وزيرة الثقافة تعلن إطلاق مبادرة «كن فاعلا» لتعزيز القيم الإيجابية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إطلاق مبادرة «كُن فاعلا» لتنمية وتعزيز القيم الإيجابية، واكتشاف مواهب أطفال دور الرعاية الاجتماعية، والتي تُنظمها وزارة الثقافة، من خلال المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتستهدف مرحلتها الأولى محافظات «القاهرة، والقليوبية، والجيزة».
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن أطفال دور الرعاية الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجًا إلى تكثيف الأنشطة الثقافية، مشيرة إلى أن المبادرة تُمثل أحد مساعي الوزارة لتعزيز القيم الإيجابية، وبناء شخصية الأطفال، واحترام قيم التنوع والاختلاف، وتحقيق العدالة الثقافية.
وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أنّ المبادرة تتعاون فيها وزارتا الثقافة والتضامن الاجتماعي، لتأكيد التكاملية بين مؤسسات الدولة لتحقيق خططها وفق «رؤية مصر 2030»، والتي تشمل في أحد محاورها بناء إنسان واعٍ ومثقف، إذ تهدف المبادرة إلى إبراز وتعزيز القيم الإيجابية لدى أطفال دور الرعاية، إلى جانب تنمية مواهب الأطفال الأكثر احتياجًا.
500 دار رعاية على مستوى الجمهوريةمن جانبه أوضح عبدالحافظ ناصف، أنّ المبادرة في مرحلتها الأولى تستهدف الوصول إلى أطفال دور الرعاية الاجتماعية المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث يوجد في مصر ما يقرب من 500 دار رعاية على مستوى الجمهورية، منها دور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، ودور رعاية الأطفال من ذوي الهمم.
وأضاف ناصف، أنّ برامج المبادرة سيتم تنفيذها حسب احتياجات الأطفال والفئة العمرية واهتماماتهم، حيث سيتم تقديم قصص نموذجية تُلهم الأطفال، وتُعزز السلوك الإيجابي لديهم.
ويتضمن برنامج المبادرة تنظيم عدد من قوافل اليوم الواحد الثقافية، وتقديم أنشطة مُتخصصة لتعزيز القيم الإيجابية، ومناقشة أفكار إيجابية حول تعزيز قيم التعاون، وتطوير مهارات التواصل، والتحكم في الغضب والمشاعر، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس، وتحقيق الأهداف، والتعرف على احتياجاتهم.
كما يشمل برنامج الفعاليات، حلقات نقاشية مكثفة بالمشاركة مع المتخصصين الاجتماعيين، والقائمين على الخدمة، والميسرين داخل دور الرعاية المستهدفة، وعمل مسابقات سنوية في مختلف أنواع الفنون والآداب والابتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ك ن فاعل ا وزيرة الثقافة الثقافة الأنشطة الثقافية أطفال دور الرعایة القیم الإیجابیة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون لتعزيز القيم الإنسانية
بحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية السمحة وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس في أبوظبي، معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعا.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، ومؤكدا أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر والتي تشكل أساسا قويا لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى الجهود المتميزة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيدا بحفاوة الاستقبال، ومعربا عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.