«ناخب من مواليد 1939».. عبدالغني: «بلدنا محتاجة كل أولادها»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سيد عبدالغني ولد عام 1939، وعاصر مصر الملكية والجمهورية العربية المتحدة، ثم ثورة 1952 إلى الجمهورية الجديدة، وفي كل مرة كان إيجابي ويدعم بلده.
«مكنش في انتخابات زمان أيام الملكية»، هكذا بدأ سيد عبد الغني كلامه لـ «الوطن»، ففي أيام الملكية كان يتم تناقل السلطة بالوراثة، وليس بالاختيار والانتخاب أو التفويض، فلا يمكن أن يخرج الحكم عن الأسرة المالكة.
شارك عبد الغني في جميع الانتخابات التي أجريت عقب ثورة 23 يوليو عام 1952، هذا ما أوضحه عبد الغني صاحب الـ83ًا عامًا، مؤكدا أنه منذ ذلك الحين وهو يتردد على الانتخابات التي تحدث في الدولة، سواء الاستفتاء على الدستور، أو انتخابات رئاسية، أو برلمانية.
وأكد عبد الغني أن الوقت الحالي هو أمس وقت تحتاج فيه الدولة لصوت أبناءها، لحمايتها واختيار قائد حكيم يستطيع أن يخرج بها من كل الأزمات التي تشهدها المنطقة من حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 مصر تنتخب عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.