تستمر غرفة عمليات وزارة التضامن الاجتماعي متابعة سير عملية انتخابات رئاسة الجمهورية في اليوم الثالث والأخير لعملية التصويت، والجهود التي تقدمها ١٥ ألف رائدة اجتماعية من عمليات تثقيف انتخابي وتوعية بلجان الانتخاب، و اصطحاب كبار السن، ورصد لنتائج التصويت على مستوي محافظات الجمهورية.

وتتابع غرفة عمليات وزارة التضامن الاجتماعي على مدار الساعة جهود الرائدات في مختلف محافظات الجمهورية، حيث يقمن  بتوعية المواطنين بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، وحثهم على المشاركة في جميع الاستحقاقات الدستورية.

جدير بالذكر أن الرائدات الاجتماعيات كانوا قد نفذوا زيارات للأسر بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة للتوعية بعدد من المحاور حول الحق في المشاركة السياسية وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية وعلى رأسها انتخابات رئاسة الجمهورية، والدور الهام للمرأة المصرية في العملية الانتخابية وتأثيرها على المجتمع، كما قامت الرائدات الاجتماعيات بالتوعية بمن يحق لهم التصويت واستعراض مراحل العملية الانتخابية.

يأتي هذا في الوقت الذي وجهت فيه الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بتقديم كافة التيسيرات لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في العملية الانتخابية، حيث دفعت الوزارة بعدد من السيارات المجهزة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن لمقار لجانهم الانتخابية، حيث تنتشر تلك السيارات في كافة الميادين لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بمختلف مواقعهم الجغرافية لمقار لجانهم الانتخابية للمشاركة في العملية الانتخابية، ويأتي ذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع مع الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتيسير وتسهيل المشاركة في العملية الانتخابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك المسنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي انتخابات رئاسة الجمهورية انتخابات رائدة اجتماعية لجان الانتخاب التضامن فی العملیة الانتخابیة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية» «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وبمناسبة إصدار الطبعة الثانية من كتاب «التثقيف زمن التأفيف» للكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، نظمت دار ديوان للنشر جلسة نقاشية بعنوان «الثقافة البصرية وتأثيرها في تشكيل الوعي»، شارك فيها الفنان البصري ومصمم الجرافيك كريم آدم، مصمم غلاف الكتاب، وأدار الحوار أحمد القرملاوي، مدير ديوان للنشر، وذلك بحضور الشاعرة والروائية ميسون صقر القاسمي، والدكتورة كلثم الماجد جامعة زايد، والكاتبة والروائية ريم بسيوني، والفنان أحمد عاطف مجاهد، والكاتب شريف عرفة، والناشر محمد شوقي، مؤسس عصير الكتب، ومصطفى خضر، مؤسس Povo Studios، وعدد من الإعلاميين والمثقفين.
يتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الثقافة والمجتمع والفنون العربية والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، مسلطاً الضوء على الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي، بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة الحيرة النفسية والتعجب التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر. كما يعزِّز الكتاب من أهمية التأمل والخيال لسد الفجوة بين العلم والمعتقد، مقترحاً مفهوماً جديداً هو «التأفف المبدع» كمساحة للتفكير والحوار. ويحفز الكتابُ القارئَ على التأمل في تأثير المفاهيم على حياته اليومية، كما يسلط الضوء على التوترات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة للتغيرات الثقافية. 
وتناولت الجلسة العديد من القضايا والمحاور أهمها: تأثير اللغة البصرية والسرد البصري على الثقافة المعاصرة، حيث أصبحت اللغة البصرية أداةً رئيسية لتناقل الأفكار، وتشكيل الهويات، والتأثير في الرأي العام، والوعي بتأثير اللغة البصرية، وكيفية استخدام الصورة في تشكيل ذائقتنا وتفضيلاتنا، وعواطفنا وآرائنا، ومواقفنا الاجتماعية، وكيفية عمل الصورة وتحولها من مجرد وسيلة تعبير إلى قوة تغيير.
وتطرقت الجلسة إلى الحديث عن تأثير المنصات، مثل «إنستجرام»، و«تيك توك»، و«يوتيوب» في فهم السرد البصري والقدرة على التركيز والتفاعل العاطفي، واعتبار اللغة البصرية وسيلة تواصل عالمية «الميمز، والإيموجي»، وقدرة السرد البصري على بناء التعاطف وتغيير وجهات النظر، وكيفية التوازن بين إنتاج محتوى بصري جذّاب وبين تقديم قصص تحمل عمقاً حقيقياً وأهمية اجتماعية.
وتخلّلت الجلسة تقديم قراءة لفقرات من فصول كتاب التثقيف زمن التأفيف.
وفي الختام أكد المشاركون على أهمية الوعي بتأثير السرد البصري والذي يعد أداة تواصل، ووسيلة تأثير وتحفيز، ومرآة تعكس الهوية وتحفِّز التغيير. خاصة في ظل عالم سريع الإيقاع، حيث تتدفق الصور بشكل لحظي، مما يستوجب إعادة التفكير في العلاقة بالصورة: كيفية قراءتها وكيفية تصنيعها وكيفية منحها المعنى الذي يليق بتأثيرها.

مقالات مشابهة

  • مختص تقني: أكثر فئة معرضة للاحتيال هم كبار السن ..فيديو
  • «الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
  • جمعية ألزهايمر تستعرض جهودها ومبادراتها ضمن لقاء بخبيرة حقوق كبار السن في الأمم المتحدة
  • رياح وأتربة.. وزارة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية
  • وزيرة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية من الرياح المثيرة للأتربة اليوم وغدا
  • الصحفيين تحدد ضوابط تنظيم العملية الانتخابية وإرشادات للناخبين
  • "غرفة الجيزة" تشارك في الملتقى الصناعي السعودي المصري بالرياض بحضور كبار المسؤولين ورجال الصناعة
  • رستم أطلع مفتي الجمهورية على الأجواء الانتخابية في عكار
  • عالم أزهري بعد الاعتداء على كولر: تكريم كبار السن واجب ديني وأخلاقي
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. الفنانة وجدان الملازمين تشعل حماس كبار السن من الرجال وتدخل معهم في وصلة رقص مثيرة