أعلنت أكبر شركة اتصالات خلوية في أوكرانيا "كييف ستار" (Kyivstar)، أن عملية "قرصنة كبيرة" تسببت بأعطال واسعة النطاق في شبكتها للاتصالات والإنترنت، صباح الثلاثاء.

وقالت الشركة في منشور على فيسبوك: "هذا الصباح، تعرضنا لعملية قرصنة كبيرة، وتسبب ذلك بعطل تقني، مما أدى إلى عدم توافر الاتصالات الخلوية والإنترنت مؤقتًا"، بحسب وكالة فرانس برس.

وأشارت الشركة إلى أن بيانات المستخدمين لم تتأثر بالهجوم المعلوماتي، واعدة بتعويض العملاء عن فقدان الوصول إلى الخدمات.

ملامح "استراتيجية جديدة" لمواجهة بوتين في أوكرانيا كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن واشنطن وكييف تبحثان عن استراتيجية جديدة بعد الهجوم المضاد "الفاشل" في أوكرانيا، وذلك في وقت يزور فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة.

وبشكل منفصل، قال المؤسس المشارك لـ Monobank، وهو نظام دفع أوكراني رئيسي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن شركته تعاني حاليًا من هجوم أدى لعرقلة الخدمة، مشيرا إلى أن كل شيء كان "تحت السيطرة".

وعانى مراسلو رويترز في كييف من انقطاع إشارة الهاتف الخلوي التابعة لكييف ستار طوال الثلاثاء، وكانت الإشارة لا تزال غائبة حتى الساعة 13:15 بالتوقيت المحلي (11:15 بتوقيت غرينتش).

كيف يؤثر تقلص المساعدات الغربية لأوكرانيا على ساحة المعركة؟ يتسابق المسؤولون في كييف لتعزيز القدرات العسكرية لبلادهم ويعملون على تعميق العلاقات مع الحلفاء الآخرين الذين يظلون ثابتين في دعمهم، بالنظر إلى "العواقب الوخيمة" التي تواجه أوكرانيا حال عدم تمكن الولايات المتحدة من إيجاد طريقة لمواصلة تقديم المساعدة العسكرية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

ولم تذكر "كييف ستار" على الفور من تعتقد أنه المسؤول عن تلك الهجمات.

ومع ذلك، كثيرا ما اتهمت الهيئات والشركات الحكومية في كييف، روسيا التي تغزو قواتها أوكرانيا، بتدبير هجمات إلكترونية ضدها في الماضي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب

فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025

المستقلة/- قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار للأمم المتحدة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على غزو موسكو لأوكرانيا والذي يدعم سلامة أراضي أوكرانيا ويطالب روسيا مرة أخرى بسحب قواتها، في تحول صارخ محتمل من جانب أقوى حليف غربي لأوكرانيا.

وقال مصدران آخران لرويترز إن واشنطن اعترضت أيضا على عبارة في بيان كانت مجموعة الدول السبع تخطط لإصداره الأسبوع المقبل من شأنها أن تدين العدوان الروسي.

يأتي رفض الولايات المتحدة الموافقة على اللغة التي تستخدمها الأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع بانتظام منذ فبراير 2022 وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يحاول ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وأرسل فريقًا لإجراء محادثات مع روسيا هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية دون مشاركة كييف.

استخدم حلفاء أوكرانيا الذكرى السنوية السابقة للحرب في 24 فبراير لتكرار إدانتهم للغزو الروسي ولكن هذا العام ليس من الواضح كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع الأمر.

وفي الأمم المتحدة، يمكن للدول أن تقرر المشاركة في رعاية القرار حتى التصويت عليه. وقال دبلوماسيون إن الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً من المقرر أن تصوت يوم الاثنين. وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقل سياسي، وتعكس وجهة نظر عالمية بشأن الحرب.

وقال أحد المصادر، الذي طلب مثل الآخرين عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، يوم الخميس: “في السنوات السابقة، شاركت الولايات المتحدة باستمرار في رعاية مثل هذه القرارات لدعم السلام العادل في أوكرانيا”.

وقال المصدر الدبلوماسي الأول لرويترز إن القرار ترعاه أكثر من 50 دولة، رافضًا تحديد هوياتها.

وقال مصدر دبلوماسي ثان طلب عدم الكشف عن هويته: “في الوقت الحالي، فإن الوضع هو أنهم (الولايات المتحدة) لن يوقعوا عليه”. وأضاف المصدر أن الجهود جارية لطلب الدعم من دول أخرى بدلا من ذلك، بما في ذلك الجنوب العالمي.

وتخطط مجموعة السبع لعقد مكالمة هاتفية يوم الاثنين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر لرويترز، لكن الولايات المتحدة تعترض حتى الآن على اللغة المستخدمة في الحديث عن “العدوان الروسي”. ولم يتضمن بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع الأسبوع الماضي أي ذكر للعدوان الروسي لكنه أشار إلى “الحرب المدمرة التي تشنها روسيا في أوكرانيا”.

ويشكل الخلاف أزمة سياسية كبرى بالنسبة لأوكرانيا، التي استخدمت عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية المتفق عليها في عهد الإدارة الأميركية السابقة لمقاومة الغزو الروسي واستفادت أيضا من الدعم الدبلوماسي.

ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز إلى “خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية في وقت مبكر وإيجاد حل سلمي للحرب ضد أوكرانيا… بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”. كما “يذكر القرار بضرورة التنفيذ الكامل لقراراته ذات الصلة التي اتخذت ردا على العدوان على أوكرانيا، وخاصة مطالبتها بسحب الاتحاد الروسي على الفور وبشكل كامل ودون شروط جميع قواته العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا”.

استولت روسيا على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، وهي تكتسب ببطء ولكن بثبات المزيد من الأراضي في الشرق. وقالت موسكو إن “عمليتها العسكرية الخاصة” جاءت رداً على التهديد الوجودي الذي تشكله مساعي كييف للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي. وتصف أوكرانيا والغرب تحرك روسيا بأنه استيلاء إمبريالي على الأراضي.

مقالات مشابهة

  • بعد سرقة 1.5 مليار دولار.. تفاصيل أكبر عملية قرصنة على العملات الرقمية
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • سرقة 1.5 مليار دولار.. أكبر عملية «قرصنة» في تاريخ «العملات المشفرة»
  • مدفيديف: أوكرانيا يجب أن تنحني عند أقدام الولايات المتحدة وتستعد للاستسلام
  • الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا.. خدمة إنترنت ستارلينك مقابل المعادن النادرة
  • أكبر عملية قرصنة لعملات رقمية.. تفاصيل سرقة 1.5 مليار دولار
  • رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • مفاوضات بين كييف وواشنطن حول "معادن أوكرانيا النفيسة"
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا