أحمد الخطيب: الحضور في الانتخابات طاغ.. والشعب المصري استجاب لمطلب الدولة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات أمس بواقع 45% ليست مفاجئة، فالكثافات كبيرة قبل فتح اللجان، وهو ما تعكسه الصورة وليس الكتابات والأقاويل.
وأضاف الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي أحمد عبدالصمد، في تغطية خاصة لقناة «الحياة»: «الصور في وسائل الإعلام العالمية كلها كثافات، فما يحدث أمر غير مسبوق ولم تخطئه العين، فالحضور طاغٍ بكل اللجان الانتخابية، والشعب المصري نجح في الاستجابة لمطلب الدولة، وهو المشاركة في الانتخابات بصرف عن الرئيس الذي سيختاره».
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أنّ تنظيم الانتخابات نجاح للهيئة الوطنية للانتخابات، فقد أدت واجبها بنجاح منقطع النظير في ظل تضافر من كل أجهزة الدولة المعنية، وكانت الهيئة بمثابة المظلة التي حققت عوامل النجاح.
وأكد، أن التخطيط الناجح للعملية الانتخابية ظهرت ثماره أمس، وما جرى الإعلان عنه بشأن نسبة المشاركة في الانتخابات بمثابة شهادة تقدير أولية للعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنّ إدارة العملية الانتخابية بدأت منذ شهور، فهي إدارة محكمة ودقيقة وفيها من الاحتراف والمهنية الكثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".
وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.
وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".
وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".
وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".
وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".
وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".
وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".
في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".