وقفة في البيرة دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك عشرات الفلسطينيين اليوم بوقفة في مدينة البيرة بالضفة الغربية دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة التي دعت إليها مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية الفلسطينية رفعوا صور عشرات الأسرى ولافتات تندد بجرائم الاحتلال بحقهم، وتطالب المجتمع الدولي بوقفها.
وقال مدير نادي الأسير عبد الله الزغاري: إن ممارسات الاحتلال العدوانية بحق الأسرى، والتي تصاعدت منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي ليست مجرد انتهاكات بل جرائم بحق الإنسانية أدت إلى استشهاد 6 أسرى، مشيراً إلى أن الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة على وجه الخصوص يتعرضون لجرائم فظيعة لا يتم تسليط الضوء عليها بسبب إصرار الاحتلال على التكتم عن عددهم وأسمائهم وأماكن احتجازهم، وأن الصور التي نشرها الاحتلال لمن اعتقلهم من القطاع وهم مجردون من ملابسهم ومعصوبو الأعين تعيد إلى الذاكرة مشاهد سجني أبو غريب وغوانتانامو.
وأشار الزغاري إلى أن سلطات الاحتلال تمنع طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمحامين من زيارة المعتقلات والاطلاع على أوضاع الأسرى منذ بدء العدوان على القطاع من أجل إخفاء جرائمه التي يرتكبها بحق الأسرى، مبيناً أنه لا يمكن للمجتمع الدولي مواصلة السكوت عن جرائم الاحتلال سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو داخل المعتقلات ولا بد من تحرك دولي لوقفها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.