شات جي بي تي| فحص متأني للمميزات والعيوب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شات جي بي تي| فحص متأني للمميزات والعيوب، تطورت تكنولوجيا الدردشة عبر الإنترنت بشكل كبير في العقد الأخير، ومن بين منصات الدردشة الحديثة تبرز "شات جي بي تي" كواحدة من أبرز اللاعبين في هذا المجال.
ترصد بوابة الفجر الإلكترونية كل ما تريد معرفتة عن شات جي بي تي من المميزات والعيوب ويأتي ذلك في ضوء اهتمام البوابة بتوفير كافة المعلومات لكل متابعيها بطريقة سهلة وبسيطة على مدار اليوم ولحظة بلحظة.
1.ذكاء صناعي متقدم: يعتمد شات جي بي تي على ذكاء صناعي متقدم، ما يعزز تجربة المستخدم من خلال توفير إجابات دقيقة ومفهومة.
2.دعم للعديد من اللغات: تمكن شات جي بي تي المستخدمين من التفاعل بلغات متعددة، مما يعزز التواصل العالمي ويجعلها قوية في سياق التعدد الثقافي.
3.تخصيص الروبوت: يمكن للمستخدمين تخصيص روبوت الدردشة لتلبية احتياجاتهم الفريدة، مما يوفر تجربة فريدة وشخصية.
4.فترة استجابة سريعة: يتيح لشات جي بي تي الرد على الاستفسارات والاحتياجات بشكل سريع، مما يحسن فعالية الخدمة ويوفر وقت المستخدم.
5.توفير وقت وجهد: يقلل استخدام شات جي بي تي من حاجة المستخدمين إلى البحث الطويل عن المعلومات، حيث يوفر الردود السريعة والدقيقة.
شات جي بي تي| فحص متأني للمميزات والعيوب العيوب:1.قدرات محدودة في بعض المجالات: قد يظهر شات جي بي تي ضعفًا في التعامل مع مجالات معينة، خاصة القضايا المعقدة التي تتطلب فهمًا عميقًا.
2.نقص التفاعل الإنساني:على الرغم من ذكاء الروبوتات، يمكن أن يفتقد الشات الذكاء العاطفي والتفاعل الإنساني، مما قد يؤدي إلى فقدان بعض الجوانب البشرية في التفاعل.
3.التباين اللغوي: قد تظهر بعض التحديات في فهم اللغات واللهجات الإقليمية، مما يؤثر على دقة الردود.
4.قضايا أمان وخصوصية: يجب التحذير من المخاطر المحتملة لأمان البيانات وخصوصيتها، خاصة مع استخدام التكنولوجيا الذكية.
الاستنتاج:تظهر شات جي بي تي كأداة فعالة في تحسين تجربة المستخدم في الدردشة عبر الإنترنت، ولكن يجب التفكير بعناية في تحدياتها وكيفية تلافيها. بالنهاية، يعتمد الاختيار على احتياجات المستخدم ومدى ملاءمة هذه التقنية له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا شات شات جي بي تي جي بي تي الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي اللغات معلومات تكنولوجيا المعلومات جي بي تي شات
إقرأ أيضاً:
الخيال يخرج إلى الواقع.. هولوجرام يمكن لمسها وتحريكها
بفضل التطور الكبير في تقنيات الواقع المختلط، أصبح الخيال العلمي حقيقة على أرض الواقع، ولوقت قريب كان حكراً على أفلام الخيال العلمي. في دراسة حديثة نُشرت على أرشيف HAL المفتوح، بحث العلماء في إمكانية لمس الهولوجرامات ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها باستخدام مواد مرنة كعنصر أساسي في شاشات العرض المجسمة.مايعني أنه بات بالإمكان لمس مكعب افتراضي وتحريكه بيدك كأنه شيء حقيقي، وعرض العلماء هذه التقنية بفيديو يوضحها.بحسب موقع "Live Science".
وبذلك انتقل التصوير المجسم القابل للتحكّم المادي من عالم الخيال العلمي إلى عالم الواقع بفضل طفرة في تقنية الواقع المختلط.
في هذه الدراسة الجديدة، استكشف العلماء كيفية لمس الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد مرنة كمكون أساسي في شاشات العرض المجسمة.
هذا الابتكار يعني إمكانية التفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد من دون الإضرار بنظام الصور المجسمة. ومازال هذا الابتكار في طور الدراسة.
وفق الدكتور أسيير مارثوو، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة نافارا العامة؛ فقد أصبح التفاعل المباشر مع الهواتف معتاداً، مثل الضغط على زر أو سحب مستند مباشرة بإصبع اليد على الشاشة- وهذا التفاعل طبيعي وبديهي بالنسبة لنا-.. تمكننا هذه التقنية الجديدة من استخدام هذا التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد لتعزيز قدراتنا الفطرية على الرؤية ثلاثية الأبعاد والتحكم بها، مايعني أن التقنية الجديدة ستسمح لنا بالتحكم بالعالم الافتراضي وكأنه شيء ملموس.
وسيعرض الباحثون نتائجهم في مؤتمر CHI حول العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة في اليابان، والذي يُعقد بين 26 أبريل و1 مايو.
ماهو الهولوجرام ؟
الهولوجرام أو ما يعرف بالصورة المجسّمة، هو تقنية تصويرية تقوم بتسجيل الضوء المنبعث من جسم ما، ومن ثم عرضه بطريقة تظهر أبعاده الثلاثة.
تشمل أشكال التفاعل الممكنة مع الهولوجرامات الإمساك وسحب الأجسام الافتراضية ثلاثية الأبعاد، بطريقة مشابهة للنقر وسحب الأيقونات على شاشة الهاتف الذكي ثنائية الأبعاد.
إنجاز علمي
الصور المجسمة ليست جديدة في الوقت الحاضر، حيث يُمثّل البحث الجديد المرة الأولى التي يُمكن فيها التحكم في الرسومات ثلاثية الأبعاد في الهواء بأيدي البشر. ولكن لتحقيق ذلك، احتاج الباحثون إلى التعمق في كيفية عمل الهولوجرام في المقام الأول.
يوجد في قلب شاشات العرض الحجمية التي تدعم الهولوجرام ناشر. وهو عبارة عن صفيحة سريعة التذبذب، صلبة عادةً، تُعرض عليها آلاف الصور بشكل متزامن على ارتفاعات مختلفة لتشكيل رسومات ثلاثية الأبعاد. يُعرف هذا باسم الهولوجرام.
أخبار ذات صلةومع ذلك، فإن الطبيعة الصلبة للمذبذب تعني أنه في حال ملامسته يدًا بشرية أثناء تذبذبه، فقد ينكسر أو يُسبب إصابة. كان الحل هو استخدام مادة مرنة – لم يكشف الباحثون عن تفاصيلها – يمكن لمسها دون إتلاف المذبذب أو التسبب في تدهور الصورة.
هذا الحل مكن المستخدمين من التحكم في الصورة المجسمة، مع أن الباحثين احتاجوا أيضًا إلى التغلب على مشكلة تشوه المادة المرنة عند لمسها. ولتجاوز هذه المشكلة، طبّق الباحثون تصحيحًا للصورة لضمان عرض الهولوجرام بشكل صحيح.
تطبيقات مذهلة في التعليم والمتاحف:
هذا الاكتشاف لا يزال في مراحله التجريبية، وهناك العديد من الطرق المحتملة لاستخدامه في حال تسويقه تجاريًا؛خاصة في البيئات الجماعية مثل الصفوف الدراسية أو الورش التعليمية.
ففي مجالات التعليم، مثلاً: يمكن تفكيك محرك سيارة وتجميعه يدويًا داخل الفصل، من دون الحاجة لنظارات أو أدوات خاصة.
أما في المتاحف فيمكن أن تكون هذه الشاشات مفيدة بشكل خاص، على سبيل المثال، يمكن للزوار ببساطة الاقتراب من المحتوى والتفاعل معه.ما يخلق زيارة تفاعلية وممتعة للكبار والصغار.
وصرح الباحثون في بيانهم بأن شاشات العرض، كالشاشات والأجهزة المحمولة، لها استخدامات عديدة في حياتنا للعمل والتعلم والترفيه. والرسومات ثلاثية الأبعاد القابلة للمعالجة المباشرة لها أيضاً تطبيقات واسعة في عدة مجالات.علاوة على ذلك، يمكن لعدة مستخدمين التفاعل بنفس اللحظة من دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي.
أحد أهم ميزات التقنية الجديدة إنها لا تحتاج إلى نظارات واقع افتراضي، ولا أجهزة إضافية، فقط شاشة العرض والتحريك بيدك، فهي واعدة جدًا، وتفتح أبواباً ضخمة لمستقبل جديد في التعليم الطبي والتدريب الجراحي والتصميم الهندسي ثلاثي الأبعاد والألعاب التفاعلية الواقعية والتسوق التجريبي داخل المتاجر الافتراضية.
لمياء الصديق (أبوظبي)