زحام شديد من الناخبين في لجان منطقة المقطم | فيديو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استمر توافد الناخبين لليوم الثالث على التوالي على مقار اللجان الانتخابية بمنطقة المقطم، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث شهدت اللجان اصطفافا من المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الإثنين، وسط المظاهر الاحتفالية والأغاني.
ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط استمرار التنظيم الجيد والسهولة في دخول اللجان الانتخابية، في ظل تواجد مكثف من رجال الشرطة بمحيط المقار الانتخابية، فضلا عن السيولة المرورية في الشوارع المؤدية إليها.
وأكد أحد المواطنين - من أمام المقر الانتخابي بمدرسة عمار بن ياسر الابتدائية بالمقطم - أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، مشيرا إلى ضرورة مشاركة كل من له حق الانتخاب في التصويت، خصوصا أن فترة التصويت تستمر على مدار ثلاثة أيام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير: دعم المجتمع الدولي مفتاح لاستعادة الثقة في العملية الانتخابية بليبيا
ليبيا – سلط تقرير تحليلي للقسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية الضوء على أهمية الانتخابات البلدية في ليبيا، معتبرًا أنها تمثل اختبارًا حاسمًا لمستقبل البلاد.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة المرصد، أن الانتخابات البلدية تعد اختبارًا مهمًا لاستقرار ووحدة البلاد، فضلًا عن كونها خطوة حاسمة نحو انتقال ديمقراطي محتمل وتقارب سياسي بين الفصائل المتنافسة. ووصف التقرير الانتخابات بـ”لحظة حساسة” في بلد يعاني من انقسامات سياسية ومؤسسية عميقة، ولم يشهد اقتراعًا عامًا منذ أكثر من 10 سنوات.
ونقل التقرير عن عضو مجلس إدارة مفوضية الانتخابات، أبو بكر مردة، قوله: “لقد عملنا بجد للتغلب على الصعوبات، ونحن على ثقة من أننا نستطيع إكمال العملية الانتخابية دون أي عقبات”.
وأضاف مردة أن “رغبة الشعب الليبي في التعبير عن نفسه ديمقراطيًا تشكل علامة إيجابية”، فيما قال الصحفي المختص بالشأن الانتخابي، مصطفى الفرجاني: “الليبيون ينظرون بأمل إلى هذه الانتخابات باعتبارها خطوة أولى نحو التغيير السياسي”.
وأشار التقرير إلى أن نجاح الانتخابات البلدية يمكن أن يمهد الطريق لمرحلة سياسية جديدة، لكن ذلك يعتمد بشكل كبير على التزام الفصائل الليبية المختلفة باحترام النتائج ودعم عملية السلام. وشدد على أن دعم المجتمع الدولي يعتبر ضروريًا لإنجاح هذا الاستحقاق.
وأضاف الفرجاني: “وجود المراقبين الأجانب هو العامل الوحيد الذي يمكن أن يعيد، ولو جزئيًا، الثقة لدى المواطنين الليبيين في نوايا المجتمع الدولي لدعم التغيير”.
ترجمة المرصد – خاص