بوليتيكو: جماعات مؤيدة لـإسرائيل تستهدف ناقديها بالكونغرس وتخصص ملايين للتخلص منهم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي تقريراً عن رصد جماعة مؤيدة لـ "إسرائيل" في الولايات المتحدة الملايين في محاولة لترشيح شخصيات موالية للتخلص من نواب ونائبات تقدميات في الحزب الديمقراطي أعربوا عن مواقف ناقدة لـ"إسرائيل".
وجاء في التقرير الذي أعدته ميا مكارثي وليزا كاشينسكي إن اللجنة الأمريكية – الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) تعهدت بتخصيص 100 مليون دولار لهزيمة أعضاء ما يعرفن بـ "الفرقة" لكن العثور على متحد قوي لواحدة منهن وهي أيانا بريسلي، النائبة عن ولاية ماساشوسيتس يبدو صعبا.
وجاء في التقرير أن محاولة إيباك للإطاحة بالنائبات جاء بسبب شجبهن الرد الإسرائيلي على هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتخطط اللجنة لدعم مسؤول تنفيذي في منطقة لتحدي النائب الديمقراطي عن نيويورك جمال بومان، ويتوقع أن تنفق 100 مليون دولار للإطاحة بالنواب الحاليين في انتخابات العام المقبل.
وفي عام 2022، أنفقت مجموعة تابعة لإيباك وهي "المشروع الديمقراطي المتحد" حوالي 26 مليون دولارا لمساعدة مرشحين مؤيدين لإسرائيل فاز عدد منهم.
لكن المجموعة لم تقرر بعد الخوض في محاولة منع إعادة بريسلي من الفوز في انتخابات 2024 عن ولاية ماساشوستس. وقال المتحدث باسم المشروع الديمقراطي المتحد، باتريك دورتون في رسالة إلكترونية "كل أبحاثنا ومعلوماتنا تظهر أن الناخبين لديهم مظاهر قلق جدية حول المرشحة المعادية لإسرائيل أيانا التي رفضت التصويت على قرار يدين هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في قاعة مجلس النواب".لكن دورتون لم يتحدث بالضبط إن كانت المجموعة هذه قد أجرت استطلاعا بالمنطقة السابعة التي تمثلها بريسلي.
ونظمت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في كل أنحاء بوسطن في الأسابيع الأخيرة، وبعضها نظم بمنطقة بريسلي الليبرالية وعبرت عن مواقفها من النزاع، ولم تواجه النائبة الديمقراطية أي تحد حقيقي من الحزبين بعد هزيمتها مايك كابونو في 2018. ولهذا السبب وغيره، فالعثور على متحد لبريسلي قد يكون صعبا، كما يقول العاملون الديمقراطيون المحليون.
وقال المعلق في صحيفة "بوسطن هيرالد" جو باتينفيلد جوش كرافت ابن روبرت كرافت مالك نادي نيو إنكلاند باتريوتس والذي اشترى عقارات في بوسطن ويمكنه مواجهة بريسلي.
مع أن كرافت تم الحديث معه للترشح في انتخابات بلدية بوسطن ضد ميشيل وو. وقال المخطط الإستراتيجي الديمقراطي سكوت فيرسون "لا أعتقد أن بريسلي في وضع ضعيف وبأي شيء أراه" و "لانها جيدة وحركية ولديها كل الأمور التي تتطلع أن تكون في عضو بالكونغرس ولأنها تعكس مطالب منطقتها".
وتساءل فيرسون: "هل يمكنهم العثور على شخص [ للترشح ضد بريسلي]؟ أكيد" و "هل سيزمها هذا الشخص؟ لا اراهن على هذا".
وتستخدم بريسلي التهديدات من متحد لها تدعمه إيباك للحصول على تبرعات في حملة إعادة انتخابها. وفي رسالة إلكترونية لجمع التبرعات أرسلت في نهاية الأسبوع، وطلبت الداعمين لها لتقسيم التبرعات بين حملتها وبومان.
وكتبت في الرسالة "نحن بحاجة لبقاء بومان في الكونغرس"، مشيرة إلى أن إيباك تقوم بحملات لترشيح مرشح لتحديها. وقال هاري شيبس، المتحدث باسم حملتها بأنها تركز على عملها في الكونغرس ولم يتحدث مباشرة عن خطط إيباك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية امريكا غزة الكونجرس ايباك نقد اسرائيل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاستيلاء على الضفة مسألة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا -في تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية- إن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد في صراعه مع الفلسطينيين على إستراتيجية العزل والاحتواء والتقطيع.
وأوضح أن الاحتلال قام بتطبيق هذه الإستراتيجية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، حيث مارس فيه التقطيع، كما دمر حي الدمج كله تقريبا.
ولفت حنا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل تركيز العالم على قطاع غزة وتدفع بقواتها للقيام بعملية عسكرية في الضفة الغربية، التي -وفق الإستراتيجية الإسرائيلية الكبرى- تفتح الباب نحو الجبهة الشرقية، نحو الأردن وسوريا وغيرهما.
وأشار إلى أن العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في الضفة وتحديدا في مثلث جنين وطوباس وطولكرم، و"هناك محاولة لدخول المخيمات"، مؤكدا أن الضفة هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للاحتلال، ولذلك هو يسعى لتكثيف الاستيطان هناك.
وحسب العميد حنا، فإن إسرائيل، ورغم ما تقوم به من عدوان وبطش، تواجه معضلات مع الفلسطينيين تتعلق بـ3 أمور أساسية، فهي لا تملك العمق الجغرافي، وتبحث دائما عن الخلل السكاني، ولذلك تعمل دائما على عزل الفلسطينيين، والمعضلة الثالثة تتعلق بالطوبوغرافيا.
إعلانوأوضح أن التدمير الذي يعتمده الاحتلال كان قد قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون عندما دخل إلى قطاع غزة، حيث دمر مخيمات جباليا والشاطئ ورفح، ودمر 6 آلاف منزل، وفتح الطرقات بغرض التهجير.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على جنين لليوم الـ24 على التوالي، مما أسفر عن استشهاد 26 فلسطينيا وتهجير الآلاف. كما تواصل قوات الاحتلال اقتحامها لمخيم نور شمس شرقي طولكرم لليوم الخامس على التوالي.
وأدت العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال في شمالي الضفة الغربية إلى تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني، بحسب ما أفادت به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في وقت سابق.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 911 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وكما فعل في قطاع غزة الذي تعرض لعدوان وحشي استمر 15 شهرا، يقوم الاحتلال بتجريف وتدمير البنية التحتية في مناطق الضفة، بهدف تغيير الواقع الجغرافي للمنطقة.