بحث رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن ما يسمى بـ«تجمع أحرار فبراير لتصحيح المسار»، الوصول لتوافقات تخرج البلاد من الأزمة الحالية وتحقق المصالحة الوطنية.

وقال بيان صادر عن المجلس: “التقى تكالة عضوي التجمع وهما أحمد الحاج علي إمبية، رئيس التكتل الوطني للمصالحة ودعم الاستقرار، والمختار الدباشي في مقر المجلس”.

وأضاف البيان “كان اللقاء بغرض التواصل مع القوى السياسية والوطنية داخل البلاد، والتباحث في الشأن السياسي وبحث الحلول الممكنة للوصول إلى توافقات من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة الحالية، وتسهل إجراء انتخابات في وقت قريب يرضى بنتائجها الجميع، إضافة إلى بحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية”.

الوسومالأزمة تكالة فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأزمة تكالة فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

البكوش: المصالحة الوطنية في ليبيا تتحول إلى نزاع سياسي

ليبيا – اعتبر المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري، صلاح البكوش، أن تحول ملف المصالحة الوطنية إلى نزاع سياسي حول قيادته يعود إلى عدم الفهم الحقيقي للمصالحة أو الخوف منها بمعناها الحديث الذي تبنته تجارب دولية عديدة.

البكوش أشار، خلال مداخلة في برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعت صحيفة “المرصد” أبرز ما جاء فيه، إلى أن المصالحة في ليبيا ليست حالة فريدة، وإن كانت لها خصوصيتها. وأضاف أن أسس المصالحة لا تختلف بين دول العالم، لكنها تحتاج إلى فهم أعمق وواقعية في التطبيق.

وقال البكوش: “نحن نتعامل مع المصالحة بطريقة عفوية ورومانسية. نردد أننا متصالحون كليبيين، فلماذا نحتاج إلى مصالحة؟ ونغرق في تفاصيل المصالحة السياسية والاجتماعية دون إدراك حقيقي لما تعنيه”.

وأضاف: “المصالحة لا يمكن أن تتحقق إلا بخطوتين أساسيتين: وقف الصراع والتعامل مع الماضي. لا يمكن الحديث عن التصالح دون وضع الضحايا في قلب النقاش ومساءلة المسؤولين عن تدهور البلاد خلال 42 عامًا من حكم القذافي، وما تبعها من أحداث بعد 2011”.

وأوضح أن المحاسبة يجب أن تشمل الجميع، من أنصار النظام السابق إلى الأطراف المتورطة في الجرائم بعد 2011، مشددًا على ضرورة إنشاء هيئات لمتابعة قضايا كشف الحقيقة والمحاسبة بشكل شامل وعادل.

وفي سياق حديثه، انتقد البكوش الممارسات الحالية قائلاً: “لا يمكن تحقيق المصالحة بإفلات بعض الأطراف من المحاسبة. هناك من يدافع عن شخصيات مطلوبة دوليًا ويريد وضعها في مواقع قيادية. هذا ينسف فكرة العدالة الانتقالية ويؤدي إلى فقدان الثقة والمصداقية”.

وفي ختام حديثه قال : “المصالحة تعني الحديث عن الماضي ووقف الصراع، ومن ثم التأسيس لمرحلة جديدة. لكننا في ليبيا ما زلنا بعيدين تمامًا عن مصالحة وطنية ذات مصداقية. الأجسام الحالية غير مؤهلة للقيام بمثل هذه العملية الخطيرة التي تُبنى عليها مستقبل البلاد”.

 

مقالات مشابهة

  • المبشر: من يقود ملف المصالحة الوطنية يجب أن يتحلى بحيادية خالصة
  • السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
  • بهجلي يدعو إلى الإسراع في المصالحة الكردية
  • العرفي: المصالحة الوطنية تتصدر أولويات جلسات مجلس النواب
  • المبارك: الأزمة المالية الحالية سببها سوء إدارة الموارد
  • استعدادات مؤتمر المصالحة الوطنية: المنفي يلتقي أعضاء اللجنة التحضيرية
  • «المنفي» يلتقي أعضاء اللجنة التحضرية لمؤتمر المصالحة الوطنية
  • البكوش: المصالحة الوطنية في ليبيا تتحول إلى نزاع سياسي
  • وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية يبحث قضايا نازحي المنطقة الغربية 
  • «المنفي» يطالب مجلس النواب بإقرار «قانون المصالحة الوطنية»