«أنا جاي أشوف مصر بتفرح.. وأشوف مستقبل بلدنا»، بهذه الكلمات بدأ عبدالعال محمود أحمد، الرجل السبعيني حديثه لـ«الوطن»، أثناء جلوسه أمام لجنة مدرسة الأسمرات 1، في منطقة المقطم، مراقبًا طوابير الناخبين انتظارًا للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الدستوري، واختيار رئيس مصر الجديد، ممسكًا في يده حزمة من عيدان البامبو الذي يتم يستخدمه في صناعة الكراسى.

يصمت العجوز للحظات مسترجعًا فيها شريط طويل من الذكريات، عندما كان شابا يعمل فى صناعة البامبو، فى منطقة وسط البلد، قبل أن يكسوا شعره البياض، ليعاود الحديث مرة أخرى قائلًا: «لم أشارك في أي انتخابات طول عمري، لكنى اليوم قررت النزول إلى اللجان للإدلاء بصوتي.. المشاركة مهمة في هذا التوقيت، كلنا نعرف حجم المكائد التي تصنع لمصر حاليا، لذلك يجب على الشعب أن يكون واعيًا لها وحاسس بها جيدا، ويقف صفًا واحد خلف بلده فى ظروف صعبة، لكن بفضل لله ستمر وتنتهي وستصبح ذكرى».

تجاعيد وجهه تحكي قصص وروايات، وتعتبر شهادة على تاريخ طويل عاشه الرجل الذى أكد على أنه يعمل فى صناعة الكراسى باستخدام عيدان البامبو، تعلم هذه الصنعة منذ كان صبيا، وظل يعمل بها حتي الآن قائلا: «كنت عايش في منطقة مثلث ماسبيرو، في غرفة بسيطة، حتى تم نقلنا هنا إلى منطقة الأسمرات فى شقة 90 متر، الحياة هنا افضل وانظف بكثير من العيش فى عشة، لذلك قررت النزول والمشاركة فى الانتخابات ورؤية الشباب يفرح بمصر ومستقبلها».

يتمنى عبدالعال محمود أحمد، أن يكون له معاش شهري يكفل له حياة أفضل بعد ان كبر سنة وابح لا يقدر على العمل: «أنا بقيت راجل عجوز مش قادر اشتغل نفسى فى معاش ولو بسيط يساعدنى فى حياتى، فى ظل جمهورية جديدة تعمل على جعل حياة كل المصريين أكرم، وهذا ما اطلبه من الرئيس الجديد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 مصر تنتخب

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا المقبل: الأميركيون يريدون بلدنا

10 مارس، 2025

بغداد/المسلة: حذّر مارك كارني، الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الكندي ورئيس وزراء كندا المقبل، في خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا الأحد، من أن “الأميركيين يريدون بلدنا”.

وأضاف الرجل الذي سيخلف جاستن ترودو “لا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار”، قائلا إن كندا بحاجة إلى “بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة جازان يشارك منسوبي إمارة المنطقة الإفطار الرمضاني السنوي
  • أمير جازان يشارك منسوبي إمارة المنطقة الإفطار الرمضاني السنوي
  • بن سبعيني يُقصي ماندي من ثمن نهائي رابطة الأبطال ويبلغ ربع نهائي رفقة دورتموند
  • نائب أمير منطقة حائل يشارك رجال الأمن إفطارهم الرمضاني في الميدان
  • كاف يصادق على ترشح إيتو
  • «تنفيذية الكاف» تصادق على ترشح إيتو بالتزكية
  • إيتو ينضم إلى اللجنة التنفيذية للكاف
  • مصطفى يونس لـ محمد موسى : تمنيت أن يكون الخطيب أفضل من صالح سليم
  • علاء عبدالعال يضع الرتوش الأخيرة قبل مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري
  • رئيس وزراء كندا المقبل: الأميركيون يريدون بلدنا