الصين – وصلت طائرة صينية من طراز “سي919” إلى هونغ كونغ، اليوم الثلاثاء، في أول رحلة لطائرة صينية الصنع خارج البر الرئيسي.

وتستعد شركة الطائرات التجارية الصينية، الشركة المصنعة للطائرة “سي919″، لمواجهة “إيرباص” و”بوينغ” في سوق الطائرات التجارية ذات الممر الواحد.

وستعرض “سي919” وطائرة أخرى صينية الصنع من طراز “إيه آر جي21″، في مطار هونغ كونغ الدولي حتى يوم الأحد.

ومن المقرر أن تقوم “سي919” بالتحليق فوق ميناء فيكتوريا بالمدينة يوم السبت.

وقامت الشركة المصنعة للطائرة، بتصميم العديد من أجزاء  “سي919″، لكن بعض مكوناتها الرئيسية لا تزال تأتي من الغرب، بما في ذلك محركها.

وكانت الطائرة ضيقة البدن قيد التطوير منذ 16 عاما، وحصلت على الرخصة عام 2022. ويبلغ مداها الأقصى حوالي 5630 كيلومترا وهي مصممة لنقل 158-168 راكبا.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية

الجديد برس|

في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.

وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.

عمليات نوعية برسائل استراتيجية

بالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

أبعاد العمليات ودلالاتها

حملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:

إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدان

تُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.

مقالات مشابهة

  • “الدفاع المدني” تهيب بأصحاب المراكز التجارية توفير منظومة الأمن والسلامة
  • بوتين: الضربات بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع أدخلت ملامح صراع عالمي في أوكرانيا
  • بعد هروب حاملة الطائرات “لينكولن”.. لمن البحر العربي اليوم؟
  • “التجارة الخارجية ” تستعرض دورها في مجال المعالجات التجارية في التجارة الدولية
  • الحوثي: تكلفة مغادرة حاملة الطائرات “لينكولن” تفوق كلفة وقف العدوان على غزة ولبنان
  • واشنطن تُعلن رسميًا سحب حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” من الشرق الأوسط
  • بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
  • واشنطن تعلن رسميا سحب “أبراهام”
  • “المرور”: “الجوال” السبب الرئيسي في الحوادث المرورية بمنطقة المدينة المنورة خلال 2023
  • “رمز قـوة” أمريكا تهرب إلى الهند