أكبر شركة اتصالات في أوكرانيا تعلن تعطّل خدماتها بسبب قرصنة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت أكبر شركة اتصالات خلوية في أوكرانيا "كييف ستار" (Kyivstar)، أن عملية "قرصنة كبيرة" تسببت بأعطال واسعة النطاق في شبكتها للاتصالات والإنترنت، صباح الثلاثاء.
وقالت الشركة في منشور على فيسبوك: "هذا الصباح، تعرضنا لعملية قرصنة كبيرة، وتسبب ذلك بعطل تقني، مما أدى إلى عدم توافر الاتصالات الخلوية والإنترنت مؤقتًا"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأشارت الشركة إلى أن بيانات المستخدمين لم تتأثر بالهجوم المعلوماتي، واعدة بتعويض العملاء عن فقدان الوصول إلى الخدمات.
وبشكل منفصل، قال المؤسس المشارك لـ Monobank، وهو نظام دفع أوكراني رئيسي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن شركته تعاني حاليًا من هجوم أدى لعرقلة الخدمة، مشيرا إلى أن كل شيء كان "تحت السيطرة".
وعانى مراسلو رويترز في كييف من انقطاع إشارة الهاتف الخلوي التابعة لكييف ستار طوال الثلاثاء، وكانت الإشارة لا تزال غائبة حتى الساعة 13:15 بالتوقيت المحلي (11:15 بتوقيت غرينتش).
ولم تذكر "كييف ستار" على الفور من تعتقد أنه المسؤول عن تلك الهجمات.
ومع ذلك، كثيرا ما اتهمت الهيئات والشركات الحكومية في كييف، روسيا التي تغزو قواتها أوكرانيا، بتدبير هجمات إلكترونية ضدها في الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سياسي ألماني يحذر أوكرانيا من "ضربة قد تأتيها من حليف وثيق"
قال بيجان جير ساراي أمين عام الحزب الديمقراطي الحر، عضو الائتلاف الحاكم في ألمانيا إن الولايات المتحدة قد تغير مسارها بشأن أوكرانيا وتتركها إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسا.
وأضاف بيجان جير ساراي، ذو الأصول الإيرانية، في مقابلة مع قناة N-TV: "ومن الممكن، على سبيل المثال، أن تقول لنا إدارة ترامب في أوائل العام المقبل: أعزائي الأوروبيين، إن الصراع في أوكرانيا هو شأنكم".
إقرأ المزيدوشدد السياسي الألماني، على أن "هذا بطبيعة الحال من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على تطور الأحداث في أوكرانيا".
ويرى دجير ساراي كذلك أن الاهتمام الأمريكي بالوضع في أوروبا سيتراجع تدريجيا في القريب العاجل، وسيتركز بشكل رئيسي على الصين.
وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، لن تكون الولايات المتحدة مستعدة لتمويل أمن الدول الأوروبية لاحقا.
ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان قد قال أكثر من مرة إنه في حال إعادة انتخابه، فإنه سيتمكن من حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.
المصدر: نوفوستي