ناخبان بملابس الإحرام في لجان الانتخابات في مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
القاهرة
أشعلت صور انتخابات الرئاسة المصرية مواقع التواصل الاجتماعي حيث جاء من بينها مشهد لمواطن يذهب للجنة الاقتراع على ظهر حمار، وامرأة تداهمها آلام المخاض في اللجنة، وعريس يبدأ حياته الزوجية بالإدلاء بصوته مع عروسه.
وتداولت صورة من بينهم على نطاق واسع لشاب مصري يرتدي ملابس الإحرام داخل لجنة الوافدين في مطار القاهرة، إذ أدلى بصوته قبل إنهاء إجراءات المغادرة وصعود الطائرة متوجهًا إلى المملكة لأداء مناسك العمرة.
كما ظهر ناخب آخر بنفس الهيئة في إحدى لجان منطقة المطرية شرق القاهرة، ورجحت وسائل إعلام مصرية أن يكون عائدًا أو متوجهًا لأداء مناسك العمرة.
ويواصل المصريون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث على التوالي في نحو 11 ألف لجنة فرعية.
ويتنافس 4 مرشَّحين على مقعد الرئاسة، أولُهُم الرئيسُ الحالي عبدالفتاح السيسي الذي يترشّح لفترة ثالثة، وفريد زهران رئيسُ حزبِ المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيسُ حزبِ الوفد، وحازم عمر رئيسُ حزبِ الشعب الجمهوري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القاهرة انتخابات الرئاسة المصرية لجنة الوافدين ملابس الإحرام مناسك العمرة
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تعقد ورشة حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية»
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية: أداة ديمقراطية أم سلاح للتلاعب».
تناولت الورشة مناقشة عدد من المحاور؛ أبرزها عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ومدى انعكاسها وتأثيرها على نتائج الانتخابات وفى تشكيل وتصنيف رأى الناخب الأمريكي، فضلاً عن مدى تأثير السوشيال ميديا على الأفراد والمجتمعات، ودور وعي الأفراد ومواكبة التطورات التكنولوجية في مواجهة أساليب التلاعب والخداع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المشاركون في الورشة على قوة تأثير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي على المجتمعات والأفراد، وأهمية تعزيز التثقيف والوعي الإلكتروني لدى الأفراد لإدراك خطورة ما ينشر على هذه المواقع والتصدي لما يثار من شائعات، علاوة على ضرورة محو الأمية الرقمية فى وجود ما يسمى "المؤثرون الجدد".
وتطرقت المناقشات خلال الورشة إلى التأكيد على ضرورة إتاحة المعلومات، وتوطين صناعة أدوات الذكاء الاصطناعي كصناعة محلية، وتشجيع القطاع الخاص لإنشاء شركات متخصصة فى أدوات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تلك الأدوات في الانتخابات التي تجرى لاحقاً، فضلاً عن ضرورة دعم المؤثرين.
كما أوصى المشاركون في ورشة العمل، بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية والاستمرارية المعلوماتية، وتوطين الصناعة التكنولوجية، ودراسة سيكولوجية المجتمعات لتتسق مع العصر الرقمي، وإصدار تشريعات لحوكمة البيانات وتفعيل قانون حماية البيانات الشخصية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية المصرية من خلال أدوات المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
أدار الورشة، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين ـ عضو التنسيقية، وشارك في الورشة كلا من: الدكتور محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات، النائب محمود القط ـ عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائب نادر مصطفي ـ عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب محمد عمارة ـ عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأسماء عبدالله، عمرو خليفة، محمد الصوفي، إسلام حمدي، محمد عبد القوي، عبير العريان، أحمد الباز، حسن شاهين، حنان جوهر، إيمان عبد الصمد، سامي الزيات، أسماء الهرش، رانا رجب ـ أعضاء التنسيقية.