قال وزير التموين الدكتور على المصيلحي، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر في مصر يكفي لسد الحاجة محليًا حتى 7.8 شهر فيما يبلغ الاكتفاء من القمح لـ4.8 شهر.

وأضاف وزير التموين على هامش افتتاح معرض فوود آفريكا اليوم الثلاثاء، أن الاحتياطي الاستراتيجي لدي الوزارة من الزيت يكفي لـ6 أشهر.

وفي سياق أخر بدأت المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التابعة لوزارة التموين أمس الإثنين، صرف السكر الحر بسعر 27 جنيها للكيلو على بطاقات الدعم بمعدل كيلو للبطاقة الحاملة حتى عدد 3 أفراد و2 كيلو على بطاقات الدعم الحاملة لعدد 4 أفراد فأكثر.

اقرأ أيضاًوزراء التجارة والتموين والنقل يفتتحون فعاليات معرض «فوود أفريكا» للصناعات الغذائية

الكيلو بـ 27 جنيه والسجن عقوبة الاحتكار.. ماذا قدم وزير التموين لحل أزمة السكر؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السكر وزير التموين التموين بطاقات التموين السكر الحر السكر على التموين وزیر التموین

إقرأ أيضاً:

مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: مصر عانت من الإسلام السياسي

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن سقوط سوريا بيدي هيئة تحرير الشام بمثابة سقوط من وجهة النظر المصريين للدولة السورية، لاسيما وأن مصر عانت من الإسلام السياسي والدور الذي لعبه على حدود مصر، وجميعنا رأى ماذا فعل في لبنان والسودان وغيرها.

جاء ذلك خلال ندوة ينظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».

يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.

وأوضح "أبو شامة" أن مسألة سقوط سوريا التي تضمنها عنوان الندوة أثار لغط كثيرا جدا، مضيفا أن فكرة أن نقبل سقوط سوريا في يد جماعة إسلام سياسي بسهولة أمر غير وارد، وهذا ليس حبا في بشار الأسد، فمصر متعاطفة مع الشعب السوري، ولم تتورط في الدم السوري وهي من الدول العربية القليلة التي لم تنجر ولم تجلس على طاولة تتقاسم الجسد السوري، فهي دائما ما تتعامل مع سوريا بمنتهى الحياد وكانت وطنا ثانيا للسوريين.

وشدد مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن مسألة وجود جماعة ذات تاريخ طويل معروف للجميع، أمر مثير للقلق، وهذا حق لمصر لا يزايد عليه أحد.

وأشار محمد مصطفى أبو شامة، إلى أن هناك فرق  ما بين الرؤية الخاصة بالدولة المصرية، ورؤية الشعب المصري، فمصر كدولة لها علاقات طيبة تربطها بالجميع تحكمها مصالح مشتركة، ودليل ذلك تنظيم مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي جمعت تركيا وإيران على طاولة واحدة.

وأضاف: أما على المستوى الشعبي، فهناك حسابات أخرى تحكمها ارتباطات معينة جزء منها متعاطف مع السوريين، مشيرًا إلى ارتباط ذلك أيضا بحالة الإحياء والتجدد التي تحاول الجماعات التملق بها.

وأكد مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار أن مصر لا تعاير السوريين باختياراتهم، التي أوصلتهم إلى هذا المطاف.

وأشار إلى أن تأثيرات سقوط نظام بشار الأسد كثيرة ومتعددة، وله أبعاد ومستويات على الأمن القومي المصري والعربي، ربما يكون أخطر ما فيه أن حجم الخلاف بين الدول العربية والدول المتفقة سيكون كبير في الملف السوري، وهو ما اتضح من التحركات التي جاءت بعد سقوط نظام بشار.

ولفت إلى أن تشابكات المشهد في سوريا ما بين تركيا وإسرائيل وامريكا وإيران وروسيا، تجعل المشهد السوري مؤثر على الأمن القومي العربي والمصري لأنه سيعيد تشكيل التحالفات وفقا لما سيحدث في العلاقات مع سوريا، موضحا أن مجيء ترامب سوف يعمق من هذا التفكك وسيجعل موقف مصر في وضع صعب وشديد التعقيد في تعاملاتها للمشهد في سوريا.

ولفت إلى أن تخطيط المجموعة الحاكمة في سوريا مثير للقلق بسبب مرحلة الإنتقال السلسل للسلطة، وهو ما سيلقي تداعيات على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • أسعار السكر اليوم الأحد 22-12-2024 في مصر بمختلف الأنواع
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟
  • وزير الثقافة: زيادة عدد الناشرين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • تعرف على ضوابط الحبس الاحتياطي بقانون المسؤولية الطبية الجديد
  • مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: مصر عانت من الإسلام السياسي
  • قانون الإجراءات الجنائية.. 48 ساعة أقصى مدة للفصل باستئناف الحبس الاحتياطي
  • هل حان وقت التخلص من السكر؟ حقائق قد تغير حياتك
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • وزير الثقافة يعطي الضوء الأخضر لتصميم جناح لبنان في معرض بينالي في البندقية