دون قصد منه.. رونالدو يتسبب بـعاصفة سياسية في اليابان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رغم تجاوزه سن الثامنة والثلاثنين، فإن النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، لا يزال يحظى بإعجاب كبير في العديد من دول العالم، إلى درجة أنه أثار "عاصفة سياسية" في اليابان، أصبحت تهدد المستقبل المهني لعمدة مدينة ناغازاكي، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة أن نجم ريال مدريد الأسبق، تسببت بتلك العاصفة دون قصد منه، وذلك بعد الكشف مؤخرا عن أن عمدة مدينة ناغازاكي، كينجو أويشي، غاب متعمدا عن اجتماع مهم للقادة السياسيين في اليابان، بسبب رغبته في حضور المباراة الودية التي جمعت بين نادي النصر السعودي وفريق باريس سان جيرمان في مدينة أوساكا بتاريخ 25 يوليو.
وأوضح أويشي أنه "دفع ثمن تذكرة حضور المباراة من جيبه الخاص"، لكن حكومة المدينة اليابانية "دفعت تكاليف السفر والإقامة".
واعتذر السياسي لأنه استغل الحدث لدعوة النجم البرتغالي للمشاركة في الدعاية المستقبلية لناغازاكي، على الرغم من أن بعض المسؤولين يقولون إنه "لم يكن هناك أي رد من رونالدو" على هذا النوع من الطلب الدعائي.
ويطالب بعض السياسيين وأوساط أخرى من الرأي العام باستقالة أويشي، "لعدم قيامه بواجباته كموظف عمومي على النحو الصحيح".
ويقولون إنه "أعطى الأولوية لمصالحه الخاصة، وحضر حدثًا ترفيهيًا بدلاً من التواجد في اجتماع رسمي مهم".
وعلى الجانب الآخر، يرى أنصار أويشي أن محاولته الحصول على دعاية لناغازاكي، يعد أمرا "مفيدًا جدًا" للمدينة، وبالتالي فهو "كان يؤدي مهمته كعمدة"، وفق الصحيفة.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون يدعو السياسيين للتنازل من أجل مصلحة لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبناندعا الرئيس اللبناني جوزف عون أمس، السياسيين إلى التنازل قليلاً من أجل مصلحة البلاد، قائلاً: «يجب عدم انتظار تدخل الخارج عند كل استحقاق».
وأضاف عون خلال استقباله رئيس طائفة اللاتين في لبنان، المطران سيزار اسايان، على رأس وفد، أن «هناك الكثير من الفرص التي يجب استغلالها، آملاً من السياسيين التنازل قليلاً من أجل مصلحة الوطن».
وتابع «العالم يقترب منا من دون أن نقوم بالمثل، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية فلا يمكننا لوم الآخرين»، مضيفاً «علينا أن نظهر للعالم أننا قد أصبحنا على قدر كاف من النضج، وألا ننتظر تدخل الخارج عند كل استحقاق فيما نطالب بعدم تدخل أحد في شؤوننا».