افادت تقارير صادرة من منظمتي مركز مراقبة النزوح الداخلي، والمجلس النرويجي للاجئين، عن نزوح أكثر من 71 مليون شخص عالميا العام الماضي، ثلاثة أرباعهم في 10 بلدان غالبيتها من دول الجنوب، بسبب الكوارث المناخية والصراعات بين ملايين البشر على النزوح داخليا وإلى دول الجوار، لا سيما في دول الجنوب.

سامح شكري يحذر من استغلال أوضاع غزة المزرية للتحريض على النزوح المصريون في عمان: دعوات النزوح لأهل غزة تصفية للقضية الفلسطينية

وبحسب شبكة سكاي نيوز فأن دول الجنوب تعاني من العديد من التحديات بفعل تدفق اللاجئين والنازحين من جنوب آسيا وأميركا الوسطى والجنوبية وصولا إلى إفريقيا.

النزوح الأفريقي 

ويُشار إلى أنه من أكبر المتضررين، إفريقيا بنزوح الملايين إثر الصراعات، ففي السودان، أجبر النزاع العسكري ملايين الأشخاص على الفرار في الداخل وإلى الدول المجاورة، لتطلق الأمم المتحدة خطة استجابة طارئة لدعم هؤلاء، على أن تخصص 114 مليون دولار لمصر، بعد أن عبرت الأخيرة عن قلقها من الأعباء الاقتصادية والضغط على الخدمات، فضلا عن تكلفة الإجراءات الأمنية للتعامل مع 350 ألف لاجئ سوداني تستضيفهم.

أما عن تونس، فطالبت الجهات الدولية بتحمل المسؤولية بعد التدفقات غير المسبوقة للمهاجرين، فيما صرح رئيسها قيس سعيد، أن بلاده تسعى لتأمين خطة إنقاذ دولية بشأن الأزمة.

وعلى الرغم من اتفاق ليبيا وتونس مؤخرا على إيواء المهاجرين الأفارقة العالقين عند حدود البلدين، فإن خبراء أكدوا أن الخطوة غير كافية لافتقار البلدين إلى المرافق والإمكانيات التي تسمح بالتكفل باللاجئين.

عانت باكستان من نزوح قرابة 8 ملايين شخص بفعل فيضانات هي الأسوأ منذ عقود. وعليه، أطلقت الحكومة خطة استجابة للأزمة، فيما حصلت على دعم دولي يقدر بتسعة مليارات دولار للتعافي الكارثة.

وفي ظل جهود دول الجنوب لاحتواء الأزمة، تتزايد المخاوف من تفاقم تدفق اللاجئين، بسبب تغير المناخ، بعد أن كشفت تقارير عن نزوح أكثر من 32 مليون شخص، بسبب كوارث منها الفيضانات والجفاف خلال العام الماضي.

التغير المناخي وحركة النزوح

من جهة ثانية، ناقش مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، التقاطع بين التغير المناخي وحركة النزوح في العالم.

وأكد غراندي في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف للمناخ COP28، أن حركة النزوح الكبيرة بمناطق في العالم تؤثر على البيئة المناخية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النزوح دول الجنوب الكوارث المناخية النزاع العسكري المناخ دول الجنوب

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك: السياسيون المؤيدون للحروب والصراعات يريدون فوز هاريس بالانتخابات

الولايات المتحدة – أكد إيلون ماسك، إن السياسيين الذين يدعمون الصراعات يريدون أن تفوز المرشحة الرئاسية الديمقراطية “الدمية” كامالا هاريس بالانتخابات، لأنه بعد ذلك سيكون هناك المزيد من الحروب.

وقال ماسك في بودكاست لبرنامج الممثل الكوميدي الأمريكي جو روغان، نشر على صفحة رجل الأعمال على شبكة التواصل الاجتماعي X: “إن دعاة الحرب يريدون نظام الدمية هاريس لأنه بعد ذلك سنرى المزيد من الصراعات والحروب”.

وأكد المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب مرارا وتكرارا أنه لم تكن أي حروب تحت قيادته، مؤكدا أنه لو كان في السلطة، لما كان هناك تفاقم في الشرق الأوسط ولم يكن الصراع في أوكرانيا لينشب، والذي وعد بحله في أول لحظة بعد يوم من فوزه بالانتخابات.

وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الخامس من نوفمبر، أين سيتنافس ممثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب كممثل عن الحزب الجمهوري.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • مسؤول لبناني: ارتفاع عدد النازحين من الجنوب إلى مدينة صيدا إلى 33 ألفًا
  • "رافائيل" يعصف بكوبا ويقطع الكهرباء عن الملايين
  • القبض على مصري مقيم بالسعودية بسبب مخالفة بقيمة 10 ملايين ريال (تفاصيل)
  • تحليل لـ«سكاي نيوز»: المقترحات السياسية قد تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية
  • مفوضية اللاجئين تشارك في ورشة عمل حول تغير المناخ والنزوح والسلام بالأقصر
  • إيلون ماسك: السياسيون المؤيدون للحروب والصراعات يريدون فوز هاريس بالانتخابات
  • الزراعة توجه مناشدة عاجلة للمزارعين بسبب الأجواء المناخية
  • مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
  • بسبب أنفاق حزب الله.. إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان
  • عقود بمئات الملايين.. فساد يلف مشروع تطوير بوابة مطار عدن الدولي (وثائق)