البنين تدعم الوحدة الترابية للمملكة وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الحل الوحيد الواقعي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره البنيني، أولوشيغون أدجادي بكاري، خلال مباحثات هاتفية، اليوم الثلاثاء، أهمية العلاقات بين البلدين، القائمة على إرادة كل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس باتريس تالون.
وجدد الوزيران التأكيد على أهمية التضامن الفعال والشراكة المفيدة للطرفين كأساس للعلاقات الثنائية.
وفي هذا الصدد، أكد السيد أولويشغون أدجادي بكاري للسيد بوريطة أنه سيدفع في إطار مراجعة الخريطة الدبلوماسية والقنصلية في اتجاه أن يكون للبنين حضور قنصلي بمدينة العيون بالصحراء المغربية.
كما أطلع السيد بوريطة على عزمه القيام بزيارة إلى مدينة الداخلة للوقوف خصوصا على الازدهار الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه هذه المنطقة، وإبرام شراكات في عين المكان.
واتفق الوزيران على عقد الاجتماع المقبل للجنة المختلطة المغربية – البنينية للتعاون بكوتونو، مطلع سنة 2024.
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزيرين عبرا، في هذا الإطار، عن ارتياحهما للإعداد الجيد للاجتماع السابع لهذه اللجنة، والذي تميز، على الخصوص، بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات ومذكرات تفاهم في العديد من مجالات التعاون، مما يعكس رغبة البلدين في إضفاء دينامية جديدة على العلاقات الممتازة التي تربطهما.
من جهته، أطلع السيد بوريطة نظيره البنيني، في معرض تأكيده على أهمية البعد الإنساني، على قرار برفع عدد المنح المخصصة لتكوين أطر من البنين في المغرب. كما أحاطه علما بأن المغرب سيدرس، في إطار تسهيل حرية تنقل الأشخاص بين البلدين، وبكل ما يلزم من اهتمام، إعفاء رعايا البنين الحاملين لجوازات سفر عادية من التأشيرة.
وفي انتظار ذلك، سيستفيد المواطنون البنينيون انطلاقا من فاتح يناير 2024 من تسهيلة التأشيرة الالكترونية، التي تم إرساؤها منذ سنة 2023 مع البلدان الشقيقة والصديقة للمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
زنقة 20 ا علي التومي
استقبلت الجالية المغربية المقيمة بجزيرة لانزاروتي الوفد البرلماني المغربي بمقر إقامته، حيث يشارك هذا الأخير في اجتماع رؤساء برلمانات دول جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا، المنعقد في إطار الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
و ينعقد هذا الاجتماع بمدينة لانزاروتي في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار والتعاون بين ضفتي المتوسط، عبر مناقشة قضايا مشتركة تهم التنمية المستدامة، الهجرة، الأمن الإقليمي، والشراكات الآقتصادية.
وحضر على رأس الوفد البرلماني المغربي، فتيحة الكموري القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، التي ساهمت بدورها في توطيد التواصل مع الجانب الإسباني بلاس بالماس وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المغرب واسبانيا.
كما شهدت الزيارة انعقاد لقاءات ثنائية مهمة مع رئيس الحكومة الكنارية ورئيسة البرلمان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، والثقافة، والطاقة المتجددة.
وقد عبرت الجالية المغربية بلانزاروتي عن فخرها واعتزازها بحضور ممثلي المملكة المغربية في مثل هذه الاجتماعات الدولية، مؤكدين على دورهم كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وجزر الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار البرلماني بين دول المتوسط، ولبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح المغرب واسبانيا وتسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المشاركة للجالية المغربية المقيمة في جزر الكناري، في سياق حرص المملكة على تعزيز حضورها في المحافل الدولية ودعم جهود التعاون الإقليمي.