شهدت آخر أيام الانتخابات الرئاسية إقبالا كثيفا من الناخبين خاصة كبار السن، الذين تواجدوا للمشاركة والإدلاء بأصواتهم، ولفتوا أنظار الجميع بتواجدهم في لجان الاقتراع.

من بينهم مواطن تخطى عمره 100 عام، إذ أدلي يوسف أسعد يوسف، والبالغ من العمر 102 عام بصوته في الانتخابات الرئاسية، وذلك بلجنة مدرسة  الشهيد أحمد وحيد بمدينة الزقازيق.

وأكد يوسف قائلاً حرصت علي المشاركة في الانتخابات مثلما شاركت سابقاً في جميع الانتخابات داعياً الجميع الي النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

على صعيد آخر، في تصريح مؤثر يعكس حبه لوطنه ورغبته في المساهمة في تقدمه، أكد مواطن في سن 74 عامًا على أهمية المشاركة بالانتخابات ودعم البلاد في هذه المرحلة الحاسمة. يعتبر هذا الرجل مثالًا حيًا للتفاني والتحفيز للمواطنين الأصغر سنًا للقيام بواجبهم الوطني.

تجسد هذه الشهادة الوطنية الحية روح المواطن المخلص الذي يفهم أن المشاركة السياسية هي وسيلة فعالة لتحقيق التغيير والتقدم في البلاد. وبالرغم من بلوغه سن الـ74، فقد شعر بالرغبة القوية في القيام بدوره.

العاملون بشركة بترول الصحراء الغربية يشاركون في انتخابات الرئاسة |صور انتخابات الرئاسة 2024.. مدير تعليم الجيزة يدلي بصوته بلجنة في الهرم

في حديثه لـ “صدى البلد”، أشار المواطن المسن إلى قدرة الله في منحه هذه الفرصة الثمينة للمشاركة بالانتخابات. قال: "عندي ٧٤ سنة وربنا قدرني أن أدعم بلدي، فأنا لا أستطيع تفويت هذه الفرصة الهامة. لدي خبرة وحكمة تراكمت على مر السنين، وأود أن أساهم في ضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة".

أعرب عن اعتقاده بأن المشاركة الفاعلة في الانتخابات هي وسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز الديمقراطية. أشار إلى أن الاختيار الصحيح للقيادة السياسية سيؤثر بشكل كبير على مستقبل البلاد ورفاهية المواطنين. ودعا بقوة المواطنين الآخرين، خاصة الشباب، للمشاركة بنشاط في العملية الانتخابية.

وتجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.

قائمة المرشحين

وتضم قائمة المرشحين في انتخابات الرئاسة2024 وفقا لما اعتلته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي رمز الشمس، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسي حازم عمر رمز السلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الاختيار الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسة 2024 فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب

ويرصد الفيلم تفاصيل الحياة اليومية للصحفيين الثلاثة عبد القادر صبّاح ومحمد أحمد ومحمود صبّاح الذين يعيشون المعاناة المزدوجة: توثيق الكوارث التي تحل بأهالي القطاع جراء حرب الاحتلال، والتعامل مع مشكلاتهم الشخصية في ظل حصار يفتك بأساسيات الحياة.

يبدأ الفيلم بمشاهد تعكس تحديات الصحفيين خلال تغطية الأحداث، حيث أصوات القصف تتعالى، والشوارع تشهد حالة من الفوضى، ويقول أحدهم "تعرضنا لإطلاق نار مباشر ونحن نغطي الحدث، لا نعلم إلى أين نتجه الآن".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجزيرة 360 تعرض فيلم "عيون غزة" في مهرجان إدفاlist 2 of 4فيلم للجزيرة 360 يفوز بجائزة أنهار في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسانlist 3 of 4بين الأطلال.. الجزيرة نت تعايش قصص فواجع العائدين إلى شمال غزةlist 4 of 4طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها "حلوة يا بلدي" من وسط الأنقاضend of list

ويُظهر أحد المشاهد في بداية الفيلم إصابة الصحفي محمد أحمد، وعملية علاجه وإسعافه من قبل أطباء كما الحال مع الكثير من الصحفيين الذين تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال في هذه الحرب.

وفي إحدى اللقطات يظهر أحدهم وهو يتيمم استعدادا للصلاة بسبب انعدام المياه، في حين يتحدث عن صعوبة الحصول على الأساسيات، ويقول "حتى الماء غير متوفر، كيف نعيش هكذا؟".

يأخذنا الفيلم إلى مواقع منازلهم المدمرة، يقف الصحفي عبد القادر أمام بقايا منزله، يتأمل قطع الأثاث المحطمة وألعاب الأطفال الممزقة، ويقول بحزن "هذا كل ما تبقى من ذكريات عائلتي، منازلنا ليست مجرد جدران، إنها أرواحنا".

إعلان

ورغم قسوة المشاهد فإن الجانب الإنساني الدافئ يظهر في اتصالات الصحفيين بأسرهم وطمأنتها على أحوالهم، وفي لحظة طريفة يحاول محمد أحمد تخفيف حدة التوتر عبر المزاح مع زملائه قائلا "أبو كريم، جهز حالك للزعتر، بدنا نوصل قبل ما نضيّع الطريق".

لحظات إنسانية

ووسط الفوضى تبرز لحظات إنسانية، ومن ذلك أحد المواطنين الذي يشتكي للصحفيين تدهور الحال وهو يقول "إحنا بدنا ناكل رسمي!"، ملقيا بعض العملات الورقية في الشارع تعبيرا عن انعدام قيمتها.

ولا ينسى الفيلم أن يُظهر كيف يحاول الغزيون صناعة الحياة من الموت، حيث أطفال يلعبون بين أنقاض المدارس، وشباب ينظّمون مسيرة احتجاجية ضد الحصار يُهتف فيها "لا للتجويع".

ويلقي الفيلم الضوء على قصة المصور عبد الله الحاج الذي فقد أحد أطرافه في قصف إسرائيلي، حيث يجتمع الصحفيون الثلاثة حوله لدعمه نفسيا، مؤكدين أن جرحه ليس إلا دليلا على صمود الشعب الفلسطيني.

وفي النهاية، يكرر الصحفيون يومهم بتفاصيل متقاربة للمعاناة ذاتها، في ظل واقع قاسٍ ومشاهد استهداف متكررة للتجمعات المدنية وجثث تُنقل من تحت الأنقاض أو عائلات تبحث عن مأوى في شوارع مدمرة.

وفي الخلفية، تظل أصوات الصحفيين حاضرة كشهود على المأساة، ويقول أحدهم فيما تندفع طائرة مسيرة فوق رأسه "نحن ننقل الواقع كما هو، ربما تكون هذه آخر لقطة".

28/1/2025

مقالات مشابهة

  • أحمد عيد عبد الملك: الزمالك حسم صفقتين.. و4 صفقات خلال أيام
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
  • جورجيا تنسحب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
  • محمد المنجم رئيس نادي الشباب لـ(البلاد): هدفنا التتويج بـ «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟