دبي-الوطن:
أعلنت سيلزفورس، الشركة الأولى والرائدة في مجال تطوير حلول إدارة علاقات العملاء (CRM)، عن تعزيز التزامها بالتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق حل “هايبرفورس” (Hyperforce) الذي يرتكز على منصة سيلزفورس الموثوقة.

ويوظف حل “هايبرفورس” نطاق السحابة العامة ومرونتها من أجل تسهيل نشر حلول سيلزفورس وتزويد عملائها العالميين بمرونة أفضل تتيح لهم النمو على الصعيد العالمي، وفي ذات الوقت خدمة العملاء على الصعيد المحلي.

ويتم تقديم “هايبرفورس” من خلال الشراكة الاستراتيجية مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، ويعد تطوراً لافتاً في منصة سيلزفورس، ويوفر خيارات جديدة لتأمين وتخزين البيانات داخل الدول، الأمر الذي يتسم بأهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسات الإقليمية والعالمية في القطاعات الخاضعة للقوانين المطبقة مثل الحكومات والخدمات المالية والاتصالات، حيث يتيح لهذه القطاعات مواكبة التشريعات دائمة التطور المتعلقة بالخصوصية، والتركيز أكثر على أمن البيانات وتوطينها محلياً.

وأصبح بمقدور العملاء بفضل “هايبرفورس” تعزيز مستويات الثقة والأمن والقدرة على الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ يوظف “هايبرفورس” حل “آينشتاين ترست ليير” (Einstein Trust Layer) وكامل أجزاء منصة “آينشتاين 1″، ما يتيح لشركة سيلزفورس توفير الأسس الآمنة والقابلة للتطوير والموثوقة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتعمل مؤسسات رائدة مثل بريد الإمارات، وشركة “تيكوم” المتخصصة في العقارات التجارية، وشركة “إعمار مصر” ذراع شركة “إعمار العقارية” الإماراتية في مصر، مع سيلزفورس بهدف إنجاز رحلة التحول الرقمي الخاصة بها. وحققت هذه المؤسسات بفضل هذا التعاون نتائج تجارية ملموسة تجسدت في تحسين الإنتاجية، وتقليل الوقت اللازم لتقديم الخدمة، وزيادة رضا العملاء. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن قائمة شركاء سيلزفورس في الشرق الأوسط تشمل كذلك كلاً من “أكسنتشر”، و”كاب جيميني”، و”كلاودز لاب”، و”كوبيرج”، و”ديلويت”، و”إي آي-تيك”، و”إي بي إيه إم”، و”إنسبارك”، و”أو إم جي”، و”بي دبليو سي”، و”ببلسيز سابينت”، و”سمارت” وغيرها.

وقال تيري نيكول، نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لشركة سيلزفورس في الشرق الأوسط: “يعد “هايبرفورس” أداة لتغير جذري سيمكّن المؤسسات من تطوير وتحسين قدرتها على الالتزام بمعايير الامتثال المحلية وتعزيز خدمة العملاء. وستكون سيلزفورس بفضل حل “هايبرفورس” قادرة على تمكين المؤسسات العاملة في جميع القطاعات من تبني أحدث الابتكارات في مجال حلول إدارة علاقات العملاء، والاستفادة من القدرات المشتركة للسحابة والذكاء الاصطناعي بما يساعدها على الارتقاء بتجربة العملاء إلى مستويات جديدة واغتنام فرص النمو الهائلة المتاحة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط”.

من جانبه قال ياسر حسن مدير عام القطاع التجاري لدى شركة أمازون ويب سيرفيسز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “يسرنا تهنئة سيلزفورس على إطلاق “هايبرفورس” في منطقة الشرق الأوسط في هذا الإنجاز التحولي الذي يجسد التزام الشركة بالتحول الرقمي الإقليمي. ونظراً لكوننا شركاء فخورين بهذه المبادرة، فإننا مسرورون لتصميم هذا الحل بناءً على منصة “أمازون ويب سيرفيسز” وتوفيره لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط خلال شهر ديسمبر الجاري. يسلط هذا التعاون الضوء على التزامنا بضمان قابلية التطوير والمصداقية والأمن للشركات التي تتبنى التقنيات المتطورة، ويسهم حل “هايبرفورس” المدعوم بمنصة “أمازون ويب سيرفيسز” في تبسيط نشر حلول سيلزفورس وتعزيز أمن البيانات والتخزين وتوطين البيانات محلياً. ونحن واثقون من أننا سنتمكن عبر هذا التعاون من اغتنام فرص جديدة ودعم الإبداع والابتكار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • "فوسو عمان" تحصد 3 جوائز مرموقة ضمن حفل "إيليت كلاس"
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر