وزير خارجية فلسطين يُطالب بحماية العمال من تنكيل سلطات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دعا وزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، لتوفير الحماية للعمال الفلسطينيين الذين يتعرضون للتنكيل والمعاناة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المالكي خلال لقائه مدير عام مُنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو في جنيف على هامش جلسة مجلس حقوق الانسان، بمناسبة مرور 75 عامًا على صدور إعلان الأمم المتحدة لحقوق الانسان بضرورة تدخل المنظمة، لدعم قطاع العمل والعمال، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي.
وقال: العمال الفلسطينيين يواجهون إجراءات غير قانونية وتعسفية من قبل الاحتلال، ويتعرضون للإعدام الميداني، والاعتقال، والإهانة، في ظل غياب الحماية والمساءلة والمحاسبة لمجرمي الحرب الإسرائيليين.
من ناحيته، أكد هونجبو أن المنظمة ستتدخل لحماية حقوق العمال في المناطق التي تقع ضمن اختصاصها، مشددا على استمرار المُنظمة في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة قطاع العمال، لافتًا إلى أنه سيتم بذل كافة الجهود في هذا الصدد.
اقرأ أيضاًوزير خارجية فلسطين: مساع «مصرية - قطرية - أمريكية» لتمديد الهدنة 3 أيام
وزير خارجية فلسطين يؤكد ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت مُمكن
وزير خارجية فلسطين: فشل مجلس الأمن في وقف الحرب بغزة غير مقبول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة خارجیة فلسطین
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
القدس المحتلة - صفا
قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزاً مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه".
وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينياً في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.
أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .