رئيس جامعة عين شمس: علماء الأوقاف حجر الزاوية وخط الدفاع الأول عن صحيح الدين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ملتقى تثقيفى للأئمة والواعظات بالقاهرة بعنوان " البناء الثقافي للأئمة والواعظات " فى إطار الموسم الثقافي لجامعة عين شمس وتفعيلاً لبروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة عين شمس
. تفاصيل
افتتح أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس اللقاء بحضور أ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أساتذة الجامعة و ١٥٠ إمام وواعظة من وزارة الأوقاف.
وأعرب أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة عن سعادته باستضافة البرنامج التثقيفي للأئمة والواعظات من خلال إستضافة "١٥٠" واعظ وواعظة من أئمة وزارة الأوقاف والذي يُعد بمثابة حدث فريد عزيز على الجامعة في ظل وجود كوكبة وجمع كريم من أئمة المنابر المصرية بوزارة الأوقاف والذين يمثلون حجر الزاوية وخط الدفاع الأول في تقديم صحيح الدين، ومواجهة التطرف الفكري والإرهاب، وترسيخ الفكر الوسطي داخل المجتمع .
وأكد أن ما يشهده العالم في المرحلة الراهنة من تحديات يقتضي مزيداً من الجهد لرفع وعي الشباب على كافة المستويات بما يمكنهم من مجابهة تلك التحديات متسلحين بقدر كبير من الوعي والمعرفة.
وثمن دور المؤسسات الجامعية فى نشر ثقافة الوعي الوطنى والثقافى والعلمى والديني وذلك في إطار التعاون الوثيق والممتد بين الجامعة ومختلف مؤسسات الدولة وفى مقدمتها وزارة الأوقاف.
ورحب أ.د. محمد ضياء بالتعاون المشترك من خلال إعداد وتنفيذ عدد من الدورات التدريبية للأئمة والواعظات بمختلف كليات الجامعة مثمنا دور الواعظ والواعظة الدينى كطاقة نور و طوق النجاة لإعادة التوازن الفكرى لدى الشباب وفتح آفاق أكثر وعياً و معرفة لصنع مستقبل أفضل لمصرنا الغالية
وأكدت أ.د. غادة فاروق دور الجامعة فى نشر الوعى والثقافة من خلال تنظيم مواسم ثقافية متنوعة تقدم لمنسوبي الجامعة وجبة ثقافية في شتى الجوانب الدينية و السياسية و العلمية والفكرية لصقل شخصياتهم وتسليحهم بالعلم والفكر والثقافة
ثم استعرض فضيلة الشيخ الدكتور خالد صلاح الدين وكيل وزارة مديرية أوقاف القاهرة عددا من أنشطة الوزارة المستحدثة بهدف رفع كفاءة ووعى الواعظات والتى تأتى ضمن مبادرة البناء الثقافي للأئمة والواعظات وعدد من الدوارات التدريبية التى يتلقاها الأئمة لتطوير مهاراتهم المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسات الجامعية البناء الثقافي للأئمة والواعظات للأئمة والواعظات وزارة الأوقاف عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن ملف البيئة أصبح يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن ما يشهده قطاع البيئة من تحول جذري في المفاهيم واستراتيجيات العمل يعكس توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة في دعم هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية" بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، وأشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
أكد رئيس الجامعة - في كلمته خلال المؤتمر - أن استمرارية المؤتمر للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي والبيئي، وتفاعلها مع القضايا الحيوية ذات الصلة بالتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام سبل دمج الذكاء الإصطناعي في حماية البيئة من خلال تطبيقات تساعد على رصد التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير حلول الطاقة المتجددة، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة واعدة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
شارك رئيس جامعة سوهاج في فعاليات استكمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" من خلال غرس عدد من الأشجار المثمرة داخل الحرم الجامعي الجديد، وذلك ضمن أنشطة المؤتمر، مؤكداً أن الجامعة تولي أهمية خاصة لتعزيز الإستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء، انطلاقًا من التزامها باستراتيجيات التحول لجامعة خضراء بما يتماشى مع توجهات الدولة والقيادة السياسية نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشاد النعماني بجودة أشجار التين المثمرة التي تتم زراعتها، موجهًا بالتوسع في استغلال المساحات المتاحة لزراعة المزيد من الأشجار خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم الغطاء النباتي كأحد الحلول الفاعلة لمواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب دورها في امتصاص الغازات الضارة، والحفاظ على التربة والتنوع البيولوجي، والحد من العواصف الترابية.
من جانبه أكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس المؤتمر، أن الجلسات العلمية للمؤتمر ستركز على دور التقنيات الحديثة في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، وتقديم حلول مبتكرة لتحقيق الأهداف البيئية والإقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر، زراعة 50 شجرة من أنواع الليمون والمانجو والزيتون، في إطار خطة لتشجير مساحة 10 آلاف متر مربع بجوار البوابة الرئيسية للجامعة الجديدة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جامعة سوهاج أن التعاون بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم التوجه نحو التصنيع الأخضر، مشيراً إلى أهمية تحفيز الشباب على العمل الحر بعيداً عن الوظائف التقليدية، وتعزيز مساهمتهم في التنمية الإقتصادية ومواجهة البطالة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات معرض منتجات المشروعات الصناعية صديقة البيئة، والذي يقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، على هامش المؤتمر البيئي الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الإصطناعي البيئية".
وقال رئيس الجامعة إن المعرض ضم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت: منتجات هندسية وكيماوية، وأغذية، وأواني منزلية، بالإضافة إلى مشروعات مبتكرة مثل الفحم النباتي، وتصنيع ألياف الموز، وإنتاج المخصبات الزراعية، والشنط القماش صديقة البيئة، وألواح الطاقة الشمسية، والأسمدة الحيوية، مؤكداً أن المشروعات الصغيرة تمثل محركاً رئيسياً لعملية التحول الإقتصادي والاجتماعي، وأن الجامعة تسعى لتأهيل الطلاب عملياً وفنياً لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم الشباب وأفكارهم الريادية.
من جانبه أكد نادر عبد الظاهر رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج أن الجهاز يقدم دعماً مالياً وفنياً متكاملاً للشباب، ويسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة بيئة مناسبة لنمو وتوسع المشروعات الصغيرة، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخطة التحول نحو الإقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن المعرض يعكس قدرات الشباب وابتكاراتهم في إنتاج حلول صناعية صديقة للبيئة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفتح آفاقاً جديدة لسوق العمل والاقتصاد المحلي.