فوائد بذور البطيخ لصحة الجسم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحتوي بذور البطيخ على ألياف ودهون أحادية ومتعددة غير مشبعة وبروتينات، إضافة للحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والكالسيوم.
ووفق موقع WIO News، فإن تناول بذور البطيخ، أو ما يعرف باسم لب البطيخ، يمنح الجسم 8 فوائد صحية لا تتوقعها، هي كالتالي:
1. تعزيز المناعة
تعتبر بذور البطيخ مصدراً جيداً للزنك الذي يساعد في بناء جهاز المناعة في الجسم.
إذ يساعد الزنك في إنتاج وتنشيط الخلايا المناعية التي تبني دفاعات الجسم ضد الالتهابات والأمراض.
2. دهون صحية
تحتوي بذور البطيخ على دهون صحية مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة. حيث تعمل الدهون الصحية على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. تنظيم السكر في الدم
يساعد تناول لب البطيخ أيضاً في زيادة حساسية الأنسولين، التي بدورها تتحكم بمستويات السكر في الدم في الجسم. وتحتوي بذور البطيخ على المغنيسيوم الذي يساعد في استقلاب الكربوهيدرات التي تؤثر على مستويات السكر في الدم.
4. تحسين عملية الهضم
يتم تعزيز صحة الجهاز الهضمي في الجسم عن طريق الألياف والدهون غير المشبعة الموجودة في بذور البطيخ وتحسن حركات الأمعاء المنتظمة.
5. تعزيز صحة الشعر
تمتلئ بذور البطيخ بالبروتينات والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس التي تعمل على تحسين حالة الشعر. وتساعد هذه البذور في نمو الشعر وتقوية جذوره.
6. تحسين صحة البشرة
يمكن أن تكون بذور البطيخ المحمصة وجبة خفيفة صحية لتحسين نسيج الجلد، الذي يساعد على ترطيب البشرة، ويقلل من ظهور حب الشباب، ويؤخر ظهور العلامات المبكرة للشيخوخة.
7. تقوية العظام
تعتبر بذور البطيخ مصدراً جيداً للكالسيوم المهم لعظام قوية وصحية، ما يساعد في الحفاظ على صحة العضلات ويحسن انتقال الأعصاب.
8. المحافظة على صحة القلب
توفر بذور البطيخ كلاً من الأحماض الدهنية الأحادية وغير المشبعة ما يساعد في الحفاظ على صحة القلب. ويساعد المغنيسيوم، المتوفر بكثرة في هذه البذور، في الحفاظ على وظيفة القلب الجيدة وضغط الدم الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطيخ بذور البطيخ حديد الكالسيوم النحاس دهون صحية الهضم تحسين عملية الهضم تعزيز صحة الشعر صحة البشرة غیر المشبعة بذور البطیخ یساعد فی فی الدم
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.