وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري قبرص وروسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
العُمانية: استقبل معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني اليوم بمكتبه سعادة أندرياس نيكولايدس سفير جمهورية قبرص المعتمد لدى سلطنة عُمان، وذلك في إطار ما توليه سلطنة عُمان من اهتمام بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورحّب معالي الفريق أول وزير المكتب السُّلطاني في بداية المقابلة بالضيف الذي قدّم شكره وتقديره لسلطنة عُمان لتعزيز سبل التعاون تحقيقا للمصالح المشتركة بين سلطنة عُمان وجمهورية قبرص الصديقة، وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام.
واستعرض معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني مسيرة العلاقة التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية روسيا الاتحادية خلال استقباله سعادة إيليا مورغونوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
جرى خلال المقابلة مناقشة عدد من القضايا التي تشهدها المنطقة وسبل حلحلتها بالحوار والسلام، كما تم تبادل الأحاديث الودية حول عدد من مجالات التعاون المشتركة بين البلدين الصديقين، والتطرق إلى عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزیر المکتب عدد من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. حكاية عشق معالي زايد للفن التشكيلي
فنانة مبدعة تألقت في تجسيد أدوار وشخصيات مختلفة، عشقت الفن منذ الصغر، ولم تكتفِ بالتمثيل فقط، بل أحبّت الرسم ودرست الفنون التشكيلية، إنها الفنانة معالي زايد، وما لا يعرفه الكثيرون عنها أنها رسمت العديد من اللوحات، وامتازت ببصمتها الخاصة، فقصة حبها للفن التشكيلي كانت جانبًا من شخصيتها، فما هي قصتها مع هذا الفن؟ وكيف عبرت عن شغفها به؟ هذا ما روته في لقاء نادر، ونقدمه لكم تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق اليوم الخامس من نوفمبر.
حب الفنانة معالي زايد للفن التشكيليربما لا يعلم الكثيرون أن معالي زايد كانت فنانة موهوبة في الرسم، تجسد في لوحاتها شخصياتها وتعبيراتها، وتبحر في عوالم الألوان. كانت تمتلك المهارة الفنية وتتحكم بالأدوات، إذ تخرجت من المعهد العالي للتربية الفنية، وهو ما تحدثت عنه خلال لقاء سابق لها مع الإعلامية فريال صالح في برنامج «حق الجمهور»: «بعشق رسم اللوحات، بحب كل حاجة في الألوان، بحب أرسم حاجات تشبهني وأخرى مختلفة».
سر حبها للوحاتعبرت الفنانة معالي زايد عن حبها للرسم وتميزها بفرشاتها، إذ قالت: «مفيش حاجة وحشة حتى القبح فيه جمال، وكان لازم أترجم ده في لوحاتي، بشوف كل حاجة جميلة ولازم أحولها للوحة، حتى البهدلة حلوة، في الأفلام الأجنبية بيبهدلوا اللوكيشن، وتحس في تداخل الألوان إن فيه حياة، وأنا بحب المناظر الطبيعية تكون متحركة مش ثابتة لأن الجمود بيدايقني».
كما أوضحت حبها لرسم الجسم البشري لما فيه من إبداع خلّاق: «سمات الجسم البشري جميلة، بحب أرسمها. ممكن التمثيل خدني لكن مابعدتش عن الرسم أبدًا»، وأكدت أنها تحب رسم الاسكتشات وتفضل العشوائية في رسوماتها حسب حالتها النفسية: «أنا مش منظمة وبحب العشوائية جدًا حتى في الرسومات».
لوحات الفنانة معالي زايدوخلال لقاء سابق لها في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، قالت مهجة عبد الله، شقيقة الفنانة معالي زايد: «معالي كانت مش بتتكلم كتير عن حبها للرسم أو اللوحات والفنون التشكيلية، ولم يمهلها القدر للتعبير عن حبها للفن، لأن التمثيل كان مهمًا بالنسبة لها»، ولكنها في أواخر أيامها جمعت فرشاتها وألوانها، وقررت أن تكون خاتمتها مع فن أحبته، وذلك في مزرعة كانت تملكها على طريق إسكندرية الصحراوي. وقد كانت وصيتها إقامة معرض فني لأعمالها بعد وفاتها، وهو ما قامت به شقيقتها، بعد رحيلها إثر إصابتها بمرض السرطان.