وزير التموين: لدينا احتياطي من السكر يكفي 7.8 شهر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر آمن لافتا الى وجود احتياطي من القمح يكفي 4.8 شهر واحتياطي من الزيت يكفي 6 أشهر واحتياطي من السكر يكفي 7.8 شهر.
وطالب المصيلحي غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات بالتقدم لطلب السكر لمصانع المواد الغذائية، مؤكدا أنه سيتم ضخ كميات السكر المطلوبة لمصانع المواد الغذائية التي تتقدم بطلب في نفس اسبوع الطلب.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية إن التنظيم والمشاركة في المعارض الدولية من أهم القنوات اللازمة ليتعرف العالم على منتجات البلد ومن ثم تمثل أول بوابة للتصدير.
وأضاف الوزير خلال افتتاح فود أفريكا اليوم الثلاثاء، أن نجاح تنظيم معرض فود أفريكا يمثل ترابط قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف مع كافة العوامل المساعدة لهذه القطاعات.
ووجه الدكتور جميع المشاركين في معرض فود أفريكا من الدول الأجنبية أو الشركات المحلية.
ولفت الوزير إلى أنه لأول مرة تشارك في معرض فود أفريكا جمعيات ومشروعات وصناعات صغيرة وهو ما يحقق التنمية الحقيقية.
وأضاف أن مصر هي أصل الزراعة وأثبتت تميزها في الصناعات الغذائية وقد حدثت طفرة في مجال التعبئة والتغليف في مصر حيث كانت تعاني مصر في هذا القطاع منذ 20 عاما.
وتابع أن القيمة المضافة على المنتج الزراعي هي التي ستحقق له الجودة واقصى استفادة في التصدير ، خاصة في ظل تواصل مصر مع دول مثل إيطاليا وبعض دول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا أيضا وهو ما يتطلب أن يكون لدينا جاهزية لدخول هذه الأسواق.
وطالب الوزير برقمنة الأراضي الزراعية وعمل قاعدة بيانات تكنولوجية لكل مساحة زراعية وكل المنتجات الزراعية لتحقيق نجاح عالمي في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن التقارير المتواترة التي تنشر مؤخرا ، توحي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يخوض حملة تصفية حسابات كبيرة مع سلفه عبد اللطيف ميراوي.
البداية كانت مع إلغاء عقد سنوي للوزير السابق بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، و بعد ذلك تسريب أخبار عن التخلي على مكاتب دراسات و اختفاء هواتف نقالة و لوحات الكترونية و بطائق التزود بالمحروقات.
في المقابل فإن ملفات ضخمة تنتظر الوزير الجديد لحلها ، وهي نوعان، الأول مرتبط بتحسين وضعية الأساتذة الباحثين والنقاط العالقة في ملفهم المطلبي، والثاني متصل بإصلاح منظومة التعليم العالي وكيفية تجويدها.
في هذا الصدد، يرى مهتمون أن التعليم العالي بالمملكة ما زال متأخرا كثيرا عن نظيره في البلدان المجاورة ، خاصة و أن عدد الطلبة يقارب اليوم مليون و100 ألف، دون تطور ملموس على مستوى جودة التعليم، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.
كما أن ورش الإصلاح الذي امتد عشرين سنة بين 1994 و2014، لم يعرف أي إصلاح جذري، حيث ما زالت الأعطاب نفسها قائمة، بالرغم من الخطابات الملكية المتكررة في هذا المجال.
و لعل من أبرز الملفات التي ترفعها اليوم نقابة التعليم العالي ، هناك ملف الأساتذة الباحثين، الذي لا يزال ينتظر إجابات مقنعة كملف الأقدمية والخدمة المدنية.
و يرفع الأساتذة الباحثين، مطلب الحق في الأقدمية بالنسبة لعشرات الأساتذة الذين التحقوا بالهيئة في السنوات الماضية بدءا بسنة 2013.
من جهة أخرى تطالب نقابات التعليم العالي بتفعيل اتفاق 20 أكتوبر فيما يتعلق بانتماء هياكل البحث العلمي إلى مركز واحد تابع للجامعة، وكذا العمل على توحيد القوانين المنظمة لجميع المؤسسات.
هذا و تشتكي نقابات التعليم العالي من تأخر إخراج مشروع النظام الأساسي، بعد انتظارهم لتلقي جواب من الوزارة منذ بداية السنة الجامعية الحالية.
ووجهت النقابات مطالبها العاجلة لوزير التعليم العالي عزالدين ميداوي، للإسراع بإخراج النظام الأساسي في أقرب الآجال.
وعبرت النقابات في توضيح لها عن غضبها من أي تماطل أو تأجيل في البث في هذا النظام الأساسي، الذي طال انتظار موظفي التعليم العالي.
ويتمثل المطلب الأساس لموظفي القطاع في “إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يحفظ حقوقهم”، داعين ميداوي إلى “ضرورة استئناف الحوار القطاعي وتسليم المشروع للتداول والحوار التشاركي”.