جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير بنية تحتية عسكرية لحماس شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت القوات الإسرائيلية اليوم عن تدمير موقع إطلاق صواريخ تابع لحركة حماس ومصنع للأسلحة في شمال قطاع غزة.
رئيس الشاباك: لا نريد أن يتدخل أحد فيما نفعل في غزة سامح شكري بطل.. قيادي سابق بالداخلية: موقف مصر تجاه غزة ضمان للأمن القومي العربي (فيديو) الجيش الإسرائيلي يقول إن أكثر من 10 % من جنوده الذين قتلوا في غزة قضوا بنيران صديقة
استُخدم الموقع لاستهداف مدينة سديروت في جنوب إسرائيل خلال هجوم سابق، حيث تم العثور على كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة في المصنع.
وفي سياق آخر، أشار مدير وزارة الصحة في غزة إلى التواجد العميق للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا، مع تقارير عن قتال وضحايا في تلك المنطقة، مما يؤكد التصاعد الحالي للتوترات في المنطقة.
وقال الدكتور منير البرش، مدير عام الوزارة: "نشاهد انتشارا للدبابات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية من المخيم، أنا على بعد نحو 700 متر من الاشتباكات وأسمع الصراخ من موقعي".
ويبدو أن تصريحات البرش تدعم ادعاء إسرائيل بأن قواتها تضيق الخناق على جباليا والشجاعية، اللتين يقول الجيش الإسرائيلي إنهما آخر معقلين لحماس في شمال القطاع.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير بنية تحتية عسكرية لحماس شمال غزة
وقال الجيش الإسرائيلي إن الموقع تم استخدامه لإطلاق الصواريخ على مدينة سديروت في جنوب إسرائيل، التي تعرضت لإطلاق نار خلال هجوم الحركة، في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على نحو 250 صاروخا وقذيفة وقذائف صاروخية، وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى في مصنع الأسلحة.
وكان مدير وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة قال، الاثنين، لشبكة CNN إن الجيش الإسرائيلي له وجود "عميق" في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، حيث تم الإبلاغ عن وقوع قتال عنيف وعشرات الضحايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة بنية تحتية حماس قطاع غزة شمال غزة شمال قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".