حرص عدد كبير من المرضي والمصابين في محافظة البحر الاحمر،  علي الذهاب الي لجان الانتخابات الرئاسية بمدينة الغردقة للادلاء باصوانهم في الانتخابات الرئاسية 2024.

وبالرغم من أن حالتهم الصحية لا تسمح بذلك، الا انهم اصرو، ان يتم نقلهم إلي المقرات الانتخابات عبر سيارات الإسعاف وذلك من خلال نقالة الإسعاف او كراسي متحركة.

وقامت هيئة الإسعاف بنقل المرضى والمصابين علي مقار الانتخابات، وتم الادلاء باصواتهم علي الرغم من خطورة هذا علي الحالة الصحية لهم، وذلك إيمانا منهم بدورهم الوطني نحو الدولة المصرية.

ومن جانبه، أكد الدكتور شادي باسم ،مدير اسعاف البحر الأحمر، استمرار عملية التأمين الإسعافي للعملية الانتخابية في جميع قطاعات المحافظة، وذلك في ظل تعليمات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.

وأضاف أنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى والدفع بسيارات الإسعاف لتقوم بتأمين جميع اللجان الانتخابية سواء اللجان العامة أو اللجان الفرعية و لجان الوافدين

كما قامت الاطقم الإسعافية بعمليات التمشيط للشوارع ،و الميادين و المتنزهات العامة ، وتم التأكيد على جاهزية جميع سيارات الإسعاف و سيارات الدعم و سيارات التدخل السريع ، بالتزامن مع الانعقاد الدائم لغرفة العمليات المركزية علي مدار الساعة لمتابعة سير الاحداث.

وأشار إلى أن رجال هيئة الاسعاف المصرية لم يتوانوا عن أداء واجباتهم، وخاصة في القطاعات الجنوبية والذين أدوا أعمالهم علي اكمل وجه أثناء تساقط الأمطار الغزيرة علي قطاعات سفاجا و القصير و مرسي علم.

وافاد، بأن عمليات التأمين الاسعافية  ستستمر حتي الانتهاء من فرز الأصوات و إعلان النتيجة النهائية للانتخابات.

وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030، ويتنافس في الانتخابات المرشح عبدالفتاح السيسي ورمزه النجمة، وحازم عمر رمز السلم، وعبدالسند يمامة رمز النخلة، وفريد زهران رمز الشمس.

وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة.

ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.

FB_IMG_1702381474950 FB_IMG_1702381477556 FB_IMG_1702381485116 FB_IMG_1702381482604 FB_IMG_1702381480127

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 هيئة الاسعاف المصرية حالة الاستعداد القصوى سباق الانتخابات الرئاسية متابع ا

إقرأ أيضاً:

ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين

#سواليف

كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة

وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.

تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.

مقالات ذات صلة شجار في الكابينت الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة 2025/04/23

لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.

ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر

الساعة 3:57 صباحًا:

مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.

ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.

الساعة 5:06 صباحًا:

وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.

رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.

حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.

بعد 12 دقيقة من الهجوم:

وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.

تضارب الروايات ومحاولات التستر

أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.

رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.

أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.

تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.

عقوبات صورية

أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.

جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق القافلة الدعوية من مسجد الميناء الكبير بالغردقة برعاية وزارة الأوقاف
  • إبراهيم الحجاج يتصدر شباك التذاكر السعودي ويتفوق على Minecraft وThe Amateur
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
  • فلسطين.. شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف عيادة لطب الأسنان شرق غزة
  • مليشيا الحوثي تستهدف سيارة إسعاف وتواصل القصف على مناطق سكنية وعسكرية في شبوة
  • بعد التصويت على رفع السرية المصرفية.. هكذا علّق طوني فرنجيه
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • بينهم نجم عربي.. قائمة أكثر 10 لاعبين شعبية في العالم على إنستغرام
  • ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
  • أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟