الجزيرة:
2024-07-03@20:14:12 GMT

دعوات لإنهاء الإخفاء القسري لمعتقلي غزة وكشف مصيرهم

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

دعوات لإنهاء الإخفاء القسري لمعتقلي غزة وكشف مصيرهم

دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، إلى إنهاء "الإخفاء القسري" لمئات المعتقلين من قطاع غزة، داخل معتقلات إسرائيل.

وطالبت المؤسسات الحقوقية الثلاث "بإنهاء حالة الإخفاء القسري التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ويتعرض لها مئات المعتقلين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، وضمنهم عشرات النساء".

ويوم الأحد، أعلنت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) أن "الاحتلال يحتجز في سجونه 142 أسيرة من غزة، بينهنّ طفلات رضيعات".

ودعت المؤسسات الثلاث "الجهات المعنية بالتدخل لكشف مصير وأسماء المعتقلين، ووقف أعمال التنكيل والتعذيب الجارية خلال عمليات الاعتقال التعسفي في مناطق التوغل البري في القطاع …، وتمكين الطواقم القانونية من اللقاء بهم، ووقف كل إجراءات التعذيب والتنكيل الانتقامية بحقهم".

ووفق معلومات وشهادات، تقول المؤسسات إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) تواصل منذ عدة أيام عمليات اعتقال جماعية لمئات السكان المدنيين خاصة من سكان شمال غزة، ومدينة غزة، سواء من منازلهم أو من داخل مراكز الإيواء في المدارس التابعة للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)".

وقالت إن تلك القوات تجبر المعتقلين "على خلع ملابسهم والاصطفاف في طوابير، والجلوس في الشوارع وهم شبه عراة في وضع مذل، فضلا عن تعريضهم للتعذيب والتنكيل، قبل اقتيادهم وهم مكدسون فوق بعضهم في شاحنات لأماكن مجهولة".

وأدانت المؤسسات "محاولات الاحتلال التضليل بأنهم من أفراد المقاومة، مما يشكل تهديدًا على حياتهم، إضافة إلى نقلهم والتعامل معهم بشكل مذل وحاط بالكرامة الإنسانية".

كما طالبت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "بالتحرك الجاد لإنجاز التحقيق، وإصدار مذكرات اعتقال والنظر في الجرائم الواردة، بحكم أنها ضمن اختصاص المحكمة".

ويوم الاثنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من المدارس في منطقة الفالوجا شمالي القطاع، واعتقل الرجال وطرد النساء والأطفال، وسط أجواء من الذعر والخوف التي سادت بينهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الاثنين أكثر من 18 ألف قتيل ونحو 50 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال

صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن عملية الطعن الفدائية التي نفذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "كرمئيل" بالجليل شمالي فلسطين المحتلة صباح اليوم؛ هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان الدموي على شعبنا في غزة والضفة.

وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن "عمليات المقاومة الباسلة التي أثخنت في الاحتلال بطولكرم وجنين والداخل المحتل، وأذلت جيشه في غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية؛ هي السبيل للرد على هذا الاحتلال المجرم، والدفاع عن حق شعبنا الفلسطيني المشروع في تحرير أرضه واستعادة مقدساته وتقرير مصيره".

ودعت حماس "أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة والاشتباك مع جنود العدو الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين في كل مكان، ومواصلة التصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا".

وقُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح خطيرة، في عملية طعن بالمجمع التجاري بمنطقة "كرميئيل" في الجليل شمالي فلسطين المحتلة، في وقت قالت مصادر عبرية إن منفذها استشهد.

وذكرت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، بأن جنديًا قتل متأثرًا بإصابته في عملية الطعن بكرمئيل في الجليل، وإصابة آخر بجراح خطيرة، بينما تم استهداف المنفذ بالرصاص فقتل في المكان".

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • نادى الأسير الفلسطينى: بعض المعتقلين من قطاع غزة بترت أطرافهم دون تخدير
  • ‏الشاباك: إلغاء عمليات اعتقال فلسطينيين بسبب عدم توفر مكان لإيداعهم فيه
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية ممنهجة
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • بن غفير يتحدث عن خلافه مع الشاباك حول اعتقال الفلسطينيين
  • نادي الأسير الفلسطيني يطالب بتشكيل لجنة دولية لكشف جرائم الاحتلال
  • منظمات حقوقية تطالب المبعوث الأمريكي بالضغط لإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين
  • هيئة شؤون الأسرى: اعتقال 16 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال 48 ساعة