زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قبل أيام في محاولة لتوسيع العلاقات مع الدولتين وتأكيد أهمية روسيا دوليًا كما أنه ليس معزولاً كما يصوره الغرب، وفق ماذكر موقع ذا يونيفيرسيتي أوف ويسترن أوستراليا.

تعد زيارة  الرئيس الروسي إلى الدولتين الخليجيتين هي المرة الثانية فقط التي يسافر  فيها خارج روسيا خلال الأشهر الثمانية الماضية منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جريمة حرب مزعومة تتمثل في الترحيل غير القانوني ونقل الأطفال الأوكرانيين إلى خارج أراضيهم.

ومثل روسيا، فإن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ليستا أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ولذلك وجد بوتين أنه من الآمن أن يكون في زيارتهما خاصة والعلاقات المهمة بينه وبينهما، تمامًا كما فعل عندما زار الصين في أكتوبر.


جاءت زيارة بوتين على خلفية تطورين إقليميين مهمين، الأول يتمثل في استياء الدول العربية المتزايد من الولايات المتحدة لعدم قيامها بما يكفي لوقف حرب غزة، والرغبة في إعادة التوازن إلى العلاقات مع واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن.


وللمساعدة في توسيع العلاقات مع المجال العربي في مواجهة النفوذ الأميركي التقليدي في المنطقة، سارع إلى تكرار موقف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي تمثل 57 دولة إسلامية (بما في ذلك حليف روسيا الفعلي، إيران). )، من خلال الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

وذلك على الرغم من علاقاته الجيدة السابقة مع إسرائيل والتفاهم غير الرسمي للسماح لإسرائيل بالعمل بحرية في سماء سوريا.

والتطور الآخر هو انخفاض أسعار النفط. منذ يوليو، يحاول تحالف الدول العربية المنتجة للنفط وروسيا، المعروف باسم أوبك بلس، إلى دعم توازن سوق النفط ورفع سعر خام برنت.

 

وقد لعبت المملكة العربية السعودية وروسيا أدواراً رئيسية في هذا الجهد، حيث خفضتا إنتاجهما النفطي بمقدار مليون و600 ألف برميل يومياً، على التوالي.

ومع ذلك، فإن سعر خام برنت اليوم يدور حول 75 دولارا للبرميل، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وزيادة التركيز على مصادر الطاقة المتجددة في معظم دول العالم المتقدم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السعودية الامارات أوستراليا الروسي

إقرأ أيضاً:

الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟

خاطب الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، المجتمع الدولي دول أوروبا وأمريكا، وقال إن دخول الأجانب بطريقة غير قانونية لليبيا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أنتم تصدرون تحذيرات لمواطنيكم بعدم دخول ليبيا وزيارتها خوفاً عليهم بحجة الفوضى وانتشار السلاح وتدعون لتوطين الأفارقة في الفوضى إنها إزدواجية المعايير ونحن لن نقبل بها”.

وتابع قائلًا “مع هذا نطلب من أهلنا لا للعنف، لا للفوضى، لا للألفاظ العنصرية، نعم لتطبيق القانون وإصدار تشريعات تتوافق مع مطالب الليبين تنظم عمل العمالة الوافدة ووفق الاحتياجات الأساسية”.

مقالات مشابهة

  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
  • محللون: زيارة الشيباني للعراق خطوة نحو كسر الجمود وتوثيق العلاقات
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية - عاجل
  • ترامب يتوقع أخبارا جيدة من روسيا وستارمر يشكك في جدية بوتين
  • أمريكا تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول أراضيها.. إليك قائمة بالجنسيات
  • بوتين : ترامب يبذل قصارى جهده لاستعادة ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • "العزاوي": زيارة اسعد الشيباني إلى بغداد خطوة مهمة في إنجاح القمة العربية المقابلة