مثلت القيادية بجبهة " الخلاص" الوطني المعارضة، والناشطة السياسية شيماء عيسى ،الثلاثاء، أمام المحكمة العسكرية الدائمة بتونس .

ويتم التحقيق مع عيسى على خلفية تصريحات إذاعية لها سابقة تنتقد فيها النظام وتعتبر ما حصل في تونس انقلابا .

وتحاكم عيسى على معنى الفصل 54، والذي تنص المادة 24 منه على عقوبة "السجن مدة 5 أعوام وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".



وحضرت عيسى للمحكمة العسكرية مع هيئة الدفاع عنها وقالت قبل دخولها " اليوم في تونس القوانين ظالمة وأبواب السجون مفتوحة وانتهاك لحقوق الإنسان وحرياته ". 

وأفادت عيسى في تصريح لعربي21"، "هناك دوس تام وتحطيم لمكتسبات الثورة، أنا مصنفة مجرمة وإرهابية فقط لأنني امرأة حرة وأمارس حقوقي السياسية كمعارضة". 

وشددت عيسى "من هنا ومن أمام المحكمة العسكرية أقول ارفعوا أيديكم عنا، ارفعوا يد التخوين والظلم عنا". 

وأضافت " نحن كمعارضين محرمون من كل حقوقنا المدنية نحن مصنفون خونة وإرهابيون نقول كفى ظلما، الحرية لكل المساجين السياسيين ،مشروعنا سلمي يقاوم نظام استبدادي انقلابي ". 

وسبق أن مثلت عيسى أكثر من مرة أمام التحقيق وتم إيداعها السجن لمدة خمسة أشهر في ما يعرف بملف التآمر على أمن الدولة واتخذت بحقها قرارات تحجير السفر والظهور بالأماكن العامة .



بدوره قال محامي الدفاع سمير ديلو " نؤكد أن المحكمة العسكرية ليس من صلاحياتها أن تحاكم المدنيين ولا المعارضين السياسيين ". 

وطالب ديلو في تصريح لعربي 21" " نقول من هنا كفى كفى ، يجب أن تنتهي هذه المحاكمات والملاحقات من أجل الكلمة والرأي الحر ". 

وأضاف " شيماء عيسى شاركت في برنامج إذاعي فوجدت نفسها ملاحقة عسكريا بتهم خطيرة وهي اتيان أمر موحش ضد رئيس الجمهورية وتحريض العسكريين على عدم طاعة قادتهم ". 

وواصل محامي الدفاع " قضية شيماء تعبير مثالي للملاحقات خلسة لأنها لم تنطلق بشكاية وإنما بمراسلة في شكل وشاية من وزير الداخلية السابق الذي يلفت انتباه زميله وزير العدل بأن معارضة سياسية تجرأت على انتقاد رئيس الجمهورية في محطة إذاعية ". 

وللإشارة فإن عشرات الإيقافات طالت معارضين سياسيين منذ شهر فبراير المنقضي وصدرت بحق أغلبهم بطاقات إيداع بالسجن وعلى رأسهم رئيس البرلمان المنحل ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. 




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المعارضة المحكمة النظام تونس تونس معارضة محكمة النظام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

سب وقذف.. محامي رضوى الشربيني يدعي مدنيًا أمام المحكمة الاقتصادية ضد بلوجر شهير

ادعى، دفاع الإعلامية رضوى الشربيني، أمام محكمة القاهرة الاقتصادية بمبلغ 101 ألف تعويضا مدنيا ضد بلوجر شهير لاتهامه بسبها وقذفها والتشهير بها من أجل زيادة المشاهدات.

وكشف أمر إحالة البلوجر أن المتهم في شهر يونيو لعام 2024 بدائرة قسم التجمع الأول بمحافظة القاهرة، سب المجني عليها رضوي الشربيني.

وأسند أمر الإحالة للمتهم انه وجه للإعلامية رضوى الشربيني  الألفاظ المسيئة لها والمدينة بالأوراق والتي تتضمن خدشًا للشرف.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: مصر وقفت حائط صد أمام مخطط تهجير الفلسطينيين
  • أطقم طبية تابعة لمصالح الصحة العسكرية تشارك في التكفل بسكان برج باجي مختار
  • أطقم طبية تابعة لمصالح الصحة العسكرية تشارك في التكفل بالسكان المدنيين ببرج باجي مختار
  • نتنياهو يطالب وزير دفاعه السابق جالانت بالحضور معه في المحكمة
  • نتنياهو يمثل للمرة الـ12 أمام المحكمة بتهم الفساد
  • سب وقذف.. محامي رضوى الشربيني يدعي مدنيًا أمام المحكمة الاقتصادية ضد بلوجر شهير
  • الدفاع الفلبيني: نرفض أي محاولة أحادية الجانب لإعادة تشكيل النظام العالمي
  • العسكرية في سوريا: حكايات رعب وهروب.. وجنون النظام في الساعات الأخيرة
  • كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية