، والوفد المرافق له، المتحف الزراعي بالدقي ومعرض زهور الربيع، وذلك بصحبة الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
جاء ذلك تلبية للدعوة التي وجهها له علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عقب توقيع بروتوكول التعاون المشترك لتعزيز التعاون الزراعي، حيث جاءت زيارته للمعرض بحضور الدكتور أحمد حسن معاون وزير الزراعة المشرف على الإدارة العامة للمتاحف والمعارض والمهندس أحمد منصور مدير المتحف الزراعي.
وأعرب الوزير عن سعادته بزيارة المتحف الزراعي بالدقي، والذي يوثق ذاكرة مصر الزراعية العريقة، ومركزا للثقافة الزراعية في المنطقة، مشيدًا بأهميته التاريخية والثقافية، حيث يمثل مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الزراعة.
وتفقد الوزير والوفد المرافق له، أجنحة المعرض المختلفة، من زهور ونباتات الزينة، وتنسيق الحدائق، فضلا عن النباتات والأشجار النادرة، حيث أبدى إعجابه بحسن التنظيم وجمال المعروضات، ومهارة المنظمين والعارضين في إبراز هذا التنوع، والذي يعكس الاهتمام الكبير بمجال النباتات والزهور في مصر.
وخلال الجولة، استمع الوزير والوفد المرافق له إلى شرح وافي حول أنواع الزهور والنباتات المختلفة، وتقنيات زراعتها والعناية بها، كما أكد على أهمية تبادل الخبرات في مجالات تنسيق الحدائق وزراعة الزهور.
يُذكر أن الدورة الـ 92 لمعرض زهور الربيع بالمتحف الزراعي في الدقي، يُشارك فيها أكثر من 160 عارضًا من منتجي الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل، وشركات اللاندسكيب، ونظم الري الحديث، بالإضافة إلى مستلزمات الإنتاج الزراعي.
ويعد معرض زهور الربيع كل عام قبلة عدد كبير من الزائرين من مختلف أنحاء الجمهورية وسفراء الدول الأجنبية في مصر للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الزهور ونباتات الزينة المختلفة.
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة في مصر ومدغشقر يبحثان ملفات التعاون المشترك
وزير الزراعة يوجه بخفض تكاليف معدات الحصاد لمزارعي القمح
وزير الزراعة يبحث مع وزير البيئة التونسي تعزيز التعاون الإقليمي