سيلزفورس تعزز التزامها بالتحول الرقمي في الشرق الأوسط عبر إطلاق منصّة هايبرفورس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي-الوطن:
أعلنت سيلزفورس، الشركة الأولى والرائدة في مجال تطوير حلول إدارة علاقات العملاء (CRM)، عن تعزيز التزامها بالتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق حل “هايبرفورس” (Hyperforce) الذي يرتكز على منصة سيلزفورس الموثوقة.
ويوظف حل “هايبرفورس” نطاق السحابة العامة ومرونتها من أجل تسهيل نشر حلول سيلزفورس وتزويد عملائها العالميين بمرونة أفضل تتيح لهم النمو على الصعيد العالمي، وفي ذات الوقت خدمة العملاء على الصعيد المحلي.
وأصبح بمقدور العملاء بفضل “هايبرفورس” تعزيز مستويات الثقة والأمن والقدرة على الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ يوظف “هايبرفورس” حل “آينشتاين ترست ليير” (Einstein Trust Layer) وكامل أجزاء منصة “آينشتاين 1″، ما يتيح لشركة سيلزفورس توفير الأسس الآمنة والقابلة للتطوير والموثوقة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتعمل مؤسسات رائدة مثل بريد الإمارات، وشركة “تيكوم” المتخصصة في العقارات التجارية، وشركة “إعمار مصر” ذراع شركة “إعمار العقارية” الإماراتية في مصر، مع سيلزفورس بهدف إنجاز رحلة التحول الرقمي الخاصة بها. وحققت هذه المؤسسات بفضل هذا التعاون نتائج تجارية ملموسة تجسدت في تحسين الإنتاجية، وتقليل الوقت اللازم لتقديم الخدمة، وزيادة رضا العملاء. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن قائمة شركاء سيلزفورس في الشرق الأوسط تشمل كذلك كلاً من “أكسنتشر”، و”كاب جيميني”، و”كلاودز لاب”، و”كوبيرج”، و”ديلويت”، و”إي آي-تيك”، و”إي بي إيه إم”، و”إنسبارك”، و”أو إم جي”، و”بي دبليو سي”، و”ببلسيز سابينت”، و”سمارت” وغيرها.
وقال تيري نيكول، نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لشركة سيلزفورس في الشرق الأوسط: “يعد “هايبرفورس” أداة لتغير جذري سيمكّن المؤسسات من تطوير وتحسين قدرتها على الالتزام بمعايير الامتثال المحلية وتعزيز خدمة العملاء. وستكون سيلزفورس بفضل حل “هايبرفورس” قادرة على تمكين المؤسسات العاملة في جميع القطاعات من تبني أحدث الابتكارات في مجال حلول إدارة علاقات العملاء، والاستفادة من القدرات المشتركة للسحابة والذكاء الاصطناعي بما يساعدها على الارتقاء بتجربة العملاء إلى مستويات جديدة واغتنام فرص النمو الهائلة المتاحة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط”.
من جانبه قال ياسر حسن مدير عام القطاع التجاري لدى شركة أمازون ويب سيرفيسز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “يسرنا تهنئة سيلزفورس على إطلاق “هايبرفورس” في منطقة الشرق الأوسط في هذا الإنجاز التحولي الذي يجسد التزام الشركة بالتحول الرقمي الإقليمي. ونظراً لكوننا شركاء فخورين بهذه المبادرة، فإننا مسرورون لتصميم هذا الحل بناءً على منصة “أمازون ويب سيرفيسز” وتوفيره لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط خلال شهر ديسمبر الجاري. يسلط هذا التعاون الضوء على التزامنا بضمان قابلية التطوير والمصداقية والأمن للشركات التي تتبنى التقنيات المتطورة، ويسهم حل “هايبرفورس” المدعوم بمنصة “أمازون ويب سيرفيسز” في تبسيط نشر حلول سيلزفورس وتعزيز أمن البيانات والتخزين وتوطين البيانات محلياً. ونحن واثقون من أننا سنتمكن عبر هذا التعاون من اغتنام فرص جديدة ودعم الإبداع والابتكار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب المظلوم.. وكلوديا الثائرة!
تصريحات متناقضة، وبجاحة سياسية غير مسبوقة، واحتلال أمريكى مغلف بالإنسانية يقوده بلطجى العالم ترامب ملخص الساعات الأخيرة، وأتوقف عند تصريحين يكشفان ما يخطط له هذا «الترامبي»، ويبدو أنه سيغير خريطة الشرق الأوسط بشكل صارخ ودون سابقة إذا لم تكن هناك «استراتيجية مواجهة» وموقف عربي صلب وتشكيل لوبى عالمى مساند للقضايا العربية.
الأول، تشبيه إسرائيل بالدولة الصغيرة جدًا مقارنة بدول الشرق الأوسط، رغم ما تملكه من تقنيات وقوة ذهنية وفكرية وهى تستحق أكبر من مساحتها الحالية مشبها إسرائيل بقلم صغير مقارنة بمكتبه الكبير «الشرق الأوسط» الذى يجلس عليه! فكيف تتسع مساحة إسرائيل دون ضم الضفة الغربية وغزة، خاصة أنه معجب بالأخيرة وموقعها الفريد على المتوسط، وبناء أرض جميلة دون أن يذكر من سيسكن فيها؟!
والثانى، يقول فيه: ليس من الإنسانية الإبقاء على سكان القطاع فى مكان لا يصلح للعيش لمدة 15عامًا.. رغم أن مصر ضامنة لتعمير القطاع فى 3 سنوات فقط دون تهجير السكان من القطاع، والتناقض أن الرجل يتعذب بسبب المكان «غير اللائق» بفعل الآلة والسلاح «الأمريكى الإسرائيلي» ولا يتعذب بطردهم من أراضيهم!
مؤشرات تؤكد قرب التهام إسرائيل للضفة الغربية وغزة، وما شجع ترامب عليها عدم وجود رد فعل قوى بعد اعترافه خلال ولايته الأولى بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، وقتها أكد أنه تم تحذيره من الإقدام على ذلك، خوفًا من ردود فعل العرب التى سبق أن رفض القيام بها 5 رؤساء أمريكيين.
ترامب يرفع سقف مطالبه المتشددة للحصول على تنازلات تُعد «مكاسب» له ومن يدعمهم ويعتبرها الطرف الآخر مكسبا لخفضه سقف مطالبه! وانطلاقًا من عقيدته المسيحية الصهيونية وفلسفته البرجماتيه كرجل أعمال «اصفع خصمك أولًا.. ثم اعقد الصفقات»!
هو لا يعرف إلّا لغة القوة ولا يعير اهتمامًا بالضعفاء حتى لو خاطبوه بمدح واستعطاف فليست لديهم القوة التى يخشاها أو المال الذى يسيل له لعابه..!
ترامب تراجع أمام وحدة أوروبا، وكندا قاطعت المنتجات الأمريكية ورفض مواطنوها السفر لفلوريدا وأريزونا للسياحة هروبًا من الطقس البارد مفضلين التجمد شتاء عن الإذعان لترامب، والمكسيك هددت بمواقف أكثر تشددًا تؤثر سلبًا على اقتصاد أمريكا، ووجهت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم «الثائرة» رسالة قاسية لترامب وخفف من تهديداته، وقالت له: من السهل بعد الجدار الذى بنيتموه مع دول العالم التوقف عن شراء منتجاتكم من سيارات ووسائل اتصال، والإقبال على منتجات أمريكا اللاتينية وأوروبا التى تتمتع بتقنيات ومحتوى أفضل.
سنستخدم أحذية التنس المكسيكية، وتنحية ديزنى والذهاب إلى منتزهات أمريكا الجنوبية والشرق وأوروبا، وهمبرجر المكسيك أفضل من همبرجر ماكدونالدز، وتساءلت: هل رأى أحد أهرامات فى الولايات المتحدة؟ فى مصر والمكسيك وبيرو وجواتيمالا ودول أخرى، توجد أهرامات ذات ثقافات لا تصدق.
أين توجد عجائب العالم القديم والحديث، لا يوجد أى منها فى الولايات المتحدة.. يا للأسف على ترامب، كان سيشتريها ويبيعها!!
إذا لم يشترِ الـ7 مليارات مستهلك منتجاتكم، سينهار اقتصادكم، وستتوسلون إلينا لهدم الجدار المشئوم.. لم نكن نريد ذلك، لكن أنتم أردتم جدارًا، ستحصلون على جدار!