قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، تتفقان أن الحوثيين يتلقون التوجيه من إيران، التي زودتهم بترسانة هائلة من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات الهجومية بدون طيار، والتي استخدمت في الحرب ضد السعودية والإمارات، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار العام الماضي.

وقال جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في تقرير ترجمته "عربي21"، خلال مؤتمر يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن "إيران متورطة في التخطيط والتنفيذ والترخيص لهجمات الحوثيين، سواء على السفن في البحر الأحمر أو باستخدام الصواريخ والقذائف الصاروخية، وطائرات بدون طيار ضد مدينة إيلات الساحلية، على بعد أكثر من 1600 كيلومتر من اليمن".



ونقلت عن مصادر استخباراتية غربية، قولها إن إيران توجه عمليات الحوثيين من خلال قوة التدخل السريع التابعة لفيلق القدس، بقيادة العميد عبد الرضا شهلائي، المتمركز في طهران، وبالإضافة إلى مئات الصواريخ بعيدة المدى والطائرات بدون طيار، إلى جانب التدريب على استخدامها، ويتلقى الحوثيون معلومات استخباراتية تجمعها سفن التجسس التابعة للبحرية الإيرانية حول حركة الشحن في البحر الأحمر.



وبينما قال فاينر إن الولايات المتحدة "بالتأكيد لم تستبعد إمكانية القيام بعمل عسكري" ضد الحوثيين، فإن الرد العسكري الرئيسي كان تشكيل قوة عمل بحرية دولية، بتنسيق من القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، والتي يقع مقرها الرئيسي في البحرين، وتهدف إلى تأمين طرق الشحن.

ولفتت إلى أن بريطانيا، نشرت مدمرة الدفاع الجوي  "أتش أم أس دايموند 45"، التابعة للبحرية الملكية كجزء من فرقة العمل، كما فرضت إدارة بايدن الأسبوع الماضي، عقوبات مالية على أفراد وشركات إيرانية متهمة بتحويل أموال إلى الحوثيين.

وقد تم اعتراض هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار، على الاحتلال بشكل رئيسي من قبل نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "آرو" ونظام "إيجيس" التابع للبحرية الأمريكية، لكنها فشلت في التسبب في أضرار كبيرة. ومع ذلك، فإن التهديد الذي يواجه الشحن في البحر الأحمر يمكن أن يؤثر ليس فقط على إسرائيل، بل أيضًا على سلاسل التوريد العالمية، مما يتسبب في ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية وربما تأخير عمليات التسليم قبل عيد الميلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين للاحتلال، هددوا من أنه "إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فقد يهاجمون الحوثيين أنفسهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين إيران الاحتلال إيران الاحتلال الحوثيين البحر الاحمر ملاحة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: حاملة الطائرات “أيزنهاور” خاضت معركة شاقة ضد الحوثيين في البحر الأحمر لمدة 9 أشهر

الجديد برس:

أكدت صحيفة “بيسنس إنسايدر” الأمريكية، أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” واجهت معركة شاقة وقتالاً عنيفاً مع قوات صنعاء في البحر الأحمر على مدى تسعة أشهر.

وقالت الصحيفة إن حاملة الطائرات “أيزنهاور” التابعة للبحرية الأمريكية ومجموعتها الضاربة عادت إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر بعد تسعة أشهر شاقة من القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن الطائرات تحملت خلال فترتي انتشار “أيزنهاور” في المنطقة العبء الأكبر من القتال العنيف.

ووفقاً للصحيفة، غادرت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” الشرق الأوسط في 22 يونيو وعادت إلى مينائها الرئيسي في قاعدة نورفولك البحرية في 14 يوليو من الشهر الجاري. وأشارت الصحيفة إلى أن أسطول مجموعات حاملة الطائرات لا يمكنه الاستمرار في القتال بهذه الطريقة إلى الأبد.

وفي أواخر أبريل، عادت حاملة الطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ورست في قاعدة الدعم البحري الأمريكي في خليج سودا باليونان لمدة أربعة أيام للتزود بالوقود والإمداد وإعادة التسليح بعد أكثر من 150 يوماً متواصلة في البحر، قبل عودتها الثانية إلى البحر الأحمر، بحسب الصحيفة.

وبعد ما يقرب من تسعة أشهر من القتال ضد الحوثيين في الشرق الأوسط، أفاد إحصاء للبحرية صدر في منتصف يوليو أن حاملة الطائرات أيزنهاور والسفن الحربية والطائرات الملحقة بها أطلقت ما يقرب من 800 ذخيرة، بما في ذلك صواريخ اعتراضية من طراز “ستاندرد ميسايل”، وصواريخ “توماهوك” الهجومية، وصواريخ جو – جو، وأسلحة جو – أرض.

وأشارت الصحيفة إلى أن البحارة وأفراد طاقم حاملة الطائرات “أيزنهاور” عادوا إلى ديارهم بعد تسعة أشهر من القتال العنيف، لتحل محلها حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إي ثيودور روزفلت”. ومع ذلك، يبدو أن مهمة روزفلت أكثر تعقيداً بعد دخول عمليات قوات صنعاء مرحلتها الخامسة من التصعيد، وهو ما انعكس في مسارها الملاحي بعيداً عن منطقة عمليات قوات صنعاء.

وقبل يومين، كشف متتبعو حركة السفن ومصادر معلوماتية مفتوحة أن حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت”، والتي كان من المفترض أن تحل محل حاملة الطائرات “أيزنهاور” في البحر الأحمر، قد تجنبت الاقتراب من منطقة عمليات قوات صنعاء واتجهت بدلاً من ذلك إلى الخليج العربي.

ووفقاً للمعلومات التي تتبعت حركة الطائرات على متن “روزفلت”، فإن الحاملة الأمريكية تتواجد حالياً في الخليج العربي، بعيداً عن منطقة العمليات المفترضة أن تتواجد فيها كبديل عن حاملة الطائرات “أيزنهاور”.

وأظهر المسار الذي رسمه المتتبعون أن “روزفلت” انطلقت من قبالة سيريلانكا شمالاً بمحاذاة السواحل الهندية إلى أقصى شرق البحر العربي، ثم دخلت من مضيق هرمز لتصل إلى الخليج العربي.

ويعكس هذا المسار حرصاً واضحاً على تجنب الاقتراب من مناطق ضربات قوات صنعاء في البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي، بالإضافة إلى البحر الأحمر، المنطقة الرئيسية حيث تنشط القوات الأمريكية والبريطانية والأوروبية منذ أشهر في محاولة فاشلة للحد من هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في 12 يوليو وصول “روزفلت” إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس، زاعمة أن مهمتها تتمثل في حماية الملاحة. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أكدت قوات صنعاء مطاردتها لحاملة الطائرات “أيزنهاور” بالهجمات الصاروخية والجوية، مما دفع الأخيرة إلى مغادرة البحر الأحمر بشكل كامل.

ويفسر المراقبون حرص “روزفلت” على الابتعاد عن منطقة عمليات قوات صنعاء بأنه خوف من التعرض لهجمات مماثلة. ويؤكد ذلك مصداقية رواية قوات صنعاء حول السبب الحقيقي وراء سحب “أيزنهاور”، من البحر الأحمر.

وقد نقل موقع المعهد البحري الأمريكي قبل أيام عن قائد وطاقم “أيزنهاور” تأكيدهم على تعرض الحاملة لهجمات بعشرات الطائرات المسيرة من اليمن خلال تواجدها في البحر الأحمر، واصفين المهمة بأنها “غير مسبوقة وليس لها مثيل”.

مقالات مشابهة

  • هكذا استنزفت طائرات الحوثيين المسيرة الرخيصة خزينة وزارة الدفاع الأميركية
  • تهديدات أمريكية جديدة بوقف المفاوضات اليمنية السعودية
  • مجلة أمريكية: كيف تستنزف طائرات الحوثيين المسيرة الرخيصة خزائن البنتاغون؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة أمريكية: حاملة الطائرات “أيزنهاور” خاضت معركة شاقة ضد الحوثيين في البحر الأحمر لمدة 9 أشهر
  • الرئيس اليمني يرد على انتقادات تراجعه عن قرارات البنك المركزي
  • الرباعية الدولية تدين استمرار هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرة مسيرة بمناطق الحوثيين
  • صحيفة عبرية تتحدث عن ثلاثة أهداف استراتيجية سعت إسرائيل لتحقيقها في ضربات اليمن (ترجمة خاصة)
  • فتح باب التقدم لشغل وظيفة شيخ معهد فتيات القصير بالبحر الأحمر
  • تداول 11 ألف طن و 692 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر