عقبة الباحة.. طريق حيوي يربط بين السراة وتهامة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تعد عقبة الباحة واحدةً من أبرز مشاريع الطرق التي نفذت على مستوى المملكة، حيث تقع في منطقة جبلية وعرة يصعب الوصول إليها، مما استدعى العمل على تذليل الصعوبات كافة، وإنشاء طريق يخدم سكان وأهالي وزوّار المنطقة ليربط قطاع السراة بقطاع تهامة.
وتم إنشاء العقبة قبل أكثر من أربعين عامًا، بمواصفات عالية وبارتفاعات كبيرة تحمي - بإذن الله - مستخدمي الطريق، خاصة خلال فصل الشتاء الذي يتزايد فيه هطول الأمطار على المنطقة، من آثار السيول وتساقط الصخور من الجبال الشاهقة التي يخترقها الطريق.
وتسهم العقبة في اختصار المعدل الزمني للمسافرين، كونها تعد إحدى الوجهات السياحية المهمة في المملكة، إلى جانب إسهامها في حركة الشاحنات الناقلة للمواد الغذائية والطبية والصناعية وغيرها.
وتستخدم وزارة النقل والخدمات اللوجستية أحدث التقنيات والمعايير العالمية في تنفيذ أعمال السلامة والصيانة على طريق عقبة الباحة، حيث تهتم بها كغيرها من سائر العقبات في المملكة، وتقوم بصورةٍ دورية بمجموعة من الأعمال عليها لرفع مؤشر الجودة ومستوى السلامة المرورية.
وتسهم هذه الجهود التي تقوم بها الوزارة في تعزيز ترابط شبكات الطرق والارتقاء بمؤشر جودتها، ورفع مستويات السلامة المرورية، وتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة لمستخدمي الطرق كافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الباحة المملكة منطقة جبلية السراة
إقرأ أيضاً:
بمساحة 11 مليون م2 في جدة.. المملكة تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تجمع غذائي في العالم
دخلت المملكة العربية السعودية موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تجمع غذائي من نوعه في العالم، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي تجاوزت مساحته الإجمالية 11 مليون متر مربع.
وأعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” أن التجمع الغذائي بجدة يستهدف استقطاب استثمارات محلية وأجنبية، تصل إلى 20 مليار ريال، وإضافة 43 ألف فرصة وظيفية في 10 أنشطة صناعية بحلول عام 2035.
وبينت “مدن” أن المستهدفات المستقبلية في غضون السنوات العشر المقبلة تشير إلى مشاركة التجمع الغذائي بجدة في دعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتعزيز الناتج المحلي بـ 7 مليارات ريال، وذلك من خلال الاستثمار في الممكنات النوعية والخدمات المشتركة، وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة، مع الحفاظ على الاستدامة والابتكار في جميع مراحل الإنتاج.
وأشارت إلى أن التجمع الغذائي الجديد سيسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنسبة تتراوح بين 5 – 12% من خلال التكامل في الخدمات، وتهيئة نظام بيئي متكامل لتنمية الترابط في سلاسل الإمداد بما يعزز الأمن الغذائي الوطني، ويحقق الاكتفاء الذاتي من السلع الرئيسية، ويعمل على دعم وتمكين قطاعات استراتيجية متعددة.
يُذكر أن التجمع الغذائي الذي دُشن مؤخرًا يأتي في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة بصفته إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية للصناعة وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كونها مركزًا لتصنيع وتصدير منتجات الغذاء على مستوى العالم.