بريطانيا: هجمات الحوثيين على السفن التجارية تفوض أمن اليمن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف أن هجمات الحوثيين الأخيرة على الشحن الدولي واستيلاءهم غير القانوني على السفن تقوض أمن اليمن، وخاصة الأمن الغذائي حيث يتم استيراد 80% من المواد الغذائية عبر موانئ البحر الأحمر .
وقالت السفيرة عبدة شريف في تصريح نقلته قناة الفضائية اليمنية إن التهديدات المستمرة للشحن التجاري الدولي ستؤدي في النهاية إلى تقييد توافر الغذاء، لأن الشحن التجاري لن يخاطر بسُفُنِهِ وطاقمه.
وبدأت تكاليف التأمين على الشحن في الارتفاع وستؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وزيادة الاحتياجات الإنسانية"، مجددة التزام المملكة المتحدة، بحماية سلامة الشحن في المنطقة، والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السفينة (MV GALAXY LEADER) وطاقمها.
وأضافت أن الجزء الحاسم من الرحلة نحو السلام هو الحوار اليمني اليمني، ويجب أن يكون الشعب اليمني قادراً على تحديد مستقبل أمته، مؤكدة دعم المملكة المتحدة الى جانب الشركاء الدوليين، للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبيرغ في هذا المسعى الحيوي..مثمنة الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للمضي قدماً في عملية السلام.
ونوهت السفيرة البريطانية إلى أن دور المرأة محوري في عملية السلام، وأن وجهات نظر المرأة وخبرتها وصوتها جزء لا يتجزأ من بناء سلام شامل ودائم، معبرة عن قلقها من فرض قيود متزايدة مثل المحرم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وعدم ضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، مشددة على ضرورة أن يكون عمال الإغاثة ومنظماتهم قادرين على العمل بشكل مستقل وحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين البحر الاحمر الحوار اليمني اليمني المملكة المتحدة عبدة شريف
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!
بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية..
(مؤتمـــــــر لنــــــــــدن).. صفر كبير!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو أنّ بريطانيا “حاملة القلم” لم تستطع أن تقرأ في كتاب السودان الحديث والذي بات محصنًا بحالة التماسك واللحمة الوطنية والالتفاف الشعبي الذي ظل يرفض أي مساس بوحدته أو جيشه، واثبت بالفعل انه “قوات الشعب المسلحة”.
وفشلت جهود المملكة المتحدة في تأسيس مجموعة تواصل لوقف إطلاق النار في أعقاب مؤتمر تم عقده في العاصمة لندن لتحقيق السلام في البلاد.
وأدان المؤتمر بأشد العبارات تصاعد العنف ضد العاملين الدوليين والوطنيين في المجال الإنساني، ومجموعات المساعدة المتبادلة، ومتطوعو غرفة الاستجابة للطوارئ الذين يعملون داخل مجتمعاتهم.
وحثّ بيان الرئيسيْن المشاركيْن الأطراف على رفع جميع العوائق، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء السودان.
واتفق المؤتمرون على تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان. كما أقروا بأهمية الجهود المتكاملة بشأن عمليات الوساطة في السودان.
صفر كبير
فشل المؤتمر كما فشل من قبله العام الماضي “مؤتمر باريس”. هكذا ابتدر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي الهندي عز الدين حديثه على معرض الطرح وقال: إنّه لا يستقيم عقلا ومنطقا وسياسيا ودبلوماسيا أن تناقش بريطانيا أمر السلام في السودان في غياب حكومة السودان الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل دول العالم وتبادلها التمثيل الدبلوماسي وتدعو رئيسها للقمم والمؤتمرات، وزاد: ليس هناك أزمة شرعية في السودان إلا في أذهان المتمردين الجنجويد وأعوانهم.
وأثنى الهندي على الدول العربية التي رفضت التصنيف الإماراتي بمساواة القوات المسلحة السودانية بميليشيا الدعم السريع في الاعتراف والانتهاكات.
اللوبي المعادي للسودان في أوروبا بمعاونة الإمارات فشل في التوافق على تشكيل مجموعة اتصال مع حكومة السودان والمتمردين.
واختتم محدّثي إفادته بالقول: انتهت فكرة المؤتمر وغايته إلى صفر كبير.
أجهزة الاختصاص
الخارجية البريطانية أبدت أسفها لعدم التوصل لاتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا خلال المؤتمر.
ويرى د. عبد العزيز الزبير باشا الخبير الاستراتيجي والمتخصص في إدارة المخاطر أن ما حدث في بريطانيا من فشل ذريع في مؤامرة الهدف منها تفكيك اللحمة الوطنية عبر طعن خاصرة الوطن ومؤسساته بدعوة وأكاذيب تحت الغطاء الإنساني هو انتصار للسودان ومؤسساته الرصينة الأبية التي كانت على يقظة تامة ومتابعة لصيقة ودقيقة جدا.
ويؤكد الزبير باشا أن زيارات فخامة الرئيس في محيط الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بمعية أجهزة الاختصاص كانت هي المعول الحقيقي في سحق هذه المؤامرة الخبيثة. والدليل أن الدول الصديقة أكدت على ضرورة التمسك والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية لأنها هي الضامن الوحيد للتحول الديمقراطي بعد إنهاء التمرد بانتصار القوات المسلحة السودانية الباسلة.
ومع ذلك يصر د. عبد العزيز الزبير باشا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة بضرورة تعريف هذه الحرب الوجودية على أنها ضد الإنسانية السودانية وجرائم دعم الإمارات فيها بينة وواضحة.
ويؤكد الزبير باشا أن هذا الانتصار هو تعريف حقيقي لشموخ وكبرياء السودان ومؤسساته.