بغداد اليوم - ديالى

 قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب صلاح زيني التميمي، اليوم الثلاثاء (12 كانون الأول 2023)، إن البيان العسكري لمكتب القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بشأن حول مجزرة العمرانية في ديالى، يحمل علامات استفهام كبيرة.

وبيّن التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ما حصل في قرية العمرانية قبل اسبوعين "مجزرة" راح ضحيتها اكثر من 20 شهيدًا وجريحًا من الأبرياء، وبيان مكتب السوداني تعامل مع ضباط برتب صغيرة من خلال عقوبات ومجالس تحقيقية واغلبهم لم يكن مقصرًا في واجباته من خلال خبرتنا في السلك الأمني، كما ان البيان لم يجبيب على الاسئلة الاهم وهي من يقف وراء المجزرة وهل تم اعتقال الجناة ماهي نتائج فريق التحقيق؟".

واشار الى، ان" ذوي الشهداء والجرحى وانا منهم ضغطنا على جراحنا حتى لايقال انه تم استغلال المأساة سياسيًا وتركنا الأمر للجان التحقيق لتاخذ دورها ولسنا ممن يستغل الدماء من اجل مغانم سياسية هنا وهناك، مبينا إنه في حال لم يتم الايفاء بالتعهدات التي اطلقت لذوي الشهداء والجرحى عندئذ سيكون لكل حادث حديث".

وسجل تجمع حراك ديالى، يوم أمس الاثنين (11 كانون الأول 2023)، 3 ملاحظات على بيان المكتب العسكري لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول نتائج التحقيق بمجزرة العمرانية في ديالى، معتبرًا ان البيان اكتفى بمعاقبة ضباط صغار دون الكشف عن هوية المنفذين، كما افصح عن عملية عسكرية قبل حصولها مما سيساعد المجاميع الارهابية على التخفي.

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الالاف من اهالي ديالى تابعوا البيان الصادر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني حول مجزرة العمرانية في ديالى والتي راح ضحيتها اكثر من 20 شهيدا وجريحا اغلبهم من قبيلة بني تميم".

واضاف، ان "البيان حمّل رتبا امنية صغيرة مسؤولية مجزرة هي الأكبر في النصف الثاني من 2023 في ديالى وترك الرتب الكبيرة باعتبارها هي من تتحمل جزءا من المسؤولية عما حصل"، متسائلا "هل يتحمل ملازم لم يمضِ على تخرجه شهرين تبعات مجزرة كبيرة؟".

واشار الى ان "البيان لم يجب عن سؤال ذوي الشهداء والجرحى وهو من يقف وراء المجزرة وماهي هويتهم وكيف حصل الهجوم ومن دعمه والعشرات من الاسئلة التي تحتاج الى اجابات باعتباره حق مشروع".

وتابع، ان "البيان تحدث عن قرب اطلاق عملية امنية في بعض المناطق وهذه اشارة سوف تستغل من قبل الارهابين والمجرمين في الاختفاء والتواري عن الانظار"، مؤكدا بان "بيان مكتب السوداني لم يجب عن اهم سؤال وهو من يقف وراء المجزرة وهذا مطلب اكثر من 20 اسرة فجعت قبل اسبوعين".

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول قد اعلن يوم الأحد (10 كانون الأول 2023)، نتائج التحقيق بمجزرة العمرانية التي حصلت في ديالى قبل ايام، مشيرا الى ان "اللجنة المشكلة أوصت بتشكيل مجلس تحقيقي، بحق كل من مدير قسم شرطة الوجيهية؛ لإهماله الوظيفي وضابط مركز شرطة الدولية لتناقض أقواله".

وأضاف، أنه "تم تشكيل مجلس تحقيقي بحق مدير قسم استخبارات ومكافحة إرهاب المقدادية؛ لعدم متابعته الميدانية لقاطع المسؤولية، كما تقرر عرض هؤلاء على لجنة تنفيذ تعليمات رقم 1 لسنة 2012، للبت في إحالتهم على التقاعد".

وأوضح اللواء رسول، أنه تم "الإيعاز إلى وزارة الداخلية لنقل ثلاثة ضباط، اثنان برتبة عميد وآخر برتبة عقيد، إلى قسم شؤون قوى الأمن الداخلي لشؤون الشرطة، والإيعاز لوزارة الدفاع بتشكيل مجلس تحقيقي، بحق مدير قسم استخبارات وأمن قيادة عمليات ديالى؛ لعدم تنسيقه مع باقي الأجهزة الأمنية".

وتابع، انه" تم الإيعاز إلى جهاز الأمن الوطني لتشكيل لجنة تحقيقية، بحق منسوبهم ضابط أمن الوجيهية وأبي صيدا؛ لعدم متابعته لقاطع المسؤولية ونقله إلى خارج محافظة ديالى"، والإيعاز أيضا إلى قيادة العمليات المشتركة؛ لإعادة النظر بانفتاح القطعات الماسكة في قيادة عمليات ديالى".

وأشار الناطق باسم القائد العام، إلى أنه تم "الإيعاز إلى وزارة الداخلية، لنصب منظومات كاميرات حديثة وأبراج كونكريتية في قاطع الوقف، إضافة إلى الإيعاز لقيادة عمليات ديالى؛ لتنفيذ عملية تعرضية في قاطع الوقف وتطهيره من عصابات داعش الإرهابية".

وأكد، أنه تم "الإيعاز إلى قيادة عمليات ديالى، لتنفيذ عملية تعرضية في قاطع الوقف، وتطهيره من عصابات داعش الإرهابية، والإيعاز إلى شرطة محافظة ديالى لتعزيز الملاك البشري، في مراكز الشرطة بالمحافظة وبالخصوص قاطع الوقف".

وختم الناطق باسم القائد العام، "تشكيل فريق عمل من مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ديالى؛ لمتابعة المنفذين وإصدار أوامر قبض وتحرٍ بحقهم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجزرة العمرانیة القائد العام فی دیالى

إقرأ أيضاً:

الخارجية والقوات المسلحة ترفضان عقوبات الخزانة الأمريكية على البرهان

سونا) -أعلنت الحكومة رفضها واستنكارها للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم القرار بأنه يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره خلف الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا لمعركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية.

وقال البيان " من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلى أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان.

وقال " لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة."

وفيما يلي تورد سونا نص البيان :

جمهورية السودان

وزارة الخارجية

مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

*بيان صحفي*

ترفض حكومة السودان وتستنكر العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية علي السيد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

يفتقد هذا القرار لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره خلف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا لمعركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية.

من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلي أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان. لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة.

لا يمكن تبرير القرار المعيب بادعاء الحياد، لأنه يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية.

لن يثني هذا القرار غير الأخلاقي الشعب السوداني في معركته ضد المليشيا الإرهابية ، ولن يؤثر في عزيمته ووحدته لاجتثاث ذلك السرطان من أرضه ليعود السودان أقوي مما كان.

الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥م

القوات المسلحة تستنكر القرار الأمريكي بفرض عقوبات على القائد العام

ومن جانبها أصدرت القوات المسلحة بيان استنكرت فيه القرار الجائر الذي صدر اليوم من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان زعيم الأمة السودانية وقائد حرب الكرامة الوطنية، التي تخوضها القوات المسلحة والشعب ضد مرتزقة ومليشيا آل دقلو الإرهابية.

واستهجنت في البيان الإشارة إلى أي إجراءات يمكن أن تمس أي من قادة القوات المسلحة، مؤكدة أن هذه الإجراءات الظالمة لن تثنيها عن الإضطلاع بواجبها القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها وتأمين سلامة أراضيها ضد المرتزقة والعملاء وداعميهم بالداخل والخارج، وقالت "يدفعنا عزم أكيد، وتصميم، وإرادة وطنية لن تلين، ويعززها دعم شعبنا اللامحدود حتى القضاء على آخر متمرد ومرتزق وعميل".  

مقالات مشابهة

  • القيادة السنية الموحدة تنفي البيان المتداول حول المطالبات الجديدة
  • رغم اعتراض تركيا.. مسؤولون أمريكيون في قبرص لتعزيز التعاون العسكري
  • السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • "الشعبية" تنعى نائب أمينها العام السابق داوود مراغة
  • الحزب الشيوعي السوداني: بيان جماهيرى حول مجزرة كمبو طيبة
  • الخارجية والقوات المسلحة ترفضان عقوبات الخزانة الأمريكية على البرهان
  • أوكرانيا تدلي بتصريح بشأن الإنتاج العسكري
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: على أمل أن تتلقّف البلاد الفرصة التاريخية المتاحة
  • البرهان القائد العام يزور بوابة الدخول إلى مدني