حمية التقى السفير الجزائري.. وهذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية صباح اليوم في مكتبه في الوزارة، سفير الجزائر لدى لبنان رشيد بلباقي. وبحث المجتمعون خلال اللقاء، في آخر المستجدات على الصعيدين المحلي والإقليمي، وتم البحث أيضاً في آفاق وسبل تعزيز نمو العلاقات اللبنانية - الجزائرية على مختلف الصعد، ولاسيما في القطاعات التي تعنى بها وزارة الأشغال العامة والنقل.
ورحب حمية بالسفير بلباقي مجدداً في الوزارة، مؤكداً أن " العلاقات مع الجزائر تنمو وتعززعلى أسس من الأخوة والتعاون بين البلدين، ولاسيما فيما يتعلق منها بإعادة تفعيل خط الرحلات الجوية للخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ". مشيراً إلى أن "الجهود تتابع اليوم مع السفير بلباقي لإعادة تسيير تلك الرحلات مجدداً إلى لبنان"، معتبراً ذلك " خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر، ولاسيما في ظل هذه الظروف السائدة في المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطيور.. كابوس يهدد الرحلات الجوية
تعزى العديد من الحوادث الجوية في العالم، رغم أن معظمها كان طفيفاً، إلى الاصطدام بالطيور، الأمر الذي قد يكون أدى إلى تحطم طائرة ركاب، الأحد، في أثناء هبوطها في كوريا الجنوبية، قادمة من بانكوك.
ومنذ 1988، أودى اصطدام طائرات بالطيور ب 262 شخصاً، وتسبب بتدمير 250 طائرة في جميع أنحاء العالم، بحسب مجموعة المخاطر المتعلقة بالحياة البرية والتابعة لهيئة الطيران الأسترالية.
ولا تشمل هذه الحصيلة حادث الطائرة الكورية، الذي أسفر عن مقتل 179 شخصاً.
وبات هذا النوع من الحوادث يتكرر مع تزايد عدد الرحلات الجوية.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تم الإبلاغ عن 291600 حادث بين حيوانات برية وطائرات مدنية بين عامي 1990 و2023، بحسب قاعدة بيانات أنشأتها إدارة الطيران الاتحادية.
وفي فرنسا، سجلت المديرية العامة للطيران المدني 600 حادث سنوياً خلال رحلات تجارية.
وأوقعت هذه الحوادث كل عام أضراراً بالطائرات تتجاوز قيمتها 1,2 مليار دولار، بحسب المجموعة الأسترالية.
وتحدث غالبا في أثناء الإقلاع والهبوط، على ارتفاعات منخفضة إلى حد ما، تراوح بين 0 و50 قدما (15 متراً).
ونادراً ما تسجل حوادث أثناء التحليق لكنها ممكنة، ففي فرنسا تحطمت طائرة ركاب في عام 2021 في منطقة سين إيه مارن في ضواحي باريس، بعد اصطدامها بطائر الغاق خلال تحليقها.
يعود أحد أشهر حوادث الطيران الناجمة عن الاصطدام بالطيور إلى يناير (كانون الثاني) 2009، عندما تمكن قائد طائرة من طراز إيرباص A320 تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، وتقل 155 راكباً، من الهبوط على نهر هدسون في نيويورك، بعد اصطدامه بمجموعة من طيور الأوز البرية.
وتشكل حوادث الاصطدام الخطيرة بالحيوانات أقل من 8% من الحالات، وهي تميل نحو الانخفاض في السنوات الأخيرة، بحسب الإدارة العامة للطيران المدني في فرنسا.
والأضرار مادية في معظمها، وتتمثل في تعرض هيكل الطائرة لخدوش.
لكن في حال قيام طائر أو أكثر "بالدخول إلى المحرك، فمن المحتمل أن يكون الضرر أكثر خطورة"، خصوصاً إذا تأثر الضاغط، "مما قد يتسبب في خلل، أو يؤدي إلى إيقاف المحرك"، بحسب خبير في الطيران.
وأوضحت الإدارة العامة للطيران المدني أنه قد يترتب على ذلك "عواقب على السلامة الجوية، أو على استمرار الرحلة"، مع التسبب في "توقف المحرك والهبوط الحذر، والعزوف عن الإقلاع والعودة والتأخير".
وتزداد المخاطر ربطاً بحجم الطيور وعددها، خصوصاً خلال فترة الهجرة.
وقد ينشأ من الاصطدام لهيب أو نشوب حريق في المحرك.
وأوضح الخبير أن "الأمر لا يصل إلى حد تعطيل النظام الهيدروليكي والكهربائي للطائرة بالكامل" مما يتيح لقائد الطائرة المناورة والتحكم بمعدات الهبوط، مشيراً إلى إمكان استخدام المحرك الثاني في حال توقف الأول.
وللوقاية من المخاطر التي تشكلها الطيور، اتخذت المطارات والشركات المصنعة للطائرات مجموعة تدابير، منها اختبار مقاومة المحركات من طريق رمي الدجاج النافق عليها، إضافة إلى إجراءات حول المطارات مثل بث صرخات استغاثة تطلقها الطيور عادة أو إطلاق أعيرة وقائية في الهواء لإبعادها.