تصنيف البرامج والمبادرات لتطوير خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
"عمان": شهدت أعمال مختبر "تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة" في أسبوعه الثاني حضور أكثر من 500 مشارك من خلال العمل على تصنيف البرامج والمشاريع والمبادرات حسب أثرها المتوقع، وتحليل التحديات لكل برنامج أو مشروع أو مبادرة، ووضع خطة تفصيلية لكل مخرج، وحلحلة التحديات في البرامج أو المشاريع أو المبادرات، ووضع الخطط التنفيذية لها، إلى جانب حساب الأثر على مؤشر الأداء الرئيسي.
وقد انطلقت أعمال هذا المختبر في شهر يناير من عام 2023م الجاري بمرحلة "الإعداد والتحضير" واستمرت لغاية شهر إبريل، وتم خلالها بحث ودراسة الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع التوجه الاستراتيجي للمختبر، وتحديد مرتكزاته عمله، وإعداد الإطار العام لسير أعماله، وعقد اللقاءات الدورية مع المهتمين والمختصين بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما جرى في مرحلة المختبر الثانية، التي جاءت متزامنة مع إقامة الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة في شهر مايو وبحضور 120 مشاركا الإعلان والمشاركة المجتمعية في مراحل المختبر، وتشخيص الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد لقاءات وحلقات عمل مكثفة، إلى جانب تحديد التحديات وحلحلتها واقتراح المبادرات الأولية، وعقبها إقامة المرحلة الثالثة "مرحلة التقييم" لـ 120 مشاركا، التي تضمنت جمع البيانات، وتحديد نطاق العمل للبرامج والمشاريع والمبادرات، وتحديد التحديات وتحليلها، ووضع قائمة البرامج والمشاريع والمبادرات الأولية، وتحديد الجهات ذات العلاقة بالبرامج والمبادرات ومسؤولياتها.
يذكر أن هذا المختبر الذي تستمر أعماله لغاية شهر ديسمبر الحالي - يهدف إلى مواءمة خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة ومبادراته مع رؤية عمان 2040، وموائمة التشريعات اللازمة واقتراح برامج مستدامة لتمويل الخدمات، والتركيز على الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أهداف استراتيجية قابلة للقياس ومعززة لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال مرتكزات رئيسة،وهي الحياة التعليمية والتأهيلية، والأسرة والمجتمع والدولة، وجودة الحياة الصحية، والحياة في العمل، إلى جانب الممكنات العامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
انتشال وتحديد هويات 55 ضحية من ضحايا التصادم الجوي المأساوي قرب واشنطن
في تطورات حديثة حول حادث التصادم الجوي المأساوي الذي وقع بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن، كشف مسؤولون أمريكيون عن العثور على رفات 55 ضحية من أصل 67 شخصًا كانوا على متن الطائرتين.
وأكد المسؤولون أنه تم التعرف على هويات الضحايا بعد جهود مضنية لتحليل الحمض النووي ومطابقة البيانات.
الحادث المروع، وقع الأسبوع الماضي، أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متن الطائرتين، وهما طائرة ركاب صغيرة ومروحية عسكرية.
وصدمت هذه الكارثة الأليمة المجتمع الأمريكي، وأثارت تساؤلات حول إجراءات السلامة الجوية والرقابة.
وصرح المتحدث باسم وكالة الطيران الفيدرالية (FAA) قائلاً: "نحن نعمل بجد لانتشال جميع الرفات وتقديم الدعم الكامل لعائلات الضحايا في هذا الوقت العصيب. التحقيق لا يزال جاريًا لتحديد أسباب الحادث المأساوي ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل."
وأعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق وتعازيه لأسر الضحايا، مؤكدًا على التزام الحكومة بضمان سلامة الطيران وحماية المسافرين.
الحادث المأساوي يسلط الضوء على أهمية الاستمرار في تطوير إجراءات السلامة الجوية والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة؛ لضمان سلامة الطيران وتقليل خطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.